مسن ليبي يدعم أهل غزة على طريقته الخاصة / فيديو
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
#سواليف
قرر مسنّ #ليبي دعم #غزة على طريقته الخاصة، فأصبح معروفا لدى الجميع في #ميدان_الشهداء بالعاصمة الليبية #طرابلس بـ” #حامل_العلم_الفلسطيني”.
الحاج إبراهيم حامد (78 عاما) يحرص على حمل العلم الفلسطيني يوميا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة وخصص صندوقا لجمع التبرعات لأهالي القطاع، إضافة إلى بيع الأعلام والكوفيات الفلسطينية، كما يقوم بتوعية الأطفال والمارة بالقضية الفلسطينية.
تحدث الحاج إبراهيم للجزيرة مباشر قائلا: “أنا أعتبر راية فلسطين كراية ليبيا، راية كفاح وجهاد، منظرها جميل وتشعرني براحة كبيرة”.
مقالات ذات صلةوأعرب عن دعمه الكبير للقضية الفلسطينية واهتمامه بتوعية الجميع صغارًا وكبارًا وتشجيعهم على التبرع بمبالغ مالية من أجل شعب فلسطين في ظل الأزمة الكبيرة التي سببتها الحرب.
قضيتنا واحدة
وتابع: “أرى تفاعلًا كبيرًا من الناس هنا فهم يتبرعون يوميًّا بمبالغ كبيرة، نحن لا نتخلى عن إخواننا في فلسطين، قضيتنا واحدة، هذا واجب وطني ولا نملك وسيلة مساعدة أخرى”.
وأضاف: “لا أشعر بالتعب وأنا أحمل هذه الراية كل يوم، طوال اليوم، هذا واجبي تجاه شعب فلسطين العظيم، هذا شرف لي، أستمتع بحمل رايتهم، ولا أطيق ترك هذه الراية وهذا الميدان”.
وتشنّ إسرائيل للشهر الثامن على التوالي حربًا على قطاع غزة، خلّفت حتى اليوم الاثنين 36479 شهيدا و82777 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتَي اعتقال لرئيس وزرائها ووزير دفاعها؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
صار معروفًا باسم "حامل الراية الفلسطينية".. بهذه الطريقة قرر المسن الليبي إبراهيم حامد دعم أهل #غزة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/CyynC0b5UA
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 3, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ليبي غزة ميدان الشهداء طرابلس غزة الجزيرة مباشر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد اليونسكو قرارين لصالح فلسطين
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية باعتماد المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” في دورته الـ 221 المنعقدة اليوم في باريس، قرارين خاصّين بدولة فلسطين بالإجماع وهما: فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية، بصفتها إحدى أهم الأدوات للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني كافة، خاصة في ظل ما يقوم به الاحتلال، من جرائم وانتهاكات، وتجاهله للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأوضحت أن القرارين يؤكدان أن مواقع التراث العالمي المتمثلة في مدينة القدس المحتلة وأسوارها والمسجد الأقصى ومدينة الخليل القديمة، جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وتراثها الثقافي، ويتطلب حماية خاصة من التدمير أو التغيير أو نشر القوات العسكرية فيها.
وأشارت خارجية فلسطين إلى أهمية هذه القرارات في مواجهة محاولات التزوير والتدمير المتعمد للأماكن التاريخية والتراثية والثقافية الفلسطينية، وغيرها من الانتهاكات لمواقع التراث العالمي، ومحاولات تغيير الهوية التاريخية والقانونية، داعية إلى ضرورة إرسال بعثة اليونسكو للرصد التفاعلي، وابتعاث ممثل للمدير العام إلى مدينة القدس للاطلاع على جرائم التخريب المتعمد الإسرائيلي، وتقديم تقارير للجهات المختصة لمنع تدهور الأوضاع.