يعيش السودان، منذ ما يناهز عاما كاملا، حربا هوجاء، أشير فيها لعدد من التدخلات الخارجية؛ وحُرم منها المدنيين، المساعدات الإنسانية، بحسب بيان مشترك، سابق، للوكالات الإنسانية.

وفي هذا السياق، أشار عضو مجلس السيادة، وهو الفريق ركن إبراهيم جابر، في حديث إعلامي للقناة الرابعة البريطانية، الاثنين، إلى "دعم أبو ظبي للمليشيا".



وأوضح جابر، بالقول: "تواصلنا مع الإمارات بخصوص دعمهم للميليشيا، وكان ردهم بأن لديهم مناطق تجارة حرة وبإمكان أي شخص نقل الأسلحة عن طريقها وإيصالها لأي مكان".
عضو مجلس السيادة الفريق ركن إبراهيم جابر للقناة الرابعة البريطانية حول دعم ابوظبي للمليشيا الإرهابية:

- تواصلنا مع الإمارات بخصوص دعمهم للميليشيا، وكان ردهم بأن لديهم مناطق تجارة حرة وبإمكان أي شخص نقل الأسلحة عن طريقها وإيصالها لأي مكان.#الدولة_باقية pic.twitter.com/emeHmFNq4q — Ahmad Shomokh (@ahmadshomokh) June 3, 2024
من جهته، قال عضو مجلس السيادة السوداني ومساعد القائد العام للقوات المسلحة، ياسر العطا، "إصرار القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى والمقاومة الشعبية والمستنفرين على حسم التمرد بشكل نهائي؛ وعدم العودة للتفاوض إلا بالالتزام بمخرجات منبر جدة".

وبحسب "وكالة أنباء العالم العربي"، تابع العطا، بأن "هذا الشكل من العمليات سيتكرر في مواقع مختلفة وفي أوقات مختلفة، دون الإفصاح عن ذلك". مردفا أن "النصر بات قريبا".

تجدر الإشارة إلى أن الجيش السوداني، كان قد أعلن، عبر بيان، الجمعة الماضي، عن مقتل 7 من قواته وإصابة 28 آخرين في معارك ضد "قوات الدعم السريع"، في مدينة بحري شمال العاصمة الخرطوم.


إلى ذلك، قال الجيش "إن قواته نفذت عملية نوعية ناجحة فجر اليوم أدت إلى تدمير عدد كبير من آليات "الدعم السريع"، وأن العملية قد خلفت العديد من القتلى في صفوف قوات الدعم".

وأضاف الجيش، عبر البيان نفسه، أن قواته قد تمكنت من الوصول إلى ما وصفها بـ"عمق (قوات الدعم السريع) في منطقة الخرطوم بحري والحلفايا".

وفي سياق متصل، قام أعضاء مجلس السيادة الانتقالي الجدد، في القصر الجمهوري السوداني، الجمعة، بأداء القسم أمام رئيس المجلس، عبد الفتاح البرهان ورئيس القضاء، عبد العزيز فتح الرحمن عابدين.

ويخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، منذ منتصف نيسان/ أبريل من عام 2023، حربا، خلفت نحو 15 ألف شهيد وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وذلك وفقا للأمم المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السودان الإمارات الدعم السريع السودان الإمارات الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدعم السریع مجلس السیادة

إقرأ أيضاً:

تقدم للجيش السوداني بالخرطوم.. تطويق القصر الرئاسي ويقطع إمداد الدعم السريع

أعلن الجيش السوداني أنه سيطر على محاور بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأنه قطع خطوط الإمداد عن قوات الدعم السريع في القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم.

 

وأفاد بيان للفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني بأن قواتها فرضت سيطرتها على المحاور بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور وأكد أنها تواصل تقدمها في الولاية.

 

وفي هذا السياق، شدد ياسر العطا، عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش السوداني، على أن المعارك لن تتوقف حتى تحرير كل شبر من أرض السودان، وفق تعبيره.

 

وكان العطا يتحدث أمام جمع من قوات الجيش في مدينة الدَبة بالولاية الشمالية.

 

ومن جهته، قال حاكم إقليم دارفور مني مناوي إن القوات السودانية ستواصل تحرير البلاد وصولا إلى مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.

 

ودعا في كلمة له في مدينة الدَبة بالولاية الشمالية من يدعمون من سماهم بمليشيا الدعم السريع ومرتزقتها للتوقف عن ذلك.

 

إلى ذلك، استنكرت الحكومة السودانية، استضافة كينيا اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع بهدف إقامة حكومة موازية، واعتبرت ذلك "تشجيعا لتقسيم الدول الإفريقية وتعارضا مع قواعد حسن الجوار".

 

جاء ذلك وفق بيان للخارجية السودانية بعد ساعات من انتهاء جلسة افتتاحية لمؤتمر بمسمى "تحالف السودان التأسيسي"، تنظمه بالعاصمة الكينية نيروبي، قوى معارضة وحركات مسلحة محاربة للجيش السوداني وتسعى لتكوين حكومة موازية.

 

وفي وقت سابق الثلاثاء، اتهمت الحكومة السودانية قوات الدعم السريع بارتكاب "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد.

 

وشددت الخارجية السودانية على أن "خطوة الحكومة الكينية لا تتعارض فقط مع قواعد حسن الجوار، وإنما تناقض أيضا التعهدات التي قدمتها كينيا على أعلى مستوى بعدم السماح بقيام أنشطة عدائية ضد السودان في أراضيها".

 

واعتبرت الخطوة أيضا "بمثابة إعلان العداء لكل الشعب السوداني" داعية المجتمع الدولي "لإدانة هذا المسلك من الحكومة الكينية"، مؤكدة أنها "ستتخذ من الخطوات ما سيعيد الأمور إلى نصابها".

 

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) والجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.

 

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.

 

ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.


مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يضيق الخناق على مقار الدعم السريع ويحكم سيطرته على كافوري في الخرطوم بحري
  • حكومة السودان تدخل تعديلات على الوثيقة الدستورية سعيا لتعزيز سيطرة الجيش منحت قادة القوات المسلحة صلاحية ترشيح رئيس مجلس السيادة والتوصية بإعفائه
  • الجيش السوداني يكمل صفقة تمليك طائرات مقاتلة “السيادة الجوية”
  • يا شيخ الأمين أنت مع الجيش ولا مع الدعم السريع؟ شاهد الفيديو
  • تقدم للجيش السوداني بالخرطوم.. تطويق القصر الرئاسي ويقطع إمداد الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه في محاور قتال بالفاشر على حساب قوات “الدعم السريع”
  • الجيش السوداني يرد على خطوة تشكيل حكومة موازية لقوات الدعم السريع في كينيا.. أسود بأنياب ومخالب
  • شاهد / مسير عسكري كبير لقوات الدعم والاسناد إلى مأرب .. فيديو
  • معارك كسر العظم تغيِّر معادلات الحرب: انتصارات الجيش السوداني.. حسم عسكري أم بداية لحرب طويلة ؟
  • إيران: مجلس السيادة الإنتقالي هو الممثل الشرعي للشعب السوداني