غرفة دبي العالمية تدعم دخول شركات دبي إلى السوق السنغالية عبر أكثر من 150 اجتماعاً ثنائياً للأعمال في داكار
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
عقدت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، أكثر من 150 اجتماع عمل ثنائي بين شركات من دبي مع نظيراتها في العاصمة السنغالية داكار خلال المحطة الأولى للبعثة التجارية التي تقودها الغرفة إلى كل من السنغال والمغرب، وذلك في إطار مبادرة “آفاق جديدة للتوسع الخارجي” التي تهدف من خلالها الغرفة لدعم توسع الشركات المحلية نحو الأسواق العالمية التي تتميز بآفاق وفرص واعدة.
وشارك في فعاليات البعثة التجارية ممثلون عن شركات عاملة في دبي متخصصة في مجموعة متنوعة من القطاعات، تشمل كلاً من القطاع الزراعي والأغذية والمشروبات وتجارة الالكترونيات ومستحضرات التجميل، بالإضافة إلى قطاع الإنشاءات والعقار ومواد البناء، إلى جانب قطاع الطاقة والنفط والغاز والحلول البيئية والتجارة الإلكترونية، فضلاً عن قطاع الرعاية الصحية والمواد الطبية وتكنولوجيا المعلومات والخدمات اللوجستية، والتجارة العامة وتجارة التجزئة.
وكانت قيمة التجارة غير النفطية بين دبي والسنغال قد بلغت خلال العام الماضي 3.4 مليارات درهم، بنمو على أساس سنوي بنسبة 17.7 % بحسب بيانات جمارك دبي، فيما بلغ عدد الشركات السنغالية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي بنهاية الربع الأول من العام الحالي 60 شركة.
وقال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي خلال كلمته الافتتاحية للمنتدى:”فيما تواصل دبي تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع كافة دول العالم، تهدف غرفة دبي العالمية من خلال هذه البعثة التجارية إلى استكشاف فرص الاستثمار وشراكات الأعمال الواعدة بين القطاع الخاص في دبي، وشركاء جدد للأعمال في القارة الأفريقية بشكل عام والسنغال بشكل خاص”.
وخلال اجتماع على هامش فعاليات المنتدى، أكد معالي الدكتور سرنج غي جوب، وزير الصناعة والتجارة في جمهورية السنغال أن دبي تشكل نموذجاً يحتذى في تحفيز الاستثمار الأجنبي ودعم القطاع الخاص وتطوير البيئة التشريعية الملائمة لنمو وتوسع الأعمال،لافتاً إلى أن النجاحات المتتالية التي تحققها دبي تشكل مصدر إلهام لبلاده من أجل تسريع عملية التنمية الاقتصادية الشاملة.
ووقعت غرف دبي خلال المنتدى مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة وصناعة وزراعة داكار نصت على تعزيز التعاون والشراكة في مجال تنظيم الفعاليات والبعثات التجارية والمعارض والمؤتمرات، وتبادل الخبرات وتعزيز الاستثمارات بين مجتمعي الأعمال في دبي والسنغال بما يخدم مصلحة أعضاء الطرفين.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول للبعثة التجارية تنظيم غرفة دبي العالمية لمنتدى أعمال في داكار بعنوان “مزاولة الأعمال مع السنغال”، بدعم من سفارة دولة الإمارات في داكار، واتحاد غرفة التجارة والصناعة والزراعة في السنغال، وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في داكار، بالإضافة إلى الوكالة الوطنية لترويج الاستثمار والأعمال في السنغال و وكالة ترويج الصادرات السنغالية. وشهد المنتدى حضور 247 مشاركاً من كبار الشخصيات الرسمية، وقادة الأعمال، والشركات السنغالية المهتمة باستكشاف فرص الشراكات مع أعضاء وفد الغرفة.
وضمن فعاليات المنتدى، استعرضت غرفة دبي العالمية المشهد التجاري والاقتصادي في دبي، واستعرض المزايا التنافسية التي تقدمها الإمارة للشركات السنغالية، كما عقدت جلسة حوارية ضمّت عدداً من الخبراء في أبرز القطاعات الاقتصادية وتناولت أهم الفرص الواعدة التي تقدمها السوق السنغالية للشركات العاملة في دبي وآليات مزاولة الأعمال التجارية والاستثمارية.
