خبير سويسري: لا يجوز أن يصبح المؤتمر حول أوكرانيا مناهضا لروسيا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال توماس غريمينغر، مدير مركز جنيف للسياسة الأمنية (GCSP)، إنه لا يجوز أن يتحول مؤتمر يونيو حول أوكرانيا في سويسرا، إلى فعالية مناهضة لروسيا.
وأشار الخبير السويسري إلى أنه يجب تحقيق ثلاثة أهداف، للحديث عن نجاح المؤتمر.
إقرأ المزيد وسائل إعلام: السعودية لن تشارك في مؤتمر سويسرا حول أوكرانياوأضاف: "أرى ثلاثة أهداف لهذا المؤتمر.
ونوه الخبير بأنه لا يزال من السابق لأوانه، التعليق على مستوى تمثيل الدول في الفعالية، لأن الأمور قد تتغير.
هذا وتستضيف سويسرا مؤتمرا بشأن أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل، دون مشاركة روسيا، حيث أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو لا تعتزم المشاركة في المؤتمر بسويسرا حتى لو تمت دعوتها إليه.
كما وصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، المؤتمر القادم بشأن أوكرانيا في سويسرا بأنه مجرد تجمع لن يقدم أي قيمة مضافة.
وأكدت نحو 80 دولة مشاركتها في المؤتمر، لكن الخارجية الصينية أعلنت في وقت سابق، أن بكين لا تستطيع حضور مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا، لأن جدول أعمال الاجتماع يتعارض مع الدعوة الصينية لمشاركة كل من روسيا وأوكرانيا على قدم المساواة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جنيف فاسيلي نيبينزيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية حول أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: روسيا تتطلع إلى تطوير الصداقة والاحترام المتبادل مع سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي القليوبي، الأستاذ بكلية الاستشراق في المدرسة العليا للاقتصاد بموسكو، إنّ هناك انطباعًا بأنّ روسيا قررت تبني مقاربة تجاه التغييرات الجارية في سوريا، ومن مؤشرات البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الروسية مساء أمس، أكدت فيه أنّها تتطلع إلى تطوير علاقات الصداقة والاحترام المتبادل مع سوريا.
وأضاف القليوبي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التصريحات الروسية تؤكد التواصل مع السلطات السورية الجديدة لكن دون الكشف عن التفاصيل، مشيرا إلى أنّ هناك انطباعا بأنّ التواصل يتم عبر الوسيط التركي: «تركيا الراعي الرئيسي لفصائل المعارضة المسلحة منذ أن كانت موجودة فقط في محافظة إدلب، كما أن تركيا لديها علاقات متطورة مع روسيا.
وتابع، يبدو أنّ تركيا حتى الآن وضعت على نفسها ضمانات ما لضمان سلامة القواعد الروسية، ونلاحظ أنّ روسيا بدأت الانسحاب الجزئي من سوريا لكنها قاعدتيها لم تتعرضا لأي هجمات.