شركة لاين للاستثمار والعقارات تعلن عن تخفيضات الصيف الضخمة لمدة شهر واحد مع سحوبات مذهلة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
يسر شركة لاين للاستثمار والعقارات، وهي من رواد تجارة التجزئة و الذراع العقاري لمجموعة اللولو العالمية، الإعلان عن تخفيضات الصيف الضخمة المرتقبة، والتي ستقام في الفترة من 31 مايو إلى 30 يونيو 2024.تم افتتاح الحدث الكبير بحضور السيد واجب الخوري، المدير لشركة لاين للاستثمار والعقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة، والسيد بيجو جورج، مدير عام شركة لاين للاستثمار ( أبوظبي و العين) .
يمكن للمتسوقين انفاق مبلغ 200 درهم إماراتي أو أكثر في أي متجر بمراكز التسوق المشاركة من 31 مايو إلى 30 يونيو 2024 ،الدخول في سحب على جوائز عديدة عن طريق تقديم إيصالاتهم لمكتب خدمة العملاء. وسيتم تقديم سحوبات سخية برعاية الشركاء الكرام، تشمل الجوائز القيمة (السيارات، ورحلات سفر جذابة، وإقامات فاخرة، وقسائم مشتريات الذهب). بالتحديد سيجرى السحب مرة واحدة في كل من 9 يونيو و16 يونيو و23 يونيو، بإجمالي سبع باقات سفر. وفي 30 يونيو، سيفوز ثلاثة فائزين بسيارات جديدة تماماً.
صرح السيد واجب الخوري، المدير لشركة لاين للاستثمارات والعقارات- دولة الإمارات العربية المتحدة، في حفل الافتتاح:”يشعر تجار التجزئة لدينا بحماس كبير تجاه عروض التخفيضات الصيفية السنوية، حيث يُقدمون صفقات ومكافآت وتخفيضات مغرية للسكان والزوار على حد سواء في الإمارات العربية المتحدة. وفي أثناء فصل الصيف، يقضي الناس معظم أوقاتهم في الداخل مع عائلاتهم، بتقديم صفقات رائعة وأسعار مميزة نرحب بالعملاء حيث لديهم فرصة للاستمتاع طوال الشهر.”
وأضاف السيد بيجو جورج، مدير عام شركة لاين للاستثمار- أبوظبي و العين: “هذه المبادرة تقدم لعملائنا فرصة للاستفادة من خصومات كبيرة وفرصة للربح بجوائز قيمة قد تحدث تغييرًا كبيرًا في حياتهم. ولقد دفعتنا ردود الفعل الإيجابية الساحقة في السنوات السابقة إلى جعل عروض هذا العام أكثر متعة.”
تتضمن الوجهات المذكورة في هدايا باقات السفر بعضًا من أشهر المواقع السياحية والتي تحظى بشعبية كبيرة، مثل جولات السفاري في كينيا ورحلات السفر لكل من البوسنة وسريلانكا وجورجيا وبالي وفوكيت وبانكوك وعمان والقاهرة وألماتي وباكو وأذربيجان.
تضم مراكز التسوق المشاركة في أبوظبي العديد من المراكز مثل الوحدة مول ومشرف مول والخالدية مول والراحة مول ومزيد مول، بالإضافة إلى فرسان سنترال مول والفلاح سنترال مول ومركز مدينة زايد للتسوق وسوق الذهب والظفرة مول. في العين، توجَد براري أوتليت مول والفوعة مول.
الشركات الراعية للجوائز في هذا الحدث الكبير تشمل أي جي ام سي؛ جيلي وبعض شركاء الرحلات والسفر مثل بن موسى للسفر وإنفينيتي للسفريات وغيرهم. وتظل شركة لاين للاستثمار والعقارات ذ.م. م رائدة في تطوير مراكز التسوق في مناطق متعددة في الشرق الأوسط، مع التركيز على تقديم تجارب تسوق استثنائية واستراتيجيات مبتكرة لمشاركة العملاء.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقاتلون سودانيون اغتصبوا أطفالا بعضهم لا تزيد أعمارهم عن عام واحد
الخرطوم - أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الثلاثاء 4مارس2025، أنّ مقاتلين سودانيّين اغتصبوا أطفالا، بعضهم لا تتجاوز أعمارهم عاما واحدا، خلال الحرب الأهلية المستمرة في البلاد منذ قرابة عامين، في فظائع يمكن أن ترقى إلى "جرائم حرب".
وقالت اليونيسف في تقرير إنّ البيانات المجمّعة من قبل منظّمات حقوقية ميدانية تحارب العنف الجنسي "لا تقدّم إلا صورة جزئية عن النطاق الحقيقي للعنف الذي يمارس ضدّ الأطفال"، مندّدة باستخدام العنف الجنسي سلاحا في الحرب.
