“قصة جائزة” لدارة الدكتور سلطان القاسمي تستذكر إهداء وسام “الإيسيسكو”
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
عادت دارة الدكتور سلطان القاسمي ضمن مشروع “قصة جائزة” بالذاكرة إلى16 ديسمبر من العام 1998، الذي يؤرخ إلى إهداء وسام (الإيسيسكو) لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من قبل الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري مدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، في تلك الفترة.
وتم اختيار إهداء وسام (الإيسيسكو) لشهر يونيو ضمن القطع المميزة من مجموعة مقتنيات صاحب السمو حاكم الشارقة، التي يجري تسليط الضوء عليها شهرياً في مشروع “قصة جائزة”.
ويأتي هذا الإهداء تقديراً من المنظمة لجهود صاحب السمو حاكم الشارقة، الرائدة في مجال العمل الثقافي على الساحة العربية الإسلامية ودوره البناء في رفع شأن الثقافة في تلك المنطقة حيث أصبحت الشارقة منارة ثقافية في الوطن العربي.
وأشاد الدكتور التويجري بتصريحه السابق بالنهضة الثقافية التي تشهدها الشارقة بفضل جهود سموه الذي جعل الشارقة موضع إعجاب وفخر واعتزاز لأبناء الأمة العربية الإسلامية.
وأعلن الدكتور التويجري في ذلك اليوم عن موافقة المكتب التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في دورته الأخيرة بفتح مكتب إقليمي للمنظمة في الشارقة، والتجهيز له لبدء العمل في كافة مجالات المنظمة فور انعقاد المؤتمر العام السابع في نهاية عام 2000.
وجرى مناقشة قضايا العمل العربي الإسلامي المشترك في إطار المنظمة وسبل دعم مجالات العمل في نشر اللغة العربية وتعليمها، ونشر الثقافة الإسلامية البناءة وكذلك في مجال العناية بالمخطوطات الإسلامية والمكتبات ورعاية الشباب والأطفال ثقافياً وفكرياً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منظمة “سوبر وومن” تكشف تفاصيل جديدة حول زوج مصرية لقيت مصرعها في الأردن
#سواليف
مازالت قضية الزوجة المصرية آية عادل التي لقيت مصرعها بعد سقوطها من شرفة مسكنها في الأردن تكشف عن تفاصيل جديدة.
ورغم أن مصدراً أمنياً أردنياً أكد أن السيدة تعرضت للسقوط بعد خلاف مع زوجها، وأن التحقيقات الأولية والفيديوهات الموثقة للحادثة أظهرت أن آية أقدمت على إلقاء نفسها دون تدخل من الزوج إلا أن أسرة الزوجة ما زالت تصر على اتهامها لزوج ابنتهم بالتسبب في وفاتها. ما تكشف أيضا من معلومات حول الزوج يثير الأمر غموضا.
فقد ذكرت منظمة “سوبر وومن” المتخصصة في مواجهة العنف ضد النساء، أن الزوج كريم خالد تبين اعتياده على العنف خلال زواجه من امرأة روسية، وعلاقته بأخرى بوسنية، حيث هربتا منه بسبب “سلوكه العنيف ضدهما”.
مقالات ذات صلةوكشفت المنظمة تفاصيل أكثر عن الواقعة ومعلومات أكثر عن الزوج، وقالت إنه في يوم الجمعة 14 فبراير الجاري، وفي تمام الساعة الثانية ظهراً، فقدت آية عادل حياتها في ظروف مأساوية إثر سقوطها من الطابق السابع لمسكنها في الأردن، حيث كانت تعيش مع زوجها بعد وفاة والدها ومرض والدتها المزمن.
وتابعت أن تقرير الطب الشرعي المبدئي أكد أن الوفاة نتجت عن هذا السقوط، وأن عائلة آية تطالب بالتحقيق مع زوجها باعتبارها جريمة قتل عمد.
وأضافت أن تقرير الطب الشرعي ذكر أن هناك جرحا قطعيا في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد، وتعرض الفخذ الأيسر والساق لضرب عنيف باستخدام آلة حادة مثل العصا الحديدية.
وطالبت المنظمة بتوسيع التحقيق مع الزوج ليشمل تهمة القتل العمد وتوفير الحماية اللازمة لأطفال الضحية وعائلتها، وضمان تحقيق شامل وعادل في كافة ملابسات الوفاة.
ما ذكرته المنظمة بعد ذلك أثار دهشة وصدمة أكبر، فقد أكدت أن المتهم يعمل في منصب استشاري مع هيئات دولية معنية بقضايا العنف ضد النساء.
أما المفاجأة الأخرى في الواقعة فتختص بمعلومات حول الزوج نفسه وعمله، حيث كشفت وسائل إعلام مصرية أنه شغل عدة مناصب أممية، وكان مديرا لبرنامج الشباب والابتكار في المعهد العالمي للمياه والبيئة والصحة في سويسرا، وعمل كباحث ومحاضر في عدة جامعات مصرية وعربية.
حسب المعلومات أيضا فإن الزوج حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية من جامعة عين شمس في مصر، ودرجة الماجستير في الهندسة البيئية من الجامعة الأميركية في القاهرة، وأكثر من 70 مشروعًا في مجالات التكنولوجيا والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تأسيس وإدارة أربع مؤسسات اجتماعية، والفوز بعدة جوائز دولية.
وكان عدد من رواد التواصل قد طالبوا بالتحقيق العاجل في الواقعة التي بدأت بمنشور على مواقع التواصل أعلن فيه زوج مصري مقيم في الأردن عن وفاة زوجته آية عادل، مشيرًا إلى أنها لقيت مصرعها إثر حادث مروع.
وشككت أسرة الزوجة الراحلة وأصدقاؤها في الرواية، موجهين اتهامات للزوج بالتورط في مقتلها، خاصة أنها سقطت من الطابق السابع لمسكنها.
وتردد أن الزوجة كانت تخطط للانفصال عن زوجها، واستأجرت منزلًا جديدًا قبل وقوع الحادث بأيام.
وذكر جيران المجني عليها أنهم شهدوا بوقائع تعذيب سابقة للزوجة على يد الزوج، بينما طالبت أسرة الراحلة بتحقيق عاجل في القضية وبيان كافة الملابسات.