تنظيم الإجابة ومنع الغش تمامًا.. التعليم توضح شروط دليل الاختبارات الجديد
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكدت وزارة التعليم، في دليل أنظمة وإجراءات الاختبارات الجديد، على عدد من التعليمات الهامة قبل دخول الطلاب إلى قاعات الاختبار.
وأكدت الوزارة على منع حمل أي أوراق أو كتب أو مذكرات إلى داخل القاعة، واقتصار الأدوات المسموح بها على الأدوات الكتابية الضرورية فقط.
أخبار متعلقة "الشؤون الإسلامية": 7333 سؤالًا للزائرات في المدينة المنورة تتعلق بالحجصور| انطلاق اختبارات الفصل الثالث.
كما طالبت الوزارة الطلاب بكتابة إجاباتهم بخط واضح ومرتب، مع ترك فاصل بين كل إجابة وأخرى، وتجنب استخدام المبيض في ورقة الإجابة.
وحذرت الوزارة من أي محاولة للغش أو المساعدة عليه بأي شكل من الأشكال، مؤكدة على ضرورة الالتزام بالهدوء والنظام داخل قاعات الاختبار، وعدم التطاول على أي من المسؤولين.التأخير عن الاختباراتوفيما يخص التأخير عن الاختبار، سمحت الوزارة للطلاب المتأخرين بمدة لا تتجاوز 15 دقيقة بالدخول، مع أخذ تعهد بعدم تكرار ذلك. أما الطلاب الذين يتأخرون لأكثر من نصف الوقت المخصص للاختبار، فلن يسمح لهم بالدخول وسيتم تحرير محضر بذلك.
كما أكدت الوزارة على عدم السماح للطلاب بتسليم أوراق إجاباتهم قبل مرور نصف الوقت المحدد للاختبار، إلا في حالات الضرورة الصحية القصوى، وبعد موافقة مدير المدرسة.
وأخيرًا، شددت الوزارة على منع الإجابة عن أي استفسارات حول الأسئلة بما يوحي بالإجابة، مع السماح لرئيس اللجنة بتوضيح أي كلمات غير واضحة في الأسئلة عند الضرورة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة وزارة التعليم الوزارة على
إقرأ أيضاً:
شروط حصول طلاب الجامعات على درجات الرأفة .. تعرف عليها
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن درجات الرأفة تعتبر إحدى الوسائل التي أقرتها القوانين واللوائح الجامعية؛ بهدف مساعدة بعض الطلاب ذوي الحالات الخاصة، على تجاوز تلك الحالات، بحيث تسهم في تغيير حال الطالب من وضع إلى وضع آخر، من خلال منحه درجات معينة، حددتها اللوائح والقوانين، كتغيير حال الطالب من الرسوب في 3 مواد؛ وبالتالي إعادة السنة، إلى مادتين فقط؛ وبالتالي إمكانية انتقاله إلى السنة التالية.
وأوضح مجدي جمزة، لـ صدى البلد، أنه في حالة رسوب الطالب في مادة واحدة فقط؛ يمكنه النجاح فيها، أو رفع تقدير الطالب سواء في مادة واحدة أو أكثر، أو المجموع الكلي إلي التقدير الأعلى، وبالطبع كان منح هذه الدرجات، يفيد بعض الطلاب الذين يتعرضون لظروف خاصة، تؤثر على أدائهم في الامتحان، مثل «المرض أثناء الامتحان، أو الوصول متأخرا إلى مقر لجان الامتحانات؛ وبالتالي عدم قدرته على الإجابة عن جميع الأسئلة» مما قد يمنح الطالب وأسرته بعض الطمأنينة في إمكانية التعويض، ويسهم في تقليل مخاوف الطلاب من الامتحانات، وتخفيف ضغوط الامتحانات على الطلاب، وبالتالي التقليل من المشكلات التي كان يحدثها بعض الطلاب في لجان الامتحانات.
وأكد الخبير التربوي أنه مع إدخال برامج الساعات المعتمدة في الجامعات المصرية؛ ساد التوجه نحو إلغاء درجات الرأفة، لعدة أسباب، منها :
1- نظم الحياة الحالية تتطلب طلابا وخريجين يحققون المستويات الأعلى من التميز والنجاح وليس مجرد تجاوز المادة والنجاح فيها بالكاد .
2- درجات الرأفة تتضمن شكلا من عدم العدالة من حيث منح بعض الطلاب درجات لا يستحقونها
3- قد تؤدي الي المساواة في القدرات بين طالب مجتهد نجح في المواد المختلفة بجهده وطالب أخر تقاعس عن القيام بما هو مطلوب منه.
4- حيث أن تطبيق درجات الرأفة يخضع لقواعد محددة فإن بعض الطلاب لا يتفهمون تلك القواعد ويطالبون بمطالب تتجاوزها باعتبارها حقا لهم.
5- مع إلغاء درجات الرأفة تمت إتاحة أكثر من فرصة للطالب في إعادة المادة أو المواد التي رسب فيها، ومنحة التقدير الذي وصل إليه بعد الإعادة، حتى لو ممتاز وليس التقدير “مقبول”.
6- إلغاء درجات الرأفة هو أحد متطلبات هيئات الجودة والاعتماد.