تم تسجيل انجاز هائل لسرخس صغير ينمو فقط في جزيرة نائية بالمحيط الهادئ، حيث دخل هذا النبات إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية بسبب حجم جينومه الهائل الذي يفوق أي كائن حي آخر على سطح الأرض.

الخصائص الفريدة لسرخس كاليدونيا الجديدة

سرخس كاليدونيا الجديدة (Tmesipteris oblanceolata) يتميز بحمض نووي مكتظ يصل إلى أكثر من 50 مرة مما يحتوي عليه البشر، وفقًا لتقرير من هيئة الإذاعة البريطانية BBC.

هذا السرخس يعتبر من النباتات العائلية التي تختلف عن الأرجل الذي يتميز بوجود أوراق حقيقية وغالبًا ما تكون ريشية الشكل.

دراسة جديدة للحمض النووي

في دراسة حديثة، كشف العلماء عن أن طول الحمض النووي داخل خلية واحدة من سرخس كاليدونيا الجديدة يمتد إلى 106 أمتار، مما يفوق الرقم القياسي السابق بنسبة 7% والذي كان مملوكًا للنبات الياباني المزهر باريس جابونيكا.

مقارنة بحجم الجينوم البشري

يبلغ حجم الجينوم البشري نحو 3.1 جيجا بايت، مما يعني أنه إذا تم تمديد الحمض النووي البشري، فإنه سيصل إلى نحو مترين فقط

 

ردود فعل العلماء والباحثين

أشار إيليا ليتش، المؤلف المشارك في الدراسة والباحث في حدائق كيو النباتية الملكية في المملكة المتحدة، إلى أن الفريق كان مندهشًا حقًا من اكتشافهم لشيء أكبر من جابونيكا باريس، مما يدل على استمرار تطور علم الأحياء.

موقع وانتشار السرخس

يوجد السرخس فقط في كاليدونيا الجديدة، وهي منطقة فرنسية نائية في المحيط الهادئ تشهد اضطرابات بيئية.

 

يعكس اكتشاف السرخس الجزيرة الرائع قدرة الطبيعة على إبهارنا بتنوعها وغرابتها، ويفتح الباب أمام دراسات مستقبلية حول أثر حجم الجينوم على النباتات وكيفية تأثيرها على تكيفها مع التغيرات المناخية والبيئية.

الأبحاث المستقبلية

يبقى سؤال كبير حول كيفية نمو الجينومات وتقلصها، وما هي العواقب التطورية لهذه الظاهرة التي تمثل تحديًا مثيرًا للعلماء والباحثين في مجال علم الأحياء.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية فرنسا: التوترات بين باريس والجزائر ليست في مصلحة أحد

أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن فرنسا والجزائر لا مصلحة لهما في استمرار التوتر بينهما، على الرغم من الأزمات المتراكمة في الأسابيع الأخيرة. 

جاءت تصريحاته خلال جلسة في الجمعية الوطنية الفرنسية، حيث أعرب عن استعداده لزيارة الجزائر لمناقشة جميع القضايا العالقة، وليس فقط تلك التي ظهرت مؤخرًا في الأخبار. ​
 

تشهد العلاقات بين باريس والجزائر توترات متزايدة منذ يوليو 2024، عندما دعمت فرنسا خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية، مما أثار استياء الجزائر. 

بالإضافة إلى ذلك، تسببت قضايا مثل احتجاز الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر، ورفض الجزائر استقبال قائمة مواطنيها الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد من فرنسا، في تعميق الخلافات بين البلدين. ​
 

على الرغم من هذه التوترات، شدد بارو على تمسك فرنسا بعلاقتها مع الجزائر، مؤكدًا أن التوترات الحالية لا تصب في مصلحة أي من الطرفين. وأشار إلى أن فرنسا ترغب في استعادة علاقات جيدة مع الجزائر، ولكن بشروط واضحة ودون أي ضعف، داعيًا إلى تعاون جزائري لمعالجة القضايا العالقة، بما في ذلك ملف الهجرة. ​

في هذا السياق، دعا عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيظ، إلى اتباع "مسار التهدئة" في العلاقات بين البلدين، مشددًا على أهمية الحفاظ على الروابط التاريخية وتعزيز التعاون المشترك. ​
التلفزيون العربي

تأتي هذه التطورات في ظل تعقيدات تاريخية وسياسية بين البلدين، حيث تسعى باريس والجزائر إلى تجاوز الخلافات والعمل نحو تحقيق الاستقرار والتعاون المتبادل.​

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية فرنسا: التوترات بين باريس والجزائر ليست في مصلحة أحد
  • الجزيرة ترصد آثار دمار الزلزال بميانمار
  • اكتشاف حقل نفطي ضخم في بحر الصين الجنوبي
  • البصمة الكربونية لكرة القدم.. البطولات والمباريات الدولية تزيد الانبعاثات 50%.. السفر الجوي أكبر المساهمين
  • الجزيرة ترصد وضع النازحين في أول أيام عيد الفطر في غزة
  • اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم!
  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يُلقي خطبة عيد الفطر في أكبر جوامع ألبانيا ومنطقة البلقان
  • اكتشاف علاقة بين السمنة واضطرابات النوم
  • منتخب سلاح السيف يهزم بطل أولمبياد باريس ويتأهل لنصف نهائي كأس العالم للرجال بالمجر
  • منتخب سلاح السيف يهزم بطل أولمبياد باريس ويتأهل لنصف نهائي كأس العالم