انطلاق فعاليات القمة الدولية الرابعة لطب الأعصاب لدول الشرق الأوسط وإفريقيا وروسيا في أبوظبي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
عُقدت فعاليات المؤتمر الدولي لطب الأعصاب لدول الشرق الأوسط وإفريقيا وروسيا في أبوظبي، بالتعاون مع شركة “آبفي” الطبية، وذلك يوم ١٨ مايو ٢٠٢٤، بمشاركة نخبة من المتحدثين العالميين والمحليين، وبحضور عدد من الاستشاريين والأطباء المختصين والباحثين وأساتذة وخبراء طب الأعصاب من دول الخليج والسعودية ومصر وروسيا، إضافة إلى عدة جمعيات عالمية وإقليمية ومحلية.
واشتمل المؤتمر على عدد من المحاضرات العلمية، التي ناقشت أحدث الأبحاث وطرق العلاج للعديد من أمراض الأعصاب، مثل مرض باركنسون والصداع النصفي والتشنج بعد السكتة الدماغية.
وأكدت دكتورة آمال الدخيل، استشارية أمراض الأعصاب والاعتلالات الحركية في المملكة العربية السعودية، أن مثل هذه المؤتمرات الطبية تعتبر وسيلة مهمة لتبادل الخبرات، ومتابعة أحدث طرق التشخيص، إذ تم عرض آخر المستجدات في تحسين حياة مَن يعانون من أمراض الأعصاب المختلفة.
وأشادت الدكتورة آمال بهذا الحدث باعتباره يواكب التقدم المحرز في علاج الأمراض العصبية، ويتبنى أحدث توصيات الدراسات والأبحاث في هذا القطاع، ويتبع أفضل الأساليب المستخدمة في إدارة المرضى المصابين بالأمراض العصبية.
كما أشارت إلى أن ١٥ متحدثًا بارزًا من السعودية وإسبانيا وكندا ومصر ودول الخليج انضموا إلى القمة، وكانت فرصة جيدة، تم من خلالها تقديم مجموعة رائعة من الأبحاث العلمية المتقدمة، إضافة إلى الخبرات السريرية المتنوعة التي تم تبادلها بين الخبراء الذين حضروا القمة.
وأشار الدكتور سهيل الركن، استشاري الأعصاب في مستشفى راشد في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى أن القمة ستعمل على تعزيز التعليم الطبي، والمساعدة في تبادل الخبرات العلمية بين الأطباء، وتسليط الضوء على أهم التطورات العلمية والطبية المستجدة.. مؤكدًا أن تنظيم القمة يعكس حرص “آبفي” على تعزيز برامج التدريب العلمي والأبحاث، وتقديم مستوى رفيع من الرعاية الطبية.
وأضاف: “إنها مؤشرات ومعالم إيجابية، تشير إلى التقدم الذي تشهده العلوم الطبية في المنطقة، وتمهد الطريق نحو آفاق أوسع للإبداع والتقدم”.
وأشاد أشرف داود، المدير العام للمقر الإقليمي لشركة آبفي بالسعودية، بحضور أكثر من ١٥ متحدثًا عالميًا بارزًا من السعودية والإمارات العربية المتحدة وروسيا ومصر ودول الخليج، مضيفًا بأن شركة آبفي تسعى دومًا إلى تنظيم مثل هذه المؤتمرات الطبية في إطار التزامها تجاه خدمة أفراد المجتمع بتقديم ما يساعد على تحسين جودة حياتهم، في حين تقوم ثقافة الشركة في جوهرها على خدمة المرضى، ليس فقط تقديم منتج أو خدمة لهم، بل المساعدة في إحداث فرق حقيقي بحياتهم، كما تهتم على الدوام برفع الوعي والتثقيف الصحي للمرضى من ناحية، ومن ناحية أخرى الاهتمام بمجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي، وتقديم رعاية طبية متميزة.
وتطرقت جلسات النقاش وورش العمل في القمة إلى العديد من المواضيع الرئيسية، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، “تطور مرضى باركنسون إلى المرحلة المتقدمة، وكيفية التعرف عليهم في الوقت المناسب، وكيفية إدارة الأعراض الحركية وغير الحركية المختلفة باستخدام العلاجات بمساعدة الأجهزة”، و”أهمية التدخل المبكر لمرضى التشنج بعد السكتة الدماغية واستخدام السموم في علاج المرضى”، و”آخر التحديثات في الصداع النصفي، وهو اضطراب معوق للغاية، يؤثر بشكل رئيسي على الشباب”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
700 عملية زراعة أعضاء بـ«كليفلاند كلينك أبوظبي» منذ 2017
نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي منذ تأسيسه عام 2017، في إجراء أكثر من 700 عملية زراعة أعضاء، بينها 50 زراعة رئة و25 زراعة قلب، ليحقق معدلات نجاح تضاهي المستويات العالمية، بعد أن تمكن من استقطاب مرضى من مختلف القارات، ما عزز مكانة الإمارات كمركز عالمي لزراعة الأعضاء.
وتمكن الفريق الطبي للمستشفى من تحقيق إنجاز طبي بارز بإجراء خمس عمليات زراعة رئة لمرضى كانوا على جهاز دعم الحياة (ECMO)، وهو ما تتجنبه معظم المراكز العالمية، نظراً للتعقيد في هذه الحالات، كما نجح المستشفى وفي إنجاز طبي غير مسبوق، في تنفيذ أول عملية من نوعها على الإطلاق في دولة الإمارات لزراعة مزدوجة للقلب والرئتين، أجريت لشاب يبلغ من العمر 20 عاماً وسيدة تبلغ من العمر 56 عاماً، ضمن ابتكاراته العلاجية التي تحيي آمال المرضى المصابين بحالات معقدة تهدد حياتهم، وهو ما رسخ من مكانة المستشفى، كمركز وحيد في الدولة لزراعة الأعضاء المتعددة.
وعلى هامش مؤتمر ومعرض الصحة العربي بدبي، صرح الدكتور فادي حامد استشاري أمراض الرئة والمدير الطبي لبرنامج زراعة الرئة بالمستشفى، أن البرنامج بات يوفر رعاية متكاملة داخل الدولة، بعدما كان المرضى في السابق يضطرون للسفر إلى الخارج لفترات تصل إلى 18 شهراً لإجراء التقييم الجراحي، والعملية الجراحية، ثم التعافي، مؤكداً أن جميع مراحل الزراعة، أصبحت متاحة محلياً، ما يختصر الوقت والجهد على المرضى، ويوفر لهم رعاية بمعايير عالمية.
وحول برنامج زراعة القلب، أكد الدكتور فراس بدر استشاري قصور وزراعة القلب والمدير الطبي لبرنامج زراعة القلب في المستشفى، أن نسب نجاحها في المستشفى تضاهي نتائج كبرى المراكز العالمية، مشيراً إلى أن البرنامج تطور بالتوازي مع برنامج مضخات القلب الاصطناعية، التي تُستخدم كجسر للزراعة في حالات فشل القلب النهائي.
وأوضح أن العام الماضي شهد نضوج برامج زراعة القلب والرئتين، ما أتاح تنفيذ عمليات زراعة مزدوجة للقلب والرئتين لأول مرة في الإمارات، والتي تُعد من أكثر الإجراءات تعقيداً في زراعة الأعضاء.