قالت رئاسة غينيا إن الرئيس الانتقالي الجنرال مامادي دومبويا التقى -أمس الاثنين- وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في العاصمة كوناكري.
وأوضحت أن البلدين اتفقا على تعزيز التعاون الثنائي في قطاعات من بينها الدفاع والتعدين والبنية التحتية.
وتأتي زيارة لافروف إلى غينيا ضمن جولة أفريقية تشمل الكونغو-برازافيل وتشاد وبوركينا فاسو، وفق مصادر إعلامية.
وتسعى موسكو لتعزيز نفوذها في أفريقيا بعد تدهور علاقتها مع الغرب جراء حربها في أوكرانيا التي بدأت أوائل 2022.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الغيني موريساندا كوياتي، قال الوزير الروسي إنه ناقش التعاون العسكري مع كوناكري.
إشادة وتحيات حارةوقال لافروف "إننا لم ننس التعاون العسكري التقني وتعزيز قدرات غينيا الدفاعية، لا سيما مع الأخذ في الاعتبار التهديد الإرهابي المتزايد" وفق ما نقلت عنه وكالة إنترفاكس.
ونقلت الوكالة الروسية عن كوياتي قوله إن دومبويا "بعث بتحياته الحارة إلى الرئيس فلاديمير بوتين".
وهنأ الوزير الروسي غينيا وقائدها العسكري لكونها "في طليعة عملية إنهاء الاستعمار" بحسب مقطع فيديو نُشر على موقع الخارجية.
كما تحدث لافروف في التصريح عن التعاون الاقتصادي، خاصة مجال التنقيب، ومن خلال استثمارات شركة روسال "أكبر مستثمر روسي بغينيا" مشيرا إلى أنها توفر فرص عمل "لآلاف الأشخاص" بهذه الدولة الغنية بالموارد الطبيعية.
وقالت الخارجية الروسية أيضا -على موقعها الإلكتروني- إن الوزير دعا نظيره الغيني لحضور مؤتمر لوزراء الخارجية الأفارقة بمدينة سوتشي الروسية المطلة على البحر الأسود في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لافروف يؤكد دعم روسيا لقرجيزستان خلال رئاستها منظمة معاهدة الأمن الجماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة لازمة لقرجيزستان خلال فترة رئاستها لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي هذا العام.
وقال لافروف - خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القرجيزستاني جينبيك كولوباييف اليوم في موسكو -: "هذا العام، يتولى أصدقاؤنا في قرجيزستان رئاسة منظمة معاهدة الأمن الجماعي. أتوجه بالامتنان للسيد كولوباييف على تقديم إيجاز مفصل حول خطط وأولويات بشكيك خلال فترة رئاستها للمنظمة".. بحسب ما أوردته وكالة أنباء /تاس/ الروسية.
وأكد كبير الدبلوماسيين الروس دعم بلاده لهذه الخطط، واستعدادها لتقديم أي مساعدة ممكنة لإتمام العمل الذي سيُبذل في هذا الشأن.
يُشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تأسست عام 1992 بعد تفكيك الاتحاد السوفيتي بهدف تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين أعضاء المجموعة "روسيا، وأرمينيا، وكازاخستان، وقرجيزستان، وطاجيكستان، وبيلاروسيا".