دراسة حديثة تكشف عن أهم الأطعمة الغذائية المؤثرة على الصحة الدماغية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قدمها باحثون جامعة نبراسكا في لينكولن عن أهم الأطعمة الغذائية المؤثرة على الصحة الدماغية، والتى تساعد على إبطاء شيخوخة الدماغ وفقا لما نشرته مجلة Nature Aging الطبية.
وكانت قد حددت الدراسة قائمة العناصر الغذائية التي قد تسهم في شيخوخة صحية للدماغ، ما يحفز المزيد من البحث لإثبات هذه النتائج وتأكيدها.
ويشير الباحثون، إلى أن هذه المواد تشمل حمض إيكوسابنتاينويك وحمض ليبويك، التي توجد مثلا في الأسماك والمحار وبذور الكتان وبذور الشيا وبذور اليقطين وعباد الشمس والجوز.
ويقول الباحثون: ثلاثة كاروتينات مختلفة، هي صبغات نباتية تعطي العديد من الفواكه والخضراوات ألوانها المميزة، تحتل مكانة بارزة في قائمة المواد الغذائية التي تؤخر شيخوخة الدماغ تشمل الأطعمة الغنية بالكاروتينات السبانخ واللفت والذرة والفلفل الحلو بألوانه الأحمر والأصفر والأخضر والطماطم والبطيخ والغريب فروت والبطيخ الأصفر والبروكلي والجزر.
وبالإضافة إلى ذلك، تشمل القائمة فيتامين Е والكولين. هذا الفيتامين موجود بنسبة عالية في المكسرات والبذور والزيوت النباتية والخضروات الورقية والحبوب المشبعة.
أما الكولين فموجود في المنتجات الحيوانية - اللحوم والدواجن والأسماك والبيض وكذلك الخضروات وبعض البقوليات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج دراسة علم الأطعمة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الطهي أخطر على الصحة من شوارع لندن المزدحمة
إنجلترا – كشفت دراسة أجرتها مجموعة ?Which الاستهلاكية أن الطهي باستخدام المواقد الغازية يمكن أن يولد مستويات تلوث هواء أعلى من تلك الموجودة في شوارع لندن المزدحمة.
وأثارت النتائج مخاوف بشأن الآثار الصحية المحتملة للطهي بالغاز، خاصة على الأطفال وأولئك الذين يعانون من أمراض تنفسية.
وفي نوفمبر الماضي، قامت ?Which بتجهيز خمسة متطوعين – أربعة يستخدمون مواقد غازية وواحد يستخدم الموقد الحثي (موقد لتوليد الحرارة من التيارات الكهربائية )، بأجهزة مراقبة جودة الهواء لتقييم تأثير الطهي اليومي على مستويات التلوث الداخلي.
وطلب من المشاركين، الذين استخدموا جميعهم شفاطات الهواء، أداء مهام طهي مختلفة بالإضافة إلى روتينهم العادي على مدار أسبوع، مع إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة باستثناء اختبار واحد تم فيه تهوية المطبخ بالكامل.
وركزت الدراسة على ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) والجسيمات الدقيقة (PM2.5)، وهما من أكثر ملوثات الهواء ضررا.
ويرتبط ثاني أكسيد النيتروجين بتطور الربو لدى الأطفال ويمكن أن يفاقم مشاكل الجهاز التنفسي لدى كل من الأطفال والبالغين. أما الجسيمات الدقيقة PM2.5، القادرة على اختراق الرئتين ومجرى الدم بعمق، فترتبط بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي وسرطان الرئة وأمراض القلب ومرض باركنسون.
وأظهرت نتائج ?Which وجود علاقة مباشرة بين استخدام المواقد الغازية ومستويات ثاني أكسيد النيتروجين، حيث ارتفعت المستويات بشكل متناسب مع مدة وكثافة استخدام الغاز.
وفي سيناريو “الطهي البطيء” باستخدام موقد واحد، تضاعفت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين لأكثر من الضعف لدى جميع المشاركين الذين يستخدمون مواقد غازية.
وعلاوة على ذلك، استمرت هذه المستويات المرتفعة لعدة ساعات بعد الطهي، ما يشير إلى مخاطر التعرض لفترات طويلة، خاصة في المنازل المفتوحة حيث قد يقضي الأشخاص أمسياتهم في نفس الغرفة التي طهوا فيها. وهذا التعرض المستمر يمكن أن يتجاوز بشكل كبير إرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO).
وأظهرت الدراسات السابقة أن المواقد الغازية تطلق مستويات عالية من ثاني أكسيد النيتروجين، وهو ناتج ثانوي لحرق الغاز الطبيعي.
ولم تسجل الدراسة الحديثة ارتفاعا ملحوظا في مستويات ثاني أكسيد النيتروجين داخل منزل المتطوع الذي استخدم الموقد الحثي أثناء الطهي. وبدلا من ذلك، كانت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين التي تم قياسها تعكس مستويات الخلفية الطبيعية، أي التلوث الذي يأتي من مصادر خارجية مثل عوادم السيارات أو التلوث العام في الهواء الطلق.
وخلال الفترة نفسها، وصل متوسط مستويات ثاني أكسيد النيتروجين بالقرب من مكتب ?Which في شارع ماريليبون المزدحم في لندن إلى 33 ميكروغراما لكل متر مكعب، بينما بلغ متوسط الجسيمات PM2.5 على مدار 24 ساعة في نوفمبر 2024 نحو 14 ميكروغراما لكل متر مكعب.
وفي التجربة، وصلت مستويات PM2.5 لدى ثلاثة متطوعين يستخدمون مواقد غازية إلى ذروة تتجاوز 100 ميكروغرام لكل متر مكعب في عدة مناسبات، بينما وصلت الذروة لدى متطوع واحد إلى نحو 650 ميكروغراما لكل متر مكعب، وهو الحد الأقصى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية لمتوسط 24 ساعة وهو 15 ميكروغراما لكل متر مكعب، عند قلي الفلفل.
وأظهرت النتائج أيضا أن تلوث الهواء ينتشر بسرعة في جميع أنحاء المنزل، حيث وصلت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين وPM2.5 إلى ذروة عالية واستمرت لساعات بعد الطهي حتى في الغرف المجاورة.
وقالت إيميلي سيمور من ?Which: “من الصادم أن نعتقد أن شيئا روتينيا مثل طهي العشاء يمكن أن يطلق ملوثات ضارة في منازلنا، ولكن بحثنا السريع يظهر أن تلوث الهواء يمكن أن ينتشر بسرعة ويستمر لفترات طويلة. وإذا كنت قلقا بشأن هذه المشكلة، فإن التهوية باستخدام شفاط الهواء وفتح النوافذ يمكن أن تحدث فرقا كبيرا. كما يمكنك التفكير في التحول إلى الموقد الحثي عند استبدال الموقد الحالي”.
المصدر: إندبندنت
Previous اكتشاف علاقة بين التبول المتكرر والتهاب المفاصل Next أطعمة ومواد غذائية تسبب قرحة المعدة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results