طبيب أورام: الإنجاب يخفض خطر إصابة النساء بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ألكسندر بتروفسكي رئيس قسم الأورام وسرطان الثدي في مركز بلوخين، أن خطر الإصابة بسرطان الثدي بين النساء اللاتي أنجبن أقل بنسبة 30 بالمئة من النساء اللاتي لم ينجب، وفقا لما نشرته مجلة Nature Aging الطبية .
واشار الى ان : يصل خطر الإصابة بسرطان الثدي خلال عمر المرأة إلى 15بالمئة، ويقل بين النساء بعد انقطاع الطمث اللاتي لديهن طفل واحد، بنسبة 13 بالمئة مقارنة بالنساء اللاتي ليس لديهن أطفال.
أما لدى النساء اللاتي أنجبن 2 و3 أطفال في ينخفض هذا الخطر بنسبة 19 و29 بالمئة على التوالي ويوصي النساء لتخفيض خطر الإصابة بسرطان الثدي إنجاب أول طفل قبل بلوغ 25 عاما وعدم الامتناع عن الرضاعة الطبيعية مما تخفض كل ولادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 7 بالمئة والرضاعة الطبيعية لمدة 12 شهرا بنسبة 4,5 بالمئة ويرتبط هذا التأثير الإيجابي بالتغيرات التي تحصل في مستوى الهرمونات.
بالاضافة الى أن المرأة التي أنجبت طفلا واحدا في عمر 30-34 عاما تتعرض لنفس مخاطر المرأة التي لم تنجب.
ويقول: النساء اللاتي أنجبن قبل بلوغهن سن 25 عاما ينخفض خطر إصابتهن بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث بنسبة 35 بالمئة مقارنة بالنساء اللاتي لم ينجبن وإذا أنجبن أول طفل في عمر 25 - 29 عاما، يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 11 بالمئة مقارنة بالنساء اللاتي أنجبن قبل سن العشرين. وإذا حدثت الولادة الأولى بعد سن الثلاثين، فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد بنسبة 24 بالمئة، وهذا أمر مثير للقلق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج مرض بحث سرطان خطر الإصابة بسرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
اضطراب الغدة الدرقية قد يحرمك من الإنجاب
أفادت مجلة ستايل بوك الألمانية بأن اضطراب الغدة الدرقية قد يحرم المرأة من الإنجاب؛ نظرا لأن له تأثيرا سلبيا على الخصوبة.
وأوضحت المجلة في موقعها على الإنترنت أن الغدة الدرقية الموجودة في الرقبة تتحكم في العديد من العمليات في الجسم ولها تأثير مباشر على الخصوبة، مشيرة إلى أن كلا من فرط النشاط وقلة النشاط يمكن أن يؤدي إلى حدوث خلل بالتوازن الهرموني، مما يؤثر سلبا على نضج البويضة، كما أن عدم السيطرة الكافية على الغدة الدرقية يمكن أن يزيد من خطر الإجهاض.
وأضافت المجلة أن الهرمون المركزي في هذا السياق هو الهرمون المحفز للغدة الدرقية (TSH)، والذي يحفز الغدة الدرقية على إنتاج الهرمونات. وإذا كانت قيمة هذا الهرمون مرتفعة، فهذا يشير إلى تباطؤ الغدة الدرقية، وقد يكون إنتاج الهرمونات المهمة مثل ”الثيروكسين” (T4) و”ثلاثي يودوثيرونين” (T3) غير كاف. وإذا كانت القيمة منخفضة جدا، فإن الغدة الدرقية تعمل بفرط نشاط. وفي كلتا الحالتين، قد تتأثر الخصوبة بشكل سلبي.
وغالبا ما يتجلى قصور الغدة الدرقية في الخمول والتعب وزيادة الوزن وتقصف الأظافر وجفاف الجلد، في حين تتمثل أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية في القلق وسرعة ضربات القلب واضطرابات النوم.
إعلانوعند ملاحظة هذه الأعراض أو عند مواجهة مشاكل في الحمل، فينبغي حينئذ إجراء فحص للغدة الدرقية، علما بأن إمداد الجسم بالهرمونات بشكل جيد لا يسهم في تحسين الخصوبة فحسب، بل يعمل أيضا على دعم الحمل الصحي.
وأشارت ستايل بوك إلى أنه أثناء الحمل تزداد الحاجة إلى هرمونات الغدة الدرقية بشكل كبير، نظرا لكونها ضرورية لنمو دماغ الطفل وجهازه العصبي، محذرة من أن الرعاية غير الكافية يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة سواء بالنسبة للأم الحامل أو للطفل.
ويتعين على المرأة، التي تتناول بالفعل دواء لعلاج اضطراب الغدة الدرقية، استشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كان هذا الدواء مسموحا به أثناء الحمل أيضا، نظرا لأنه في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية هناك مواد فعالة يمكن أن تكون ضارة بالجنين.