3 تحديات تنتظر مبابي في ريال مدريد
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أتم كيليان مبابي انتقاله إلى ريال مدريد، وحقق النجم الفرنسي حلمه القديم في السير على خطى أسطورته ومثله الأعلى كريستيانو رونالدو.
اقرأ أيضاً: غضب في برشلونة بسبب قانون ( مبابي )
وكان نادي ريال مدريد قد أعلن مساء الاثنين عن التعاقد مع مبابي بعقدٍ يمتد حتى يونيو 2029، ليتحقق حلم النجم الفرنسي في داخل أروقة النادي الملكي.
وبالتأكيد فإن انتقال مبابي لريال مدريد سيكون مفيداً لكافة الأطراف، فمن جانب سيستفيد النجم الفرنسي من وجوده في النادي الأكثر نجاحاً في العالم، ومن جانب آخر سيحظى الملكي بخدمات أحد أمهر نجوم كرة القدم هذه الأيام.
وبالنظر إلى أوراق مبابي يتضح لنا أن هُناك 3 تحديات رئيسية تنتظر مبابي مع ريال مدريد، نشرحها خلال ما يلي:
(1)
النجاح خارج حدود الوطن
ستكون تجربة ريال مدريد هي الأولى للنجم الفرنسي خارج بلده، حيث لعب في بداية مسيرته مع موناكو وبعدها انتقل إلى باريس سان جيرمان.
وسيكون أمام مبابي مهمة شخصية تتمثل في النجاح لأول مرة خارج فرنسا، وسيكون اللعب في الدوري الإسباني بمثابة تحدٍ خاص للنجم الفرنسي بالنظر لفارق المستوى بين مُسابقتي الدوري في فرنسا وإسبانيا.
وينتظر جمهور ريال مدريد أن يُساهم مبابي في الفوز بالبطولات المحلية خلال الفترة المُقبلة، وعلى رأسها بالطبع بطولة الدوري الإسباني.
(2)
الفوز بدوري الأبطال
وسيُمثل الفوز بدوري أبطال أوروبا التحدي الثاني لكيليان مبابي، خاصةً أنه سيُمثل ألوان النادي الأكثر نجاحاً في تاريخ المُسابقة.
ولم ينجح مبابي في تجربته السابقة مع باريس سان جيرمان في الوصول للكأس ذات الأذنين رغم تأهله للنهائي مرة.
وبالتأكيد فإن النجم الفرنسي يأمل في تحقيق الحلم الأخير في قائمة أحلامه في كرة القدم، وسيكون ريال مدريد هو سبيل تحقيق الحلم من جديد.
(3)
التتويج بالكرة الذهبية
وبالتأكيد فإن مبابي يُمني نفسه بتحقيق لقب الكرة الذهبية بقدومه إلى ريال مدريد، وستوفر له بيئة النادي المناخ المُناسب لتحقيق هذا الأمر.
فالتواجد مع الفريق الأكثر نجاحاً في أوروبا، سيكون له بالتأكيد دور إيجابي في مسار حلم مبابي بتحقيق التكريم رفيع المستوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيليان مبابي كريستيانو رونالدو ريال مدريد دوري أبطال أوروبا الكرة الذهبية الدوري الإسباني النجم الفرنسی ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
صاعقة أتلتيكو مدريد تضرب برشلونة!
برشلونة (رويترز)
سجل ألكسندر سورلوث هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليكمل انتفاضة أتلتيكو مدريد في الفوز 2-1 على برشلونة، ليعتلي فريق العاصمة صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، بعدما حقق انتصاره 12 توالياً في كل المسابقات.
وبعدما حقق انتصاره الأول على ملعب برشلونة منذ 18 عاماً، ارتفع رصيد أتلتيكو إلى 41 نقطة، وتتبقى له مباراة واحدة مؤجلة، بفارق ثلاث نقاط أمام الفريق الكتالوني الذي غابت عنه الانتصارات في آخر ثلاث مباريات بالدوري.
وكان برشلونة الفريق الأفضل في بداية المباراة، وسجل بيدري هدفاً بعد مرور نصف ساعة من عمر المباراة، بعد انطلاقة رائعة إلى منطقة الجزاء، وتبادل التمريرات مع جابي.
ورغم هيمنته على المباراة، لم يتمكن برشلونة من تعزيز تقدمه بعد الاستراحة، إذ لعب رافينيا كرة من فوق الحارس يان أوبلاك، لكنها اصطدمت بالعارضة، في حين اصطدمت تسديدة فيرمين لوبيز من مسافة قريبة بأقدام أوبلاك.
وأخفق روبرت ليفاندوفسكي في هز الشباك، بعد تسديدة ضعيفة من مسافة قريبة تصدى لها أوبلاك.
وقال بيدري لمحطة موفيستار «إنها خسارة صعبة جداً، سنحت لنا فرص لحسم الفوز، إذا لم تحسم المباراة، فهذا ما يحدث، ينبغي أن يكون التفوق علينا في عقر دارنا صعباً، يجب أن نتحسن كثيراً، يجب أن نعود لسابق عهدنا ذهنياً وبدنياً.
وأدرك رودريجو دي بول التعادل، مستغلاً كرة لم يشتتها مارك كاسادو كما ينبغي على حافة منطقة الجزاء، حيث أطلق تسديدة منخفضة إلى داخل الشباك في ثاني محاولة لأتليتكو على المرمى، بعد مرور ساعة على بداية المباراة.
وأبلغ دي بول محطة موفيستار «عندما تزداد المعاناة تزيد معها حلاوة الانتصار، واجهنا فريقاً رائعاً مرت سنوات طوال منذ أن فاز أتلتيكو هنا، وكنا نلعب من أجل اقتناص الصدارة، ومن المثير أن نتصدر المسابقة، سعادة عارمة، عندما يأتي اجتهادك بثماره، تشعر بالرضا التام، أفتخر بارتداء هذا القميص، وعندما تسير الأمور بهذه الطريقة الرائعة، يكون مصدر سعادة هائلة».
وتألق أوبلاك في الدفاع عن مرماه من محاولات رافينيا وبيدري، وأبقى على حظوظ فريقه إلى أن أحرز البديل سورلوث هدف الفوز في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع مستغلاً عرضية من ناويل مولينا.
وقال أوبلاك «لم أفز في ملعب برشلونة منذ انضمامي لأتلتيكو، أخيراً تحقق الفوز، كانت مباراة صعبة، لكننا حصدنا النقاط الثلاث، ولنستمر على هذا المنوال، وبدأنا بصورة سيئة، برهبة غير مبررة لأننا في حالة جيدة جداً، بعد تأخرنا بهدف نجحنا في الصمود ولم تهتز شباكنا مجدداً، ولا تزال مسابقة الدوري طويلة جداً، المباراة ليست حاسمة، إنها ثلاث نقاط ولا تزال هناك الكثير من النقاط المتاحة، قبل شهر ونصف كنا بعيداً عن الصدارة والآن ها نحن ذا».