عقوبات أمريكية جديدة على صناعة الطائرات المسيرة الإيرانية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستفرض عقوبات جديدة على أربع شركات إيرانية وفرد بسبب ارتباطهم بطائرات مسيرة إيرانية الصنع استحوذت عليها روسيا.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الأميركية، فإن الكيانات الجديدة الخاضعة للعقوبات مرتبطة بـ”تطوير وإنتاج ونشر الطائرات بدون طيار الإيرانية، التي قدمتها الجمهورية الإسلامية إلى روسيا ووكلاءها وشركائها من الميليشيات بهدف إطالة أمد الصراعات وزعزعة استقرار المنطقة.
وبحسب ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فقد تم فرض هذه العقوبات في نفس الوقت الذي فرض فيه الاتحاد الأوروبي عقوبات على الأفراد والمؤسسات المشاركة في بناء وتطوير صناعة الطائرات بدون طيار في إيران.
وأضاف ميلر: “إننا نشيد بالعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي والتي تستهدف سلوك إيران المزعزع للاستقرار ودعمها للإرهاب في الشرق الأوسط”.
وبحسب بيان الخارجية الأميركية، فإن أربعة كيانات إيرانية مدرجة على لائحة العقوبات الأميركية مرتبطة بشركة “ريان رشد افزار”.
والشخص الذي تم فرض العقوبات عليه هو أيضًا أحد مديري منظمة صناعات الطيران الإيرانية، والتي تم تحديدها على أنها إحدى الشركات التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية والمسؤولة عن الإشراف على مصنعي الطائرات بدون طيار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
البروفيسور الأسترالي تيم أندرسون: العقوبات الاقتصادية حرب أمريكية لإخضاع الشعوب
يمانيون../
استضاف مركز الخبرة للدراسات والتطوير ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني، اليوم، البروفيسور الأسترالي تيم أندرسون لإلقاء محاضرة بعنوان “العقوبات الاقتصادية ضد الدول المناهضة للسياسات الأمريكية.. الخطورة وسبل المواجهة – المنطقة العربية أنموذجاً”.
وأكد أندرسون خلال المحاضرة أن العقوبات الاقتصادية الأمريكية تمثل إجراءات قسرية غير مشروعة تستهدف الدول المستقلة، معتبراً إياها حصاراً ممنهجاً يهدف إلى تركيع الشعوب وإخضاعها، في انتهاك واضح للقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تستخدم المال والإعلام كأدوات للهيمنة، مستشهداً بالحروب الاقتصادية المفروضة على سوريا، كوبا، إيران، نيكاراغوا، فنزويلا، اليمن، إضافة إلى العقوبات الجزئية ضد حركات المقاومة في العراق ولبنان.
وأوضح أن الخروج من الهيمنة الأمريكية يتطلب نظاماً عالمياً متعدد الأقطاب ودعماً للقوى الصاعدة مثل الصين، روسيا، إيران، وتحالف البريكس، مع تعزيز التعاملات الاقتصادية بعيداً عن الدولار والتخلص من نظام “سويفت” المالي.
وعبّر أندرسون عن تضامنه مع الشعب اليمني في نضاله ضد العدوان الأمريكي الصهيوني، مشيراً إلى أن هناك اهتماماً متزايداً في الغرب بتجربة اليمن الفريدة في مقاومة الغطرسة الأمريكية، متعهداً بنقل هذه التجربة إلى المفكرين والناشطين الحقوقيين حول العالم.
من جهته، أكد نائب رئيس مركز دار الخبرة الدكتور أحمد العماد، ورئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية عبد العزيز أبو طالب، أن تجربة اليمن أصبحت مدرسة ملهمة لأحرار العالم، مشددين على أهمية مثل هذه الزيارات لنقل صوت اليمن إلى المجتمع الدولي.
وفي ختام الفعالية، تم تكريم البروفيسور تيم أندرسون بدرع تقديري من قبل مركزي دار الخبرة والدراسات السياسية، تقديراً لمواقفه الداعمة لليمن، فلسطين، وجميع الشعوب الحرة.