منذ 3 أسابيع تقريبا، نشر اليوتيوبر المغربي آدم توفيق الشهير باسم «نيو بطوطة»، مقطع فيديو يتحدث فيه عن أحد العصابات في دولة ميانمار، ولم تمر سوى أيام قليلة حتى اختفى الشاب تمامًا عن الأنظار، ولا تعرف أسرته أين هو الآن.

بداية الواقعة كانت أثناء تواجد اليوتيوبر المغربي في دولة فيتنام، إذ وضع الكاميرا أمامه وبدأت يتحدث عن اختطاف إخوانه المغاربة من إحدى العصابات، التي طلبت فدية من ذويهم للإفراج عنهم، ما أثار البعض التكهنات حول اختطافه هو أيضا، وفقا لما جاء في موقع «هيربس» المغربي.

بداية اختفاء اليوتيوبر المغربي

توفيق هشام، والد الشاب، روى في تصريحات لصحف محلية، أن نجله انقطع به الاتصال منذ آخر شهر مايو، مستبعدًا سقوطه في قبضة عصابات ميانمار، موضحًا أن «نيو بطوطة» كان موجودًا في فندق بدولة «لاوس» شرق آسيا.

يري والد اليوتيوبر المغربي أن نجله قد يكون تعرض لمشكلة ما، متعلقة بضياع هاتف بمنطقة نائية، أو حدوث مشكلة بشبكة الهواتف المحمولة.

محتوى اليوتيوبر المغربي آدم توفيق

محتوى اليوتيوبر المغربي عبارة عن خوض مغامرة السفر لعدة مناطق، من أجل اكتشاف الأشياء المثيرة حول العالم، وتوثيقها في مقاطع فيديو تنشر عبر قناته في موقع الفيديوهات يوتيوب.

ويمتلك الشاب حوالي 10 آلاف مشترك عبر قناته في يوتويب، جمعها بعد نشر 122 مقطع فيديو لقصص مصورة في العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يوتيوبر مغربي اختفاء يوتيوبر يوتيوبر

إقرأ أيضاً:

ما حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل «فيديو»

أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الدين في التربح من المحتوى على الإنترنت؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إن الإنترنت يعد ثورة كبيرة في مجال التواصل بين الناس، وقد فتح الباب أمام العديد من الفرص المادية من خلال تقديم محتوى متنوع، إلا أن الحكم الشرعي في هذا الموضوع يعتمد بشكل أساسي على نوعية المحتوى الذي يتم تقديمه.

وأوضح أن العبرة تكمن في المحتوى نفسه، هل هو نافع وملم بالمعلومات المفيدة التي تفيد المجتمع؟ هل يعرض أمورًا مشروعة ومباحة، مثل الترويج لمنتجات أو خدمات يحتاجها الناس؟ أم أنه يتضمن محتوى ضارًا وغير مفيد مثل الإعلان عن الخمور أو المخدرات أو نشر مقاطع مسيئة؟.

وأكد أنه ليس كل محتوى ترفيهي يعد جائزة، قائلاً: "ليس كل ما يضحك الناس يكون جائزًا"، مشيرا إلى أن هناك أنواعًا من المقاطع التي قد تضحك الناس، لكنها تحتوي على مقالب مؤذية أو مشاهد مفزعة تُسَبب ضررًا للآخرين، وهذه الأنواع من المحتوى لا يجوز نشرها أو التربح منها.

كما أضاف أنه إذا كان المحتوى يهدف إلى الترفيه مع تقديم معلومة صحيحة أو نافعة في إطار محترم، فإن ذلك لا بأس به شرعًا، بشرط أن يكون المضمون غير مؤذٍ للناس ولا يتعدى على حرياتهم أو حقوقهم.

وتابع: "الترويج لمحتوى يهدف إلى إيذاء الناس أو استغلال مواقفهم بطريقة قبيحة لا يجوز شرعًا"، مؤكداً أن الترفيه يجب أن يكون هادفًا ويعكس قيمة نفعية، بعيدًا عن إلحاق الأذى بالآخرين.

مقالات مشابهة

  • ما حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل «فيديو»
  • في ظروف غامضة.. مقتل 8 من أبرز قادة الدعم السريع السودانية
  • لقاء أمني مغربي إسباني ألماني يستعرض تأمين مونديال 2030
  • في ظروف غامضة.. مصرع فتاة سقطة من الطابق الثالث بالمقطم
  • في ظروف غامضة.. العثور على جثة غريق أسفل كوبري روض الفرج
  • إتفاق مغربي إسباني ألماني بمدريد للتعاون المشترك لتأمين مونديال 2030
  • وفاة فتاة إثر سقوطها من الطابق الثالث في ظروف غامضة.. والأمن يحقق
  • أب ينهي حياة نجله في ظروف غامضة بمحافظة المنيا
  • نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا: نتعامل في ظروف استثنائية وطارئة.. فيديو
  • بعد فيديو مثير لـ"الغضب".. سجن عجوز مغربي عنف سيدة وطفلتها