وأدت خطة الحكومة.. دورية مرور تشل حركة العجلات في ساحة الحسنين ببغداد
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
شكى عدد من سائقي العجلات المارة من ساحة الحسنين وسط العاصمة بغداد، اليوم الثلاثاء (4 حزيران 2024)، من قيام دورية للمرور بعرقلة السير والتسبب بتكدس العجلات في جوانب الساحة.
وبحسب السائقين فأن" الدورية تقف في وسط الساحة المغلقة لأغراض انشاء مجسر يربط جسر الطابقين بالجسر المعلق"، مشيرين الى انها "عبارة دورية متحركة لا واجب لها الا وضع العراقيل امام حركة العجلات وزيادة أعباء المواطنين، ما خلق فوضى واختناقات مرورية في المنطقة اثرت بشكل مباشر على انسيابية الحركة".
ودعا عدد من المواطنون، الجهات المعنية في وزارة الداخلية، الى "وضع حل ومعالجات حقيقية لهذا الامر لانهاء حالة المعاناة التي يعيشها الموظف والكاسب بشكل يومي خلال انتقاله الى منطقة عمله بسبب تلك المفرزة"، مستغربين "حصول هكذا تصرفات تناقض الجهود الحكومية لانهاء حالة الزحام في من خلال انشاء الجسور و المجسرات في عدد كبير من التقاطعات والساحات لحل مشكلة الاختناقات المرورية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عقدة تشكيل الحكومة.. انسجام مفقود وتفاهمات مترنحة بين الحزبين الكرديين
بغداد اليوم - أربيل
علق الباحث في الشأن السياسي علي إبراهيم باخ، اليوم الخميس (25 كانون الأول 2024)، حول وضع إقليم كردستان خلال العام المقبل، وأهم التحديات التي تواجهه داخلياً وخارجياً.
وقال باخ لـ "بغداد اليوم"، إنه: "على الصعيد العراقي الداخلي، فرغم التفاهمات الظاهرة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، إلا أن هذه التفاهمات تبدو هشة وقابلة للتأثر بالمستجدات، وقد تُحدث التطورات ابتعاداً في معالجة بعض الملفات العالقة، مما يفتح المجال لتعقيدات إضافية في العلاقة بين الجانبين".
وأضاف، أنه "في المقابل، يبقى التفاهم الداخلي الكردي نفسه متأرجحا بين الأحزاب الرئيسة، البارتي (الحزب الديمقراطي الكردستاني) لا يقبل بواقع اليكتي (الاتحاد الوطني الكردستاني) الجديد، والذي يبدو أنه قد استعاد شيئاً من قوته".
وتابع باخ، "اليكتي أيضا لا يقبل بالبارتي (القديم)، الذي رغم خسارته بعض النفوذ، لا يزال متربعاً على عرش الإقليم، مما يجعل من الصعب تحقيق انسجام داخلي في ظل هذه التوترات".
المعادلة الإقليمية والدولية حاضرة
من الجهة المقابلة يكشف الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، عن أسباب تعطيل تمرير حكومة الاقليم الجديدة.
وقال حسين لـ "بغداد اليوم"، الأربعاء (4 كانون الأول 2024)، إن "تشكيل حكومة الإقليم لن تمرر برئاساتها الثلاث دون أن تمر على حدود المؤشر الإقليمي والدولي، ولا علاقة لها بالمركز العراقي وثقله البغدادي استنادا على العديد من التجارب، مهما تكابرنا ووصفنا أن هناك مداولات ومناقشات وتحركات بين أربيل وبغداد بهذا الصدد".
وأضاف، أن "المزاج الكردي للأحزاب غير مرتاح منذ زمن لاستشارة بغداد، والتقرب منها في القضايا المتعلقة بالداخل الكردي وسياسته وقراراته وشأنه المستقبل وهو تذكير، وليس جديد في طرقه على مسامع الآخرين".
وعقد برلمان كردستان، في الثالث من كانون الأول الحالي جلسة بحضور 97 عضوا لغرض تأدية اليمين القانونية للأعضاء الجدد، بإدارة أكبر الأعضاء سنا محمد سليمان، لكن تم الإبقاء على الجلسة مفتوحة، بسبب الإخلال بالنصاب.