نجاد وخامنئي ..خلاف دائم وابتسامة هشة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الثلاثاء, 4 يونيو 2024 9:57 ص
العلاقة بين الرئيس الإيراني الأسبق واحد مرشحي الرئاسة الان محمود أحمدي نجاد والمرشد الأعلى علي خامنئي كانت معقدة وشهدت فترات من التعاون والتوتر. خلال فترة رئاسة أحمدي نجاد (2005-2013)، كانت هناك نقاط اتفاق وخلاف بينهما:
1. **التعاون**: في بداية فترة رئاسة أحمدي نجاد، كان هناك دعم قوي من خامنئي له، حيث اعتبره شخصاً ملتزماً بمبادئ الثورة الإسلامية ومكافحاً ضد الفساد.
2. **الخلافات**: ومع مرور الوقت، بدأت تظهر خلافات بين أحمدي نجاد وخامنئي. أحد أبرز هذه الخلافات كان حول قضايا النفوذ والسلطة، مثل تعيينات في الحكومة وتحديد سياسات معينة. في عام 2011، عزل أحمدي نجاد وزير الاستخبارات، حيدر مصلحي، لكن خامنئي أعاده إلى منصبه، مما أبرز حدود سلطة الرئيس أمام سلطة المرشد الأعلى.
3. **الفترة الثانية من الرئاسة**: خلال فترة ولايته الثانية، زادت حدة التوترات بين أحمدي نجاد وخامنئي. أحمدي نجاد اتهم بتبني مواقف أكثر استقلالية ومعارضة لبعض توجيهات خامنئي، خاصة في القضايا الاقتصادية والسياسية الداخلية.
بصفة عامة، يمكن القول أن العلاقة بينهما بدأت بالتوافق والتعاون لكنها تطورت إلى مرحلة من الخلافات والتوترات التي أبرزت حدود السلطة الرئاسية أمام سلطة المرشد الأعلى في النظام السياسي الإيراني.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: أحمدی نجاد
إقرأ أيضاً:
فكرة خاطئة.. خامنئي: بسقوط الأسد تصورت أمريكا وإسرائيل بأن المقاومة انتهت
بغداد اليوم - متابعة
قلل المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، من أن يكون سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد سبباً لإضعاف المقاومة في المنطقة كما تصورت الولايات المتحدة والصهاينة.
وقال خامنئي في خطاب له تابعته "بغداد اليوم"، إن تصور الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض حلفائهما بأن المقاومة ستنتهي هي "فكرة خاطئة".
وتابع "بعدما جرى في سوريا وفي ظل جرائم الكيان الصهيوني، أصبحت لدى الولايات المتحدة وهذا الكيان الغاصب وبعض حلفائهم فكرة بأن المقاومة انتهت او ستنتهي هذه خاطئة تماماً"، مضيفاً "الذي سيتم القضاء عليه هو إسرائيل".
وأوضح خامنئي أن "روح السيد حسن نصر الله حية وروح يحيى السنوار حية وشهادتهما لم تخرجهما من الساحة بل أبعدت حضورهما جسدياً فقط لكن روحيهما باقية وفكرهما مستمر وطريقهما سيستمر".
وتابع "البعض توهم أن المقاومة انتهت في المنطقة بعد ما تم فعله في سوريا والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة لكنهم مخطئون للغاية".