الكويت تتجه لاستبدال أسماء الأشخاص بالأرقام في تسمية شوارعها
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بدأت السلطات الكويتية تطبيق حملة لتحديث أسماء الشوارع في الدولة، عبر إجراء جذري يتمثل باستبدال أسماء الأشخاص على الطرق والتوجه نحو ترقيمها.
وذكرت صحيفة “المجلس” أن وزارة الأشغال “بدأت استبدال أسماء الأشخاص على الطرق والشوارع والميادين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن توجه الوزارة يقوم على استبدال أسماء الشوارع و”التوجه نحو ترقيمها”، بمعنى وضع أرقام لها بدلاً عن أسماء الأشخاص، مبينة أن تسمية بعض الشوارع ستقتصر فقط “على السلاطين والملوك والحكام والأمراء ورؤساء الدول”.
وقالت الوزارة :”إن تسمية بعض الشوارع الأخرى بأسماء الدول والعواصم يتم تبعاً للمعاملة بالمثل”.
يذكر أن هذه العملية تسهم في تبسيط حركة التنقل عبر أجهزة تتبع المواقع العالمية (جي بي أس)، وخاصة بالنسبة للأجانب الذين لا يعرفون اللغة العربية.
وكان مجلس الوزراء الكويتي كلف في اجتماعه أمس الإثنين، وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستبدال أسماء الشوارع والميادين والتوجه نحو ترقيمها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أسماء الأشخاص
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويخطط لتقسيم غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يواصل سياساته العدوانية تجاه الفلسطينيين، مؤكدًا أنه يتلاعب بأوراق المفاوضات في محاولة لكسب الوقت وإرضاء التحالف اليميني المتطرف داخل إسرائيل، فيما يواصل في الوقت ذاته العمل على تفكيك المجتمع الفلسطيني واستهداف المدنيين في قطاع غزة.
تحرك جديد في مسار المفاوضاتوأضاف جبر خلال تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج «منتصف النهار» الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحركات دبلوماسية ومفاوضات تجري في الكواليس لمحاولة تهدئة الأوضاع، لافتًا، إلى أنّ الأيام القليلة الماضية شهدت تحركًا جديدًا في مسار المفاوضات، بقيادة القاهرة والدوحة، بمشاركة أمريكية، وبتدخل غير مباشر لكل من تركيا وفرنسا.
دخول تركيا بناء على طلب من حركة حماسوأشار إلى أن دخول تركيا جاء بناء على طلب من حركة حماس، التي ترغب في دور تركي يمنحها دعمًا معنويًا قبل الإعلان عن تنازلها عن الحكم في قطاع غزة.
ولفت جبر، إلى أن فرنسا، رغم تاريخها في دعم إسرائيل، بدأت تعبر عن قلقها الواضح إزاء ما يجري في غزة، وتحاول التحرك تحت شعار«نريد السلام»، وهو ما أثار غضب الحكومة الإسرائيلية.
التحركات الإسرائيلية تتجه نحو مخطط خطير لتقسيم قطاع غزة إلى شطرينوحذر، من أن التحركات الإسرائيلية تتجه نحو مخطط خطير لتقسيم قطاع غزة إلى شطرين، شمالي وجنوبي، في إطار سيطرة كاملة على مدينة غزة، وسط خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها، أبرزها ما حدث مؤخرًا بين وزير الخارجية كاتس ورئيس الأركان بشأن آلية السيطرة.