الكويت تتجه لاستبدال أسماء الأشخاص بالأرقام في تسمية شوارعها
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بدأت السلطات الكويتية تطبيق حملة لتحديث أسماء الشوارع في الدولة، عبر إجراء جذري يتمثل باستبدال أسماء الأشخاص على الطرق والتوجه نحو ترقيمها.
وذكرت صحيفة “المجلس” أن وزارة الأشغال “بدأت استبدال أسماء الأشخاص على الطرق والشوارع والميادين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن توجه الوزارة يقوم على استبدال أسماء الشوارع و”التوجه نحو ترقيمها”، بمعنى وضع أرقام لها بدلاً عن أسماء الأشخاص، مبينة أن تسمية بعض الشوارع ستقتصر فقط “على السلاطين والملوك والحكام والأمراء ورؤساء الدول”.
وقالت الوزارة :”إن تسمية بعض الشوارع الأخرى بأسماء الدول والعواصم يتم تبعاً للمعاملة بالمثل”.
يذكر أن هذه العملية تسهم في تبسيط حركة التنقل عبر أجهزة تتبع المواقع العالمية (جي بي أس)، وخاصة بالنسبة للأجانب الذين لا يعرفون اللغة العربية.
وكان مجلس الوزراء الكويتي كلف في اجتماعه أمس الإثنين، وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستبدال أسماء الشوارع والميادين والتوجه نحو ترقيمها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أسماء الأشخاص
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. رفح مدينة منكوبة
يمانيون../
لم تعد مدينة رفح جنوب قطاع غزة كما كانت بعد قتل الجيش “الإسرائيلي” كافة مقومات الحياة المدنية أثناء العدوان الغاشم على القطاع الذي استمر 471 يومًا.
وقد أعلن رئيس بلدية رفح الدكتور أحمد الصوفي أن مدينة رفح أصبحت رسميًا مدينة منكوبة، نتيجة الدمار الهائل الذي خلفه العدوان العسكري “الإسرائيلي”، في سياق حرب الإبادة التي استمرت على مدى أكثر من 8 أشهر في المدينة.
وأكد الصوفي أن “حجم الأضرار الكارثية يتجاوز إمكانيات البلدية والمجتمع المحلي”، موضحًا أن “العدوان دمر جزءًا كبيرًا من البنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء والطرق، إلى جانب تدمير آلاف المنازل والمرافق العامة”.
وبحسب الصوفي، فإن “التقديرات الأولية للأضرار تشمل تدمير 30 مقرًا للبلدية من أصل 36 بما في ذلك المبنى الرئيسي، بالإضافة إلى 60% من منازل المدينة سُوِّيت بالأرض، ما يعادل 16 ألف بناية تحوي 35 ألف وحدة سكنية. وتم تدمير 15 بئر مياه من أصل 24، فضلًا عن تعرض 70% من شبكات الصرف الصحي للتخريب، مما حول المدينة إلى بيئة موبوءة. وتم تدمير 291 مترًا طوليًا من الشوارع والطرق بالكامل، وفق رئيس بلدية رفح”.
وقال الصوفي “إن جيش الاحتلال دمّر 4 مدارس بشكل تام، مع أضرار جسيمة في بقية المؤسسات التعليمية”، لافتًا الى خروج 9 مراكز طبية عن الخدمة، منها 4 مستشفيات رئيسية “مستشفى أبو يوسف النجار، ومستشفى الولادة، والمستشفى الإندونيسي، والمستشفى الكويتي”.
وأشار إلى أن الجيش “الإسرائيلي” دمّر 81 مسجدًا بالكامل مع تضرر 47 مسجدًا آخر بشكل كبير، بالإضافة إلى تجريف آلاف الدونمات الزراعية مع إتلاف المحاصيل والدفيئات الزراعية. ودمّر العدو جزءًا من المدينة على طول الحدود مع مصر بطول 9,000 متر وعرض يتراوح بين 500 و900 متر، مما أدى إلى محو 90% من التجمعات السكنية في حي السلام والبرازيل ومخيم رفح.
ولفت الصوفي إلى أنّ رفح تواجه مأساة إنسانية تتطلب استجابة عاجلة، مناشدًا المجتمع الدولي والمؤسسات الإغاثية بالتحرك الفوري لتوفير الاحتياجات الأساسية من مأوى وغذاء ومياه نظيفة وخدمات صحية للمنكوبين.
ودعا الصوفي إلى إطلاق خطة طوارئ شاملة لإعادة إعمار المدينة وإصلاح البنية التحتية المتضرّرة، مؤكدًا أن بلدية رفح ستواصل العمل بكل طاقاتها لتخفيف معاناة المواطنين رغم الظروف القاسية.
وشدّد الصوفي على أنّ المأساة الحالية تتطلّب تضافر الجهود المحلية والدولية على وجه السرعة لضمان توفير الدعم الإنساني اللازم وتمكين المدينة من التعافي والعودة إلى حياتها الطبيعية.