بالجرم المشهود: مطلوبان روّجا المواد المخدّرة بين خلدة والناعمة.. هكذا تم ضبطهما
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلنت المديريّة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة انه في إطار المكافحة المستمرّة لعمليات تجارة وترويج المخدّرات، التي تقوم بها قطعات المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي كافّة في مختلف المناطق اللّبنانية، توافرت معلومات لدى شعبة المعلومات حول قيام شخصَين مجهولَين بترويج مواد مخدّرة على المسلك الممتد من خلدة باتجاه النّاعمة.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لتحديد المشتبه فيهما، وتوقيفهما. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، توصّلت الشّعبة الى معرفة هويّتَيهما، ويُدعيان:
- س. ك. (مواليد عام ١٩٧٥، فلسطيني)
- خ. ز. د. (مواليد عام ١٩٩٥، فلسطيني)
وهما من أصحاب السّوابق الجرميّة.
الأول: بقضايا سرقة وسلب ومخدّرات، ويوجد بحقّه ثلاث ملاحقات قضائية بجرائم مخدّرات.
الثّاني: بقضايا سرقة ومخدّرات وتهديد وضرب وإيذاء.
بتاريخ 21-5-2024، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفهما، بالجرم المشهود أثناء قيامهما بترويج المخدّرات في محلّة طريق المطار على متن سيّارة نوع "مرسيدس" لون أخضر، تمّ ضبطها. إضافةً إلى ضبط كميّة من المخدّرات من أنواع مختلفة، على الشّكل التّالي:
- كيس بداخله مادّة حشيشة الكيف زنته حوالى /7،7/ غ
- كيسان بداخلهما مادّة الماريجوانا زنتهما حوالى /6،5/ غ
- /8/ أكياس بداخلها مادّة السّلفيا زنتها حوالى /7،8/ غ
- حبوب مخدّرة نوع كبتاغون.
- ظرف بداخله /10/ حبّات "ترامادول"
- هاتف خلوي، ومبلغ مالي.
وبالتّحقيق معهما، اعترفا بما نُسب إليهما لجهة قيامهما بترويج المخدّرات على عددٍ من الزّبائن على طول الخطّ الممتد من محلّة خلدة باتّجاه النّاعمة.
أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المخد رات
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي: إدخال المواد إلى غزة أهم من قرار التصنيف الأمريكي اللاشرعي
رد عضو المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثيين محمد علي الحوثي، على تصنيف واشنطن لهم كمنظمة "إرهابية".
وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب محمد علي الحوثي: "إدخال المواد إلى غزة لدينا أهم من مواد قرار التصنيف الأمريكي الذي لا شرعية له، فمنع إدخال المواد إلى غزة وافشال اتفاقات السلام إرهاب متواصل لإسنادها الإجرامي".
وأضاف: "أمريكا هي الإرهاب، بعكس إسنادنا المشروع والإيماني بالعمليات البحرية في البحر الأحمر لمواجهة إبادة وإرهاب أمريكا وكيانها المؤقت بغزة".
ومؤخرا، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها، فرض عقوبات على سبعة من كبرى قيادات "الحوثيين".
وفي يناير الماضي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بتصنيف حركة الحوثيين كمنظمة "إرهابية"، بحسب نص الوثيقة التي أصدرها البيت الأبيض.
هذا وأوقفت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة يوم الأحد الماضي، في وقت تتصاعد فيه أزمة تواجه اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف القتال على مدى ستة أسابيع ودعت حركة حماس الوسطاء القطريين والمصريين للتدخل، فيما لاقى هذا القرار إدانات واسعة من العديد من الدول.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن رئيس الوزراء "قرر اعتبارا من صباح اليوم (الأحد) تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة" وأن إسرائيل "لن تقبل بوقف إطلاق النار من دون إطلاق سراح رهائننا، إذا استمرت حماس في رفضها، ستكون هناك عواقب أخرى".
من جانبها علقت حركة حماس على قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، معتبرة أن هذا القرار يرقى إلى حد "الابتزاز الرخيص" و"جريمة حرب"، وناشدت الوسطاء الضغط على إسرائيل لإنهاء "إجراءاتها العقابية وغير الأخلاقية".