وبحسب اليونيسف فإنّه منذ مطلع 2024، تمّ توثيق 221 حالة اغتصاب أطفال، حوالى ثلثيهم فتيات، وبينهم 16 طفلا دون سنّ الخامسة، وأربعة لم يتجاوزوا من العمر عاما واحدا.
وغالبا ما يكون الضحايا وأسرهم متردّدين أو عاجزين عن الإفصاح عن هذه الفظائع خوفا من الوصمة المجتمعية، أو الرفض، أو من تعرّضهم للانتقام من قبل جماعات مسلّحة، أو لانتهاك خصوصياتهم أو من اتّهامهم بالتعاون مع جماعة مسلّحة، بحسب اليونيسف.
- جرائم حرب -
وقالت المديرة العامة لليونيسف كاثرين راسل إنّ "واقع أنّ أطفالا لا تتجاوز أعمارهم عاما واحدا قد تعرّضوا للاغتصاب من قبل رجال مسلّحين ينبغي أن يشكّل صدمة للجميع وأن يستدعي اتّخاذ إجراءات فورية".
وأضافت أنّ "ملايين الأطفال في السودان معرّضون لخطر الاغتصاب ولأشكال أخرى من العنف الجنسي"، محذّرة من أنّ هذه الفظائع تنتهك القانون الدولي ويمكن أن ترقى إلى جرائم حرب.
ومنذ نيسان/أبريل 2023، يشهد السودان حربا ضارية بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق محمد حمدان دقلو الذي يقود قوات الدعم السريع.
وتقول الأمم المتّحدة إنّ السودان يعاني من أكبر كارثة إنسانية في العالم بسبب ما تشهده مئات من مناطق البلاد من معارك وهجمات تطال مدنيين وأخرى تستهدف مستشفيات وعمليات تهجير قسري ومجاعة.
وبحسب تقرير اليونيسف، فإنّه في كثير من الأحيان أجبر رجال مسلّحون عائلات على تسليمهم بناتهنّ لكي يغتصبوهنّ أمام أقاربهنّ.
ولم يذكر التقرير أسماء أيّ من المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
ولفت التقرير إلى أنّ ضحايا هذه الجرائم الجنسية يعانون في غالب الأحيان من إصابات جسدية ونفسية بالغة يمكن أن تكون لها عواقب تستمر مدى الحياة وتترك الناجين يواجهون "خيارات مستحيلة" مثل الحمل، أو البوح بسرّهن للعائلة أو للسلطات، أو طلب العلاج.
وأضافت اليونيسف "لا ينبغي لأحد، لأيّ طفل، أن يتحمّل هذه الأهوال. هذه المعاناة يجب أن تتوقف على الفور".
- "بكاء وصراخ" -
ونقل التقرير شهادات مفجعة رواها ناجون تمّ إخفاء هوياتهم لحمايتهم.
وقالت فتاة تبلغ من العمر 16 عاما وقد أوشكت على الولادة "لقد تعرّضتُ للاغتصاب من قبل ثلاثة أفراد (...) أجبروني على ركوب سيارة كبيرة. أخذوني إلى مكان بجانب سكة حديدية، وقاموا باغتصابي. ضربوني واغتصبوني وألقوا بي بجانب سكة الحديد، وجاءت امرأة وقامت بمساعدتي للذهاب إلى البيت".
وأضافت الفتاة "حينما وصلتُ، كنت في حالة نفسية سيئة للغاية. جلست في الشارع، إلى أن تمالكت نفسي ودخلت إلى المنزل... كنت على وشك الانتحار. الآن أصبحت بحال أفضل. أنا اليوم حامل في الشهر التاسع".
ونقل التقرير عن امرأة بالغة احتجزها رجال مسلّحون لمدة 19 يوما في غرفة مع نساء وفتيات أخريات ما كانت تتعرّض له الفتيات الصغيرات من فظائع أمام عينيها.
وقالت "بعد الساعة التاسعة ليلا، يفتح أحدهم الباب، يحمل معه سوط، يختار إحدى الفتيات ويأخذها إلى غرفة أخرى. كنت أسمع صوت بكاء تلك الفتاة الصغيرة، كنت أسمع صوت صراخها".
وأضافت "كانوا يقومون باغتصابها. في كل مرة يغتصبونها، كانت تعود هذه الفتاة ملطّخة بالدماء. هي ما زالت طفلة صغيرة للغاية".
وبحسب هذه الشاهدة فإنّ الفتيات كنّ يتعرّضن للاغتصاب طوال الليل ولا يعدن إلى الغرفة إلا مع طلوع الفجر وهنّ في غالب الأحيان شبه فاقدات لوعيهنّ.
وفي تقريرها حضّت اليونيسف الأطراف المتحاربة في السودان على احترام واجباتها المتمثّلة بحماية المدنيّين، وبخاصة الأطفال منهم.
كما طالبت المنظمة الأممية الجهات المانحة بأن يكونوا أسخياء لأنّ هذه البرامج "تنقذ حياة أناس".
Your browser does not support the video tag.