وأعقب ذلك سلسلة من اجتماعات العمل الثنائية بين ممثلي الشركات من دبي والسنغال، فيما تضمنت أجندة اليوم الثاني عقد المزيد من اجتماعات العمل الثنائية.
وحددت الغرفة مجموعة من القطاعات الواعدة للتصدير من دبي إلى السنغال، وفي مقدمتها أجهزة الهواتف المتحركة والالكترونيات بالإضافة إلى المركبات والقمح والأرز والسفن الخفيفة والرافعات العائمة والجرافات. أما بالنسبة بأهم القطاعات التي توفر فرصاً استثمارياً في السنغال بالنسبة لشركات دبي، فتتمثل في المركبات وقطع الغيار، وقطاع الانشاءات، بالإضافة إلى التجهيزات الطبية وصناعة الأدوية بالإضافة إلى الطاقة المتجددة والقطاع الزراعي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: غرفة دبی العالمیة بالإضافة إلى فی داکار فی دبی
إقرأ أيضاً:
رجال الأعمال: زيارة ماكرون للقاهرة تدعم الشراكة المصرية الأوربية
أكد رجال الأعمال المصريين، إن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للقاهرة تأتي في توقيت مهم للغاية في ظل التحديات الأمنية في المنطقة ومع بداية الحرب الجمركية الأمريكية، حيث تعزز من التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا كما تدعم الشراكة المصرية الأوروبية في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية.
وأشار رجال العمال المصريين إلى أهمية زيارة الرئيس الفرنسي على المستوى السياسي في دعم الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وأكدت الدكتورة عبير عصام أمينة أمانة ريادة الأعمال بحزب مستقبل وطن بالجيزة، عضو مجلس إدارة غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، أهمية زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على المستوى السياسي في دعم الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضحت عبير عصام، أن هذه الزيارة تلعب دورا مهما في مستقبل الشراكة المصرية الأوروبية وعلي مستوي العلاقات السياسية بين مصر وفرنسا، لافتة إلى أن فرنسا دولة أوروبية كبرى ولها دور محوري داخل الاتحاد الأوروبي.
وأشارت إلي أن زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة في هذا التوقيت تحمل رسائل ودلالات على أن مصر بلد الأمن والأمان كما تسهم في دعم ونصرة القضية الفلسطينية على مستوى أوروبا وكذلك دفع العلاقات الاقتصادية والتعاون العسكري والأمني.
من جانبه قال المهندس داكر عبد اللاه عضو جمعية رجال الأعمال المصريين وعضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وتؤسس لشكل أكبر و أقوى للعلاقات الاقتصادية و السياسية المشتركة وتعزز مكانة مصر مع الاتحاد الأوروبي في مختلف الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعسكرية.
و أكد داكر عبد اللاه أن حفاوة الاستقبال من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس الفرنسي وجولته داخل منطقة حي الحسين و الجمالية، تمثل رسائل مهمة على مدى الأمن و الأمان و الاستقرار في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذا خير دليل على استقبال مصر للاستثمارات الأجنبية والسياحة والأجنبية والفرنسية بشكل خاص.
وأوضح أن هذه الزيارة في هذا التوقيت تدعم موقف القيادة السياسية والشعب المصري من نصرة القضية الفلسطينية الرافض لمحاولات التهجير وتصفية القضية ما قد يؤدي إلى استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة واتفاق فرنسا مع مصر في هذا الشأن و الرفض التام لتهجير الفلسطينيين و الاعتداءات السافرة على الشعب الفلسطيني التي تجري حاليا.
و نوه داكر عبد اللاه إلى أن مصر تنتظر مزيد من الاستثمارات الأجنبية و تنامي السياحة خلال الفترة المقبلة في ظل توقيع العديد من اتفاقيات الشراكة ومذكرات التفاهم بين البلدين في مختلف النواحي الاقتصادية و العسكرية.
الكومي: القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن تأتي في توقيت بالغ الأهميةوقال شادي الكومي، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة، ونائب رئيس شعبة العطارة بالغرفة، إن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تعزز الشراكة الثنائية وتعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأضاف الكومي أن المشهد المهيب الذي جمع السيسي وماكرون في قلب القاهرة، وما أبداه الشعب من التفاف حولهما في شوارع خان الخليلي ومنطقة الجمالية، يعبر عن مشاعر المواطنين البسطاء تجاه الرئيس، ومدى حبهم له، ورغبتهم في الظهور معه في تلك اللحظات الفاصلة التي يمر بها الوطن.
