بدء فرز الأصوات في الانتخابات العامة الهندية.. شارك بها 642 مليون ناخب
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بدأت عمليات الفرز الإلكتروني للأصوات في الانتخابات العامة الهندية، اليوم السبت، ومن المقرر أن تعلن النتائج في وقت لاحق اليوم، بعد أن صوت على مدى ستة أسابيع ما يقرب من 642 مليون ناخب في هذا الاقتراع الماراثوني الذى انتهى يوم السبت الماضي.
توقعات بإعادة انتخاب رئيس الوزراء الحاليوذكر «راديو بـ ارتى بى اف» البلجيكي، أنه من المتوقع إعادة انتخاب رئيس الوزراء ناريندرا مودى لفترة ولاية ثالثة في ختام الاقتراع، الذي شهد إقبالا ضعيفا من المعارضة وتصاعد القلق المتعلق بحقوق الأقليات .
وأكد «مودي» 73 عاما زعيم حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوس، والذي لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة بعد فترتين في السلطة، في نهاية هذا الأسبوع أن «الشعب الهندي صوت بأرقام قياسية» لإعادة انتخابه، بعد عشر سنوات من توليه منصب رئيس وزراء البلاد الأكثر سكانا العالم الذي يبلغ عدد سكانه 1.4 مليار نسمة.
ويظل من غير المعروف ما إذا كان حزب بهاراتيا جاناتا سوف يحصل على أغلبية الثلثين المؤهلة في مجلس النواب، كما يهدف. ويواجه معارضو رئيس الوزراء، الذين يصابون بالشلل أحيانا بسبب الصراعات الداخلية، صعوبة في التأثير على هذه المنظمة القوية واتهموا الحكومة باستغلال العدالة لتحقيق أهداف سياسية من خلال زيادة عدد الإجراءات المتخذة ضدهم.
تعليق مؤسسة حقوقية أمريكيةمن جانبها رأت مؤسسة فريدوم هاوس الأمريكية أن حزب بهارتيا جاناتا استخدم المؤسسات الحكومية بشكل متزايد لاستهداف المعارضين السياسيين.
وفي يوم الأحد، عاد إلى السجن أحد أبرز شخصيات المعارضة، وهو آرفيند كيجريوال، رئيس وزراء دلهى الذي دعا إلى التصويت ضد الدكتاتورية.
وبعد اتهامه بتلقي رشى لمنح تراخيص لبيع المشروبات الكحولية لشركات خاصة، تم إطلاق سراحه بكفالة الشهر الماضي، وهو الوقت المناسب لبدء حملته الانتخابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهند انتخابات تصويت تصويت في الانتخابات
إقرأ أيضاً:
مارك كارني يؤدي اليمين رئيسًا لوزراء كندا وسط حرب تجارية مع واشنطن
كان الحزب الليبرالي الحاكم يواجه هزيمة تاريخية مؤكدة في الانتخابات هذا العام، قبل أن يشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشهد بإعلانه حربًا اقتصادية على كندا، ملوّحًا بضمها كـ"الولاية الحادية والخمسين"، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا وقلبت المعادلات السياسية داخل البلاد.
أدى مارك كارني، الخبير الاقتصادي والمحافظ السابق لبنك كندا، اليمين الدستورية كرئيس وزراء جديد، خلفًا لجاستن ترودو، الذي أعلن استقالته في يناير/كانون الثاني لكنه بقي في السلطة حتى انتخاب الحزب الليبرالي الحاكم لزعيم جديد.
يتولى كارني المنصب في مرحلة حساسة، حيث يواجه تحديات كبيرة، على رأسها الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إضافة إلى تهديده بضم كندا كولاية أمريكية، فضلاً عن الانتخابات الفيدرالية المتوقعة قريبًا.
ويُرجح على نطاق واسع أن يعلن رئيس الوزراء الجديد عن انتخابات عامة في الأيام أو الأسابيع المقبلة، وسط تحولات سياسية غير مسبوقة.
وكان الحزب الليبرالي الحاكم في طريقه إلى هزيمة تاريخية في الانتخابات المقبلة، قبل أن يقلب ترامب المشهد بإعلانه حربًا اقتصادية وتهديده بضم البلاد، وهو ما منح الحزب فرصة غير متوقعة لاستعادة موقعه السياسي، وربما الخروج من الانتخابات المقبلة في الصدارة.
وأكد كارني استعداده للاجتماع مع ترامب، لكنه اشترط أن يُظهر ترامب احترامًا للسيادة الكندية وأن يكون مستعدًا لاعتماد نهج أكثر شمولية في التجارة، في إشارة إلى الحاجة لحوار أكثر توازناً بين البلدين.
في المقابل، صعّد ترامب إجراءاته الاقتصادية ضد كندا، حيث فرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على الصلب والألمنيوم الكندي، وهدد بفرض تعريفات شاملة على جميع المنتجات الكندية بحلول 2 أبريل. كما استخدم الضغط الاقتصادي في تصريحاته بشأن احتمال ضم كندا، معتبرًا الحدود مجرد "خط خيالي"، وهو ما أثار غضبًا واسعًا في البلاد.
Relatedحرب التعريفات.. كندا تفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية ردا على رسوم ترامببعد تهديد ووعيد.. ترامب يتراجع ويؤجل لمدة شهر فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيكمارك كارني سيصبح رئيس وزراء كندا المقبل خلفا لجاستن ترودو تصعيد جديد... ترامب يهدد كندا ويزيد الرسوم على الصلب والألومنيومأدت هذه التوترات إلى ردود فعل غاضبة من الكنديين، حيث واجه النشيد الوطني الأمريكي صيحات استهجان خلال مباريات دوري الهوكي الوطني ودوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين. كما قام العديد من المواطنين بإلغاء رحلاتهم إلى الولايات المتحدة، واتجهوا إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية متى أمكنهم ذلك.
في ظل هذا التصعيد، شهدت النزعة القومية الكندية تصاعدًا ملحوظًا، مما أدى إلى تعزيز مكانة الحزب الليبرالي، الذي استفاد من هذه الموجة الوطنية بتحقيق تحسن في استطلاعات الرأي، ما قد يمنحه دفعة قوية في الانتخابات المقبلة.
وسيواجه كارني، الخبير الاقتصادي البارز والمحافظ السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا، تحديًا جديدًا يتمثل في قيادة البلاد خلال النزاع التجاري المتصاعد مع الولايات المتحدة.
وأعرب رئيس الوزراء الكندي السابق، جان كريتيان، عن ثقته في قدرة كارني على إدارة الأزمة، قائلاً للصحفيين: "سيبلي بلاءً حسنًا، فهو يحظى باحترام واسع على المستوى الدولي".
إلا أن كريتيان شدد على تعقيد المهمة التي تنتظر رئيس الوزراء الجديد، مؤكدًا أن "لا حلول سحرية" للوضع الراهن. وأضاف: "هذا ليس وضعًا عاديًا؛ لم نشهد من قبل رئيسًا أمريكيًا يغيّر رأيه كل خمس دقائق، ما يخلق مشاكل في كل مكان، وليس فقط في كندا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب التعريفات.. كندا تفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية ردا على رسوم ترامب تصعيد جديد... ترامب يهدد كندا ويزيد الرسوم على الصلب والألومنيوم مارك كارني سيصبح رئيس وزراء كندا المقبل خلفا لجاستن ترودو كندادونالد ترامبالرسوم الجمركية