مسبار صيني ينطلق نحو الأرض بعينات صخرية من الجانب البعيد للقمر
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قالت وكالة الفضاء الوطنية الصينية إن المسبار الصيني “تشانغ آه-6” غير المأهول في طريق عودته إلى الأرض بعد أن جمع عينات صخرية من الجانب البعيد من القمر.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” عن وكالة الفضاء الوطنية الصينية قولها، إن وحدة هبوط المركبة الفضائية “تشانغ آه-6” هبطت على الجانب البعيد من القمر يوم الأحد الماضي وأقلعت مرة أخرى من سطح القمر اليوم الثلاثاء، لافتة إلى أن هذه الوحدة وصلت إلى المدار القمري المخطط له مع العينات الموجودة على متنها.
وأضافت وكالة الفضاء الصينية أن المعدات الموجودة على متن المسبار، عملت كما هو متوقع، والمسبار صمد أمام درجات الحرارة المرتفعة على الجانب البعيد من الجسم السماوي، لكن الإقلاع كان حساسا بشكل خاص.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجانب البعید
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: ندعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نائب وزير الخارجية الصيني الصيني وانج، قال إن بلاده تدعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، وتؤكد ضرورة احترام حق إيران في الاستخدام النووي السلمي.
وأضاف أنه يجب تجنب التصعيد بالشرق الأوسط، وينبغي تهيئة الظروف للتوصل لحل دبلوماسي في الشرق الأوسط.
أفاد التليفزيون الصيني الرسمي بأن دبلوماسيين بارزين من إيران وروسيا والصين بدأوا، اليوم الجمعة، اجتماعات في العاصمة الصينية بكين لمناقشة القضايا النووية الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، ورفض إيران الدخول في مفاوضات تحت الضغط الأمريكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ما وصفه بـ"الأوامر الأمريكية" لاستئناف الحوار حول برنامج بلاده النووي، مؤكدًا أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في مفاوضات قسرية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات، وسط مخاوف غربية من أن إيران تقترب بسرعة من امتلاك قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.
المفاوضات غير المباشرة
في هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولكنها ترفض الدخول في أي حوار في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن.
وأوضح عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية، أن المفاوضات يجب أن تتم في ظروف متكافئة لضمان تحقيق نتائج فعالة، مضيفًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب. هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".