مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية: نحو 55% من مباني قطاع غزة دمرت
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت الأمم المتحدة أن نحو 55% من المباني في قطاع غزة، وأغلبيتها سكنية، تعرضت لضرر كبير أو للدمار، جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع المستمرة للشهر الثامن.
وأفاد مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية، “يونوسات”، في منشور في منصة “إكس”، أن “ما مجموعه 137.297 مبنى، أي ما يقارب 55% من المباني في غزة”، تضررت.
واستند هذا التقدير إلى مقارنة بين صور التقطتها الأقمار الاصطناعية في 3 مايو 2024، وصور أخرى جمعت منذ مايو 2023 و15 أكتوبر ضمنا، أي بعد أسبوع على اندلاع الحرب على غزة.
وقال المركز إنه “بناء على تحليلنا، حددنا 36,591 مبنى مدمرا، و16,513 مبنى متضررا بشدة، و47,368 مبنى متضررا بصورة متوسطة، و36,825 مبنى من المحتمل أنها تضررت”.
وأكد التحليل، الذي نشر في 31 مايو الماضي، أن كل هذه المباني وعددها 135,142 تقريبا هي مبان سكنية.
المصدر: RT
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاقمار الصناعية للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: 3 شهداء في غارة إسرائيلية على مدرسة للنازحين شمال غزة
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، ارتقاء 3 شهداء في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين شمالي قطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأفاد مراسل قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل، باستشهاد فلسطيني جراء قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
في سياق متصل، أشاد وزراء الخارجية وممثلو الدول المشاركة في "اجتماع أنطاليا" بشأن تنفيذ حل الدولتين، بجهود التعاون التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار؛ باعتبارها أساسية للمضي قدمًا في جهود إعادة الإعمار، مؤكدين دعمهم لخطة إعادة الإعمار التي بادرت بها مصر بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، واعتمدتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وحظيت بدعم من شركاء دوليين.. كما أيدوا المؤتمر الدولي المقرر عقده في القاهرة حول التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة والجهات الدولية المانحة .
وأعربوا مجددًا عن القلق بشأن التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.. وأدانوا استئناف الأعمال "العدائية" في غزة، لاسيما الهجمات العشوائية التي تشنها القوات الإسرائيلية وتسببت في سقوط عدد كبير جدًا من المدنيين وتدمير البنية التحتية والحيوية، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار؛ بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة، والتنفيذ الكامل للاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار وإلافراج عن الرهائن، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، برعاية كل من مصر وقطر والولايات المتحدة، وذلك بهدف إنهاء إراقة الدماء، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، وبدء عمليات التعافي وإعادة الإعمار.