عُقدت فعاليات المؤتمر الدولي لطب الأعصاب لدول الشرق الأوسط وإفريقيا وروسيا في أبوظبي، بالتعاون مع شركة “آبفي” الطبية، وذلك يوم ١٨ مايو ٢٠٢٤، بمشاركة نخبة من المتحدثين العالميين والمحليين، وبحضور عدد من الاستشاريين والأطباء المختصين والباحثين وأساتذة وخبراء طب الأعصاب من دول الخليج والسعودية ومصر وروسيا، إضافة إلى عدة جمعيات عالمية وإقليمية ومحلية.


واشتمل المؤتمر على عدد من المحاضرات العلمية، التي ناقشت أحدث الأبحاث وطرق العلاج للعديد من أمراض الأعصاب، مثل مرض باركنسون والصداع النصفي والتشنج بعد السكتة الدماغية.
وأكدت دكتورة آمال الدخيل، استشارية أمراض الأعصاب والاعتلالات الحركية في المملكة العربية السعودية، أن مثل هذه المؤتمرات الطبية تعتبر وسيلة مهمة لتبادل الخبرات، ومتابعة أحدث طرق التشخيص، إذ تم عرض آخر المستجدات في تحسين حياة مَن يعانون من أمراض الأعصاب المختلفة.
وأشادت الدكتورة آمال بهذا الحدث باعتباره يواكب التقدم المحرز في علاج الأمراض العصبية، ويتبنى أحدث توصيات الدراسات والأبحاث في هذا القطاع، ويتبع أفضل الأساليب المستخدمة في إدارة المرضى المصابين بالأمراض العصبية.
كما أشارت إلى أن ١٥ متحدثًا بارزًا من السعودية وإسبانيا وكندا ومصر ودول الخليج انضموا إلى القمة، وكانت فرصة جيدة، تم من خلالها تقديم مجموعة رائعة من الأبحاث العلمية المتقدمة، إضافة إلى الخبرات السريرية المتنوعة التي تم تبادلها بين الخبراء الذين حضروا القمة.
وأشار الدكتور سهيل الركن، استشاري الأعصاب في مستشفى راشد في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى أن القمة ستعمل على تعزيز التعليم الطبي، والمساعدة في تبادل الخبرات العلمية بين الأطباء، وتسليط الضوء على أهم التطورات العلمية والطبية المستجدة.. مؤكدًا أن تنظيم القمة يعكس حرص “آبفي” على تعزيز برامج التدريب العلمي والأبحاث، وتقديم مستوى رفيع من الرعاية الطبية.
وأضاف: “إنها مؤشرات ومعالم إيجابية، تشير إلى التقدم الذي تشهده العلوم الطبية في المنطقة، وتمهد الطريق نحو آفاق أوسع للإبداع والتقدم”.
وأشاد أشرف داود، المدير العام للمقر الإقليمي لشركة آبفي بالسعودية، بحضور أكثر من ١٥ متحدثًا عالميًا بارزًا من السعودية والإمارات العربية المتحدة وروسيا ومصر ودول الخليج، مضيفًا بأن شركة آبفي تسعى دومًا إلى تنظيم مثل هذه المؤتمرات الطبية في إطار التزامها تجاه خدمة أفراد المجتمع بتقديم ما يساعد على تحسين جودة حياتهم، في حين تقوم ثقافة الشركة في جوهرها على خدمة المرضى، ليس فقط تقديم منتج أو خدمة لهم، بل المساعدة في إحداث فرق حقيقي بحياتهم، كما تهتم على الدوام برفع الوعي والتثقيف الصحي للمرضى من ناحية، ومن ناحية أخرى الاهتمام بمجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي، وتقديم رعاية طبية متميزة.
وتطرقت جلسات النقاش وورش العمل في القمة إلى العديد من المواضيع الرئيسية، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، “تطور مرضى باركنسون إلى المرحلة المتقدمة، وكيفية التعرف عليهم في الوقت المناسب، وكيفية إدارة الأعراض الحركية وغير الحركية المختلفة باستخدام العلاجات بمساعدة الأجهزة”، و”أهمية التدخل المبكر لمرضى التشنج بعد السكتة الدماغية واستخدام السموم في علاج المرضى”، و”آخر التحديثات في الصداع النصفي، وهو اضطراب معوق للغاية، يؤثر بشكل رئيسي على الشباب”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

موسكو: عدم استقرار سوريا له تداعيات كارثية على الشرق الأوسط

قالت روسيا اليوم الثلاثاء إنها تريد أن ترى سوريا "موحدة وصديقة" لأن عدم الاستقرار هناك قد يؤثر على المنطقة بأسرها، مشيرا إلى تواصل موسكو مع دول أخرى لبحث الوضع فيها.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إنها "منطقة متفجرة للغاية، بالطبع.. زعزعة الاستقرار أو عدم الاستقرار في واحدة من بلدان المنطقة قد يكون له تداعيات كارثية على المنطقة بأسرها، لذلك نريد أن نرى سوريا موحدة ومزدهرة ومتطورة وذات مستقبل واضح وصديقة".

وأضاف أن روسيا تتواصل مع دول أخرى بشأن الوضع في سوريا بعد اندلاع العنف على مدى الأيام القليلة الماضية.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 803 أشخاص خلال انتهاكات وقعت في الفترة الممتدة من السادس إلى العاشر من مارس/آذار الحالي، وتركز معظمها في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة.

تنسيق روسي أميركي

في السياق ذاته، نقلت وكالة "تاس" للأنباء عن سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قوله أمس الاثنين إن روسيا تتواصل مع الولايات المتحدة للتنسيق بشأن تصاعد العنف في سوريا.

وكان موقع بلومبيرغ أفاد -نقلا عن مصادر مطلعة- بأنه من المرجح أن تحتفظ روسيا بوجود عسكري مخفض في سوريا.

وقالت مصادر مطلعة للموقع الأميركي إن روسيا "يمكن أن تساعد في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي ينشط شرق سوريا".

إعلان

وأضافت المصادر أن روسيا تأمل في الاحتفاظ بالقواعد البحرية والجوية التي استخدمتها في سوريا حتى بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وكانت موسكو من أكبر الداعمين لبشار لأسد الذي فر إلى روسيا في ديسمبر/كانون الأول بعد الإطاحة به.

ولروسيا قاعدتان عسكريتان في سوريا لهما أهمية إستراتيجية كبيرة، وتأمل في الاحتفاظ بهما بعد سقوط الأسد.

مقالات مشابهة

  • موسكو: عدم استقرار سوريا له تداعيات كارثية على الشرق الأوسط
  • معادلات جديدة تعتري الشرق الأوسط
  • «نيويورك أبوظبي» تستضيف مؤتمراً للشركات الناشئة بقيادة طلاب الشرق الأوسط
  • روسيا وتركيا تبحثان الوضع في سوريا
  • ويتكوف يتوقع تحقيق تقدم كبير في محادثات أوكرانيا هذا الأسبوع
  • فرصة تاريخية أمام أمريكا في الشرق الأوسط
  • قراءة إسرائيلية في مواقف ماليزيا تجاه حرب غزة وعلاقتها مع حماس
  • الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل
  • أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها