خبير اقتصادي تركي يقيم آفاق مشروع مركز الغاز الروسي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال الخبير الاقتصادي التركي مصطفى رجب إرمين إن تنفيذ مشروع مركز الغاز الروسي المقترح في تركيا لن يكون سهلا، نظرا لضغوط الولايات المتحدة ورغبة أنقرة في "البقاء داخل حلف الناتو".
وتأمل أنقرة أن يسمح لها مركز الغاز بأن تصبح مركزا لتحديد أسعار الغاز، ومع الاستثمارات في البنية التحتية، ستتمكن تركيا من زيادة حجم واردات الغاز الطبيعي إلى 70-80 مليار متر مكعب من 50 مليار في الوقت الحالي، حسبما قال وزير الطاقة البارسلان بيرقدار في وقت سابق.
وقال إرمين: "في الواقع، فكرة تحويل تركيا إلى مركز للطاقة ليست سهلة بالطبع، ونحن نعلم جميعا أن ذلك لن يتحقق لعدة سنوات".
وأشار إلى أن تركيا، كونها عضوا في "الناتو"، تفضل البقاء داخل الحلف بدلا من الشروع في مسار مستقل.
وأضاف: "هذا مثير للقلق من وجهة نظر المستقبل الاقتصادي لتركيا من حيث الاستقلال الاقتصادي. في عهد بيرات البيرق، وزير المالية والطاقة السابق، نفذت تركيا مشروع التيار التركي وشرعت بضمان أمن الطاقة مع روسيا. أثناء تنفيذ هذا المشروع، تعرض السيد البيرق لتهديدات مباشرة من الدول الغربية، وتتعرض تركيا الآن لضغوط من الولايات المتحدة بشأن المحطة النووية الروسية".
وتابع: "ومن المؤسف أن هذا المشروع قد تراجع، في حين أن شراء الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة موجود على جدول الأعمال، نلاحظ أن تركيا انحرفت قليلا عن طريق الاستقلال الاقتصادي".
في أكتوبر 2022، طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أول مرة، فكرة إنشاء مركز للغاز في تركيا. وخلالها اقترح على نظيره التركي رجب طيب أردوغان أن تنشئ روسيا "مركزا للغاز" في تركيا لتصدير الغاز إلى أوروبا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة السيل التركي الغاز الصخري الغاز الطبيعي المسال شركة غازبروم مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يقيم نتائج الجولة الثالثة للمفاوضات مع أمريكا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، المفاوضات بين بلاده والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، بأنها "أكثر جدية".
وقال عراقجي، في تصريحات صحفية بعد انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة في العاصمة العمانية مسقط، السبت، إن "المحادثات كانت أكثر جدية بكثير من ذي قبل، حيث بدأنا الدخول تدريجيًا في بعض المناقشات الأكثر تفصيلا وفنية وتقنية".
وأضاف: "كان حضور الخبراء مفيدًا للغاية، وقد تبادلنا خطيًا ولمرات عديدة وجهات النظر فيما بيننا؛ مردفًا بأنه خلال المفاوضات غير المباشرة تتطلب المناقشات الفنية بعض الدقة، وبالتالي تم بشكل أساسي تبادل المواقف بين الطرفين خطيًا"، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنه كان لدى الجانب الأمريكي تساؤلات، موضحًا: "نحن أجبنا عليها خطيًا، كما كانت لدينا تساؤلات تم تقديمها إليهم"، مؤكدًا أن "أجواء المفاوضات كانت جادة بشكل عام وعملانية بامتياز، وقد ابتعدنا قليلا عن المناقشات الكبرى".