وأكد أن اختيار تلك المناطق يؤكد قوة مصر واستقرار أوضاعها الأمنية، وهي رسالة للعالم لما تتمتع به مصر من الأمن والأمان، مشيرا إلى أن مشاهد الترحيب العفوي والرسمية أكدت عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين، وعكست رغبة حقيقية في تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأكد الكومي أن زيارة الرئيس ماكرون هي فرصة لتعزيز الشراكة الثنائية في كافة المجالات كالتجارة، الثقافة، والتنمية المستدامة، فضلاً عن تعزيز دور مصر المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خصوصاً في ظل عدد من التحديات، وأبرزها القضية الفلسطينية.
وأضاف: أن انعقاد القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن في القاهرة اليوم، يأتي في توقيت بالغ الأهمية تشهد فيه المنطقة تصاعداً في الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، بما يهدد الأمن القومي العربي وينذر بكارثة على المستويين الإقليمي والدولي، مما يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي والقوى العظمى لردع الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية الغاشمة التي يعاني منها أهالي غزة.
الزيات: فرص واعدة للتعاون المصري الفرنسي في الاستثمار والتجارةقال المهندس أحمد الزيات عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، إن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للقاهرة تأتي في توقيت مهم للغاية في ظل التحديات الأمنية في المنطقة ومع بداية الحرب الجمركية الأمريكية حيث تعزز من التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا كما تدعم الشراكة المصرية الأوروبية في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
وأوضح الزيات أن هذه الزيارة لها عامل مؤثر يعظم من الدور المحوري والكبير لمصر وفرنسا في الشأن الاقتصادي والسياسي داخل الاتحاد الأوروبي وعلى المستوي الإفريقي والشرق الأوسط خلال المرحلة القادمة.
وقال: يوجد العديد من الفرص الاستثمارية ومجالات التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا والهامة لدعم الاقتصاد المصري في التجارة والتصدير ونقل الخبرات الفرنسية وتوطين التكنولوجيا في مجالات التصنيع وفي مشروعات الاقتصاد الأخضر مثل مشروعات الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة وفي المجال الصحي والطبي والتحول الرقمي.
وأكد الزيات إلى أن مصر دولة جاذبة للاستثمار الأجنبي في ظل الإصلاحات الاقتصادية والحوافز الضريبية التي أقرتها الحكومة حيث وضعت مستهدفات طموحة للسنوات المقبلة، من ضمنها جذب 60 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ورفع قيمة الصادرات إلى 145 مليار دولار، مع العمل على تحقيق مساهمة للقطاع الخاص تصل إلى 65% من إجمالي الاستثمارات بحلول عام 2030.
ولفت إلي أن فرنسا أكبر مستثمر أوروبي في مصر باستثمارات 7 مليارات دولار، كما أن حجم التبادل التجاري بلغ 2.9 مليار دولار خلال عام 2024 وسجلت الصادرات المصرية إلى فرنسا مليار دولار خلال عام 2024.
وتُعدّ فرنسا من الشركاء الرئيسيين لمصر، حيث تجاوز حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر 7 مليارات دولار، وأسهمت في توفير أكثر من 50 ألف فرصة عمل من خلال أكثر من 180 شركة فرنسية تعمل في السوق المصري.
وسجلت العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا تطوراً ملحوظاً في السنوات الماضية، وخاصة في العام الماضي 2024، حيث كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وصول حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا إلى 2.9 مليار دولار خلال عام 2024، بينما كان نحو 2.5 مليار دولار خلال عام 2023، بزيادة بلغت قيمتها نحو 400 مليون دولار
وسجل حجم الصادرات المصرية إلى فرنسا مليار دولار خلال عام 2024، مقابل 855.4 مليون دولار خلال عام 2023، بينما بلغ حجم الواردات المصرية من فرنسا 1.8 مليار دولار خلال عام 2024، مقابل 1.7 مليار دولار خلال عام 2023.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي وماكرون يشهدان فعاليات منتدى رجال الأعمال المصري الفرنسي
مصلحة الضرائب توقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين