التحذير من دعوات غير مشروعة لذبح الأضاحي خارج مصر: نصائح دار الإفتاء
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
حذرت دار الإفتاء المصرية من انتشار دعوات على منصات التواصل الاجتماعي، تحث المصريين على ذبح أضاحي عيد الأضحى خارج البلاد، بمساعدة جمعيات غير معروفة، مستندة إلى رخص ثمن الأضاحي في مصر.
الظاهرة المقلقةتشير دار الإفتاء إلى أن هذه الجمعيات المجهولة تمثل خطرًا بسبب غياب الرقابة عليها، ما يؤدي إلى انتشار عمليات النصب تحت مسميات مختلفة مثل ذبح الأضاحي والعقائق وحفر الآبار.
توضح دار الإفتاء أن الأضحية سنة مؤكدة لمن يستطيع القيام بها، وتسقط عن من لا يستطيع نفقتها، وبالتالي ليس من الضروري أن يوكل الفرد شخصًا آخر لأدائها في دول ترخص في أسعار الماشية.
تحذر دار الإفتاء من أن هذه الجمعيات قد تخل بالمعايير الشرعية في عمليات الذبح والتوزيع، مما يؤدي إلى عدم كفاية التحصيل للفقراء والمحتاجين، إضافة إلى نقص في عمليات الرصد والتقييم لاحتياجات المستفيدين.
دعت دار الإفتاء المصريين إلى عدم الانسياق وراء هذه الدعوات، مؤكدة على أن من يستطيع أداء الأضحية في مصر يجب أن يفعل ذلك، مع التركيز على دعم الفقراء والمحتاجين داخل البلاد كونهم الأقربون والأولى بالمعروف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأضحية الاضاحي الإفتاء دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية: استلام 2 طن لحوم ضمن مشروع "صكوك الأضاحي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع اليوم الثلاثاء اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية استلام 2 طن لحوم ضمن مشروع لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها علي الأسر الأولى بالرعاية بالقرى الأكثر احتياجا بنطاق المحافظة ، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية بالتنسيق مع محافظة المنوفية لمساندة الفئات المستهدفة والأولى بالرعاية تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، جاء ذلك بحضور محمد موسى نائب المحافظ ، فضيلة الشيخ محمد رجب وكيل وزارة الأوقاف.
وأشار محافظ المنوفية إلى أن مشروع "لحوم صكوك الأضاحي" من أهم مشروعات التكافل الاجتماعي التي تنفذها وزارة الأوقاف المصرية بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي ويعد من المشروعات الناجحة والمستمرة علي مدار العام ويهدف إلى توسيع مظلة الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا لضمان توفير حياة كريمة وآمنة لهم.
وقد تفقد نائب محافظ المنوفية سيارة اللحوم أمام مقر ديوان عام المحافظة ، حيث من المقرر أن يتم توزيعها على الأسر الأولى بالرعاية بنطاق مراكز ومدن وقرى المحافظة وفق خطة متكاملة بالتنسيق الكامل مع التضامن الاجتماعي ومن خلال إدارات الأوقاف والوحدات المحلية وفقاً لكشوف الاستحقاق المعدة لضمان وصول الدعم لمستحقيه لتحسين جودة حياتهم المعيشية تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي .