قائد عسكري سوداني: هكذا بررت تزويد الدعم السريع بالأسلحة (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يعيش السودان، منذ ما يناهز عاما كاملا، حربا هوجاء، أشير فيها لعدد من التدخلات الخارجية؛ وحُرم منها المدنيين، المساعدات الإنسانية، بحسب بيان مشترك، سابق، للوكالات الإنسانية.
وفي هذا السياق، أشار عضو مجلس السيادة، وهو الفريق ركن إبراهيم جابر، في حديث إعلامي للقناة الرابعة البريطانية، الاثنين، إلى "دعم أبو ظبي للمليشيا".
وأوضح جابر، بالقول: "تواصلنا مع الإمارات بخصوص دعمهم للميليشيا، وكان ردهم بأن لديهم مناطق تجارة حرة وبإمكان أي شخص نقل الأسلحة عن طريقها وإيصالها لأي مكان".
عضو مجلس السيادة الفريق ركن إبراهيم جابر للقناة الرابعة البريطانية حول دعم ابوظبي للمليشيا الإرهابية:
- تواصلنا مع الإمارات بخصوص دعمهم للميليشيا، وكان ردهم بأن لديهم مناطق تجارة حرة وبإمكان أي شخص نقل الأسلحة عن طريقها وإيصالها لأي مكان.#الدولة_باقية pic.twitter.com/emeHmFNq4q — Ahmad Shomokh (@ahmadshomokh) June 3, 2024
من جهته، قال عضو مجلس السيادة السوداني ومساعد القائد العام للقوات المسلحة، ياسر العطا، "إصرار القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى والمقاومة الشعبية والمستنفرين على حسم التمرد بشكل نهائي؛ وعدم العودة للتفاوض إلا بالالتزام بمخرجات منبر جدة".
وبحسب "وكالة أنباء العالم العربي"، تابع العطا، بأن "هذا الشكل من العمليات سيتكرر في مواقع مختلفة وفي أوقات مختلفة، دون الإفصاح عن ذلك". مردفا أن "النصر بات قريبا".
تجدر الإشارة إلى أن الجيش السوداني، كان قد أعلن، عبر بيان، الجمعة الماضي، عن مقتل 7 من قواته وإصابة 28 آخرين في معارك ضد "قوات الدعم السريع"، في مدينة بحري شمال العاصمة الخرطوم.
إلى ذلك، قال الجيش "إن قواته نفذت عملية نوعية ناجحة فجر اليوم أدت إلى تدمير عدد كبير من آليات "الدعم السريع"، وأن العملية قد خلفت العديد من القتلى في صفوف قوات الدعم".
وأضاف الجيش، عبر البيان نفسه، أن قواته قد تمكنت من الوصول إلى ما وصفها بـ"عمق (قوات الدعم السريع) في منطقة الخرطوم بحري والحلفايا".
وفي سياق متصل، قام أعضاء مجلس السيادة الانتقالي الجدد، في القصر الجمهوري السوداني، الجمعة، بأداء القسم أمام رئيس المجلس، عبد الفتاح البرهان ورئيس القضاء، عبد العزيز فتح الرحمن عابدين.
ويخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، منذ منتصف نيسان/ أبريل من عام 2023، حربا، خلفت نحو 15 ألف شهيد وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وذلك وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السودان الإمارات الدعم السريع السودان الإمارات الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدعم السریع مجلس السیادة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يجتمع مع قائد الجيش اللبناني ويؤكد على الدعم الكامل
استهل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، زيارته للعاصمة اللبنانية بيروت بعقد اجتماع اليوم، مع العماد جوزيف عون، قائد الجيش اللبناني.
وزير الخارجية: نرفض أن يكون انتخاب رئيس للبنان شرطًا لوقف إطلاق النار وزير الخارجية يسلم شحنة المساعدات المصرية الرابعة إلى لبنانوصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أكد دعم مصر الكامل لكافة مؤسسات الدولة اللبنانية وخاصة الجيش اللبناني، مشيدًا بالدور الحيوي الذي يلعبه الجيش اللبناني في الحفاظ على استقرار لبنان رغم التحديات الجسيمة التي يواجهها.
وشدد على دعم مصر الكامل للبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي ينتهك السيادة اللبنانية في خرق صارخ لقواعد القانون الدولي. كما استعرض الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للتوصل بشكل عاجل لوقف فوري لإطلاق النار، وتنفيذ القرار ١٧٠١ وتمكين الجيش اللبناني من فرض سيطرته على الجنوب وتقديم كافة أوجه الدعم له.
وأضاف وزير الخارجية أن القاهرة تتابع بقلق تفاقم أزمة النزوح الداخلي في لبنان، وتدفع في كافة الاتصالات واللقاءات بتكثيف المساعدات الإنسانية إلى لبنان الشقيق، مبرزًا توجيهات رئيس الجمهورية في هذا الإطار بضرورة توجيه كافة أوجه الدعم للبنان في هذا الظرف الإنساني الدقيق.
كما أوضح الوزير عبد العاطي أن مصر تنظر لمسألة الاستحقاق الرئاسي بوصفه خطوة أولى ومحورية على مسار تمكين وتعزيز دور مؤسسات الدولة اللبنانية، مؤكدًا على أهمية انتخاب رئيس توافقي للبنان لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي دون إملاءات من أطراف خارجية.
وشدد على أن مصر تؤيد كل خطوة من شأنها الحفاظ على استقرار مؤسسات الدولة اللبنانية.