قال الخبير الاقتصادي التركي مصطفى رجب إرمين إن تنفيذ مشروع مركز الغاز الروسي المقترح في تركيا لن يكون سهلا، نظرا لضغوط الولايات المتحدة ورغبة أنقرة في "البقاء داخل حلف الناتو".

وتأمل أنقرة أن يسمح لها مركز الغاز بأن تصبح مركزا لتحديد أسعار الغاز، ومع الاستثمارات في البنية التحتية، ستتمكن تركيا من زيادة حجم واردات الغاز الