قالت وكالة الفضاء الوطنية الصينية إن المسبار الصيني “تشانغ آه-6” غير المأهول في طريق عودته إلى الأرض بعد أن جمع عينات صخرية من الجانب البعيد من القمر.

ونقلت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” عن وكالة الفضاء الوطنية الصينية قولها، إن وحدة هبوط المركبة الفضائية “تشانغ آه-6” هبطت على الجانب البعيد من القمر يوم الأحد الماضي وأقلعت مرة أخرى من سطح القمر اليوم الثلاثاء، لافتة إلى أن هذه الوحدة وصلت إلى المدار القمري المخطط له مع العينات الموجودة على متنها.

وأضافت وكالة الفضاء الصينية أن المعدات الموجودة على متن المسبار، عملت كما هو متوقع، والمسبار صمد أمام درجات الحرارة المرتفعة على الجانب البعيد من الجسم السماوي، لكن الإقلاع كان حساسا بشكل خاص.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الجانب البعید

إقرأ أيضاً:

صاروخ كيه دي-21 سلاح صيني لاصطياد حاملات الطائرات

صاروخ جو-أرض فرط صوتي مضاد للسفن من إنتاج الصين، يلقب بـ"مدمر حاملات الطائرات"، يتميز بقدرات هجومية متقدمة، تتخطى سرعته 5 ماخ، ويعمل بمحرك يستخدم الوقود الصلب، ما يمنحه سرعة عالية وثباتا تشغيليا. وهو من الصواريخ التي تم تطويرها ضمن إستراتيجية الصين لتعزيز قدرتها على التحكم في المناطق البحرية، خصوصا في مناطق تمثل نقاط صراع.

الظهور الأول والدخول إلى الخدمة

ظهر صاروخ "كيه دي-21" للمرة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 أثناء معرض الطيران والفضاء الدولي بمدينة تشوهاي، وهو ما مثّل إعلانا رسميا عن انضمامه إلى ترسانة القوات الجوية للجيش الصيني.

لاحقا في أبريل/نيسان 2025 رُصد الصاروخ محمولا على قاذفة "إتش-6 كيه" -التابعة للفرقة العاشرة- أثناء تدريبات عسكرية أجراها الجيش الصيني قرب مضيق تايوان، في أول ظهور ميداني له وكان ذلك بمثابة إعلان دخوله الخدمة العملياتية.

مثّل هذا الظهور أول دليل ميداني على أن الصاروخ قد تجاوز مرحلة الاختبارات، وانتقل إلى الخدمة التشغيلية ضمن تسليح القاذفات في الخطوط الأمامية.

صاروخ "كيه دي-21" هو النسخة الجوية من الصاروخ الباليستي الفرط صوتي "واي جي-21" المضاد للسفن (الصحافة الصينية)

ويعد هذا الصاروخ النسخة الجوية من الصاروخ الباليستي الفرط صوتي "واي جي-21" المضاد للسفن، المعروف بدقته العالية وقدرته على إصابة أهداف إستراتيجية بسرعات هائلة.

المواصفات والمميزات

صاروخ "كيه دي-21" ينتمي للصواريخ الفرط صوتية، ويُطلق من الجو، يتميز بقدرات هجومية متقدمة، وتتخطى سرعته 5 ماخ، ويصل مداه التشغيلي إلى ما بين 900 و1000 كيلومتر.

يتراوح طوله بين 7 أمتار و8.5 أمتار، وقطره بين 820 ملم و850 ملم، فيما يقدَّر وزنه عند الإطلاق بحوالي طُنّين.

إعلان

يعمل الصاروخ بمحرك يستخدم الوقود الصلب، ما يمنحه سرعة عالية وثباتا تشغيليا. وتبلغ سرعته أثناء مرحلة إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي ما بين 8 إلى 10 ماخ، بينما تتراوح سرعته في المرحلة النهائية الموجهة نحو الهدف بين 4 و6 ماخ، مما يصعّب كثيرا على أنظمة الاعتراض الدفاعية مواجهته.

وهو مزود برأس حربية عالية القدرة على الاختراق، مصممة خصيصا لتدمير الأهداف المحصنة مثل المخابئ تحت الأرض ومراكز القيادة المعززة، سواء على اليابسة أو في البحر.

التسليح والقدرات القتالية

يشكل دمج صاروخ "كيه دي-21" مع القاذفة الإستراتيجية "إتش-6 كيه" تطورا نوعيا في القدرات الهجومية الجوية الصينية، ويعكس نقلة كبيرة في الاستخدام العملياتي لسلاح الجو.

تنتمي هذه القاذفة إلى الفرقة العاشرة التابعة للجيش الصيني، وهي من أقدم وأبرز التشكيلات القتالية، وتتمركز في قاعدة "أنكينغ" الجوية بمقاطعة أنهوي، وتتولى تنفيذ المهام فوق بحر شرق الصين ومضيق تايوان.

يتم إطلاق الصاروخ "كيه دي-21" من ارتفاعات عالية، ويتبع مسارا بالستيا حاد الزاوية، ما يجعل اعتراضه بواسطة أنظمة الدفاع الجوي أمرا بالغ الصعوبة.

وتضيف قدرته على المناورة في المرحلة النهائية وتعقيد مساره غير المتوقع طبقة إضافية من التحدي أمام الدفاعات الصاروخية، لا سيما عند اقترابه بسرعات تفوق 5 ماخ.

ومن الميزات اللافتة أن قاذفة واحدة يمكنها حمل ما يصل إلى أربعة صواريخ "كيه دي-21″، ما يضاعف بشكل كبير قدرة الضربة في الطلعة الواحدة.

يعتمد الصاروخ على نظام توجيه متطور يجمع بين الباحث الراداري النشط وتقنية الرادار ذي الفتحة الاصطناعية، مما يمنحه قدرة عالية على إصابة أهداف متنوعة بدقة.

يُرسل الباحث الراداري النشط إشارات ذاتية ترصد الأهداف وتتابعها حتى لحظة الاصطدام، وهو ما يجعله فعالا بشكل خاص ضد الأهداف البحرية المتحركة مثل السفن.

إعلان

في المقابل، توفر تقنية الرادار ذي الفتحة الاصطناعية صورا دقيقة للرصد الأرضي، حتى في ظل ظروف مناخية معقدة أو في فترة الليل، ما يمكّن الصاروخ من استهداف منشآت برية ثابتة مثل القواعد والمطارات بدقة عالية.

ويمنح هذا الدمج بين النظامين الصاروخ مرونة تشغيلية كبيرة، تجعله قادرا على تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف بحرية وبرية على حد سواء، حتى في البيئات التي تشهد تشويشا إلكترونيا أو تغطية دفاعية معقدة.

مقالات مشابهة

  • شاب تركي يثير الجدل بعد توثيقه “تحرك القمر” من مكانه بشكل سريع (فيديو)
  • جمعية قرية القمر تختار جامعة دبي لاستضافة اليوم العالمي للقمر
  • من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تبهر العالم في إكسبو أوساكا
  • موعد بدء الرحلات المأهولة إلى القمر
  • "ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
  • بعد 65 عاما في الفضاء.. العلماء يخططون لإعادة أقدم قمر صناعي في العالم لم يحترق إلى الأرض
  • بعد تحذير "الناتو".. هل تنشر روسيا أسلحة نووية في الفضاء؟
  • ” قاتل المدن” يصطدم بالقمر في هذا الموعد
  • النمر: السهر يؤدي إلي ضغط الدم والجلطات على المدى البعيد
  • صاروخ كيه دي-21 سلاح صيني لاصطياد حاملات الطائرات