#أصحاب_المهارة و #أصحاب_المبادىء..
#سواليف_الإخباري
مقال الثلاثاء 4 – 6 – 2024
يعتبُ #الجمهور_العربي على “نجومهم” ان هم خذلوهم ، ان هم قفزوا عن جراحهم بزانة المصالح ، ان هم لم يقولوا كلمة حق واحد في حضرة سيل الكلام والمواقف والدماء ..وقد نسي هذا الجمهور الطيب أن ثمة بون شاسع بين أصحاب المهارة وأصحاب المبادىء…وقلّما تجد صاحب مهارة يحمل قضية في صدره ويرفعها على #منصات_التتويج او على خشبات المسارح.
“محمد صلاح” اللاعب المصري الشهير ، لم يكتب حرفاً واحداً عن #غزّة ، وكأن من يقتل هناك هو شعب من “النمل” في أدغال افريقيا وليس شعباً عربياً مسلماً تعاطفت معه حتى فيافي جنوب أفريقيا ونوارس البرازيل ، محمّد صلاح يتلقّف اعلان شركى “بيبسي” العالمية ويروّج لها في وقتٍ تشتدّ وتبنى مداميك المقاطعة بين #الأجيال والأمم الغربية والعربية واللاتينية وكل #أحرار_العالم ، فيحاول أن يردّ على كل هؤلاء الاحرار “بعبودية” مفرطة للمال وللدنيا التي لن يخرج منها سوى بكفن أبيض بلا جيوب ، لا حذاء ذهبي ، ولا كرة ذهبية ، ولا سمعة طيبة ، ولا صفير جماهير ،ولا عقد جديد..إنه صاحب مهارة فقط ،لم يرد له الله ان يكون صاحب مبدأ او من مجاهدي المواقف، وما ينطبق على محمد صلاح ، ينطبق على عمرو دياب ، وما ينطبق على عمرو دياب ينطبق على الدعاة والمشايخ الصامتين اللاهثين وراء الشهرة والمال والحظوة السلطانية ،وما ينطبق على الدعاة ،ينطبق على مشاهير التيك التوك ومواقع التواصل الاجتماعي..في معظمهم أصحاب مهارة لكنهم ليسوا أصحاب مبادىء..
لا تطالبوا أصحاب المهارات أن يكون صاحب مبدأ ،او حرًاً ، أو يحمل قضية عادلة في مضامير شهرته.. فالانسانية والحريّة والمبدأية ، تولد مع الانسان كلون العينين ، وبصمة الاصبع ، هي “منّة”من الله واصطفاء لا ينول هذا الشرف الا من اختارهم الله..
صلاح ودياب ودعاة السلاطين “وسقط” التيك توك..كرههم الله أن يكونوا حملة رسالة العدل والانسانية ونصرة المظلومين التي وهبها لسيد الخلق نبينا محمّد.
#أحمد_حسن_الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإخباري الجمهور العربي منصات التتويج غز الأجيال أحرار العالم ینطبق على
إقرأ أيضاً:
صلاح عبد الله يكشف سر غياب نبيل الحلفاوي عن التمثيل قبل رحيله
كشف صلاح عبد الله سر غياب الفنان الراحل نبيل الحلفاوي عن التمثيل قبل رحيله بسنوات، وحبه للقب القطبان الذي كان يلازمه طوال سنوات.
وقال صلاح عبد الله في تصريحات لبرنامج أسرار النجوم:" نبيل الحلفاوي في آخر عامين من حياته كان يرفض المشاركة في أي أعمال فنية لأنه كان ملازما لزوجته وهي مريضة أيضا منذ فترة ونتمنى لها الشفاء، الحلفاوي كان رمزا للوفاء والإخلاص، رغم أنه كان يعاني من المرض ولكنه كان صامدا وقبل أن يزيد التعب عليه كان دائم التواجد بجانب زوجته".
وتحدث صلاح عبد الله مع نبيل الحلفاوي قبل يومين من دخوله المستشفى، وكان صوته مرهقا بعدما اشتد عليه المرض، وفي أواخر أيامه كان ممنوعا عنه الزيارة، وظل في المستشفى 5 أيام قبل وفاته والحمد لله أنه لم يعاني كثيرا على حد قوله.
وأكد الفنان صلاح عبد الله أن «الحلفاوي» كان يحب لقب «القبطان» الذي أطلقه عليه الجمهور، قائلا: «كان يحب لقب (القبطان) جدا وكان الاسم مرتبطا بدوره في فيلم (الطريق إلى إيلات)، وكان يحب أيضا لما الجمهور يذكر دوره في رأفت الهجان، ونبيل رغم أنه أدواره كانت قليلة لكنها كانت مميزة للغاية، واسمه ظل تريند على (إكس) لمدة 6 أيام بعد وفاته والناس تقرأ له الفاتحة بشكل يومي».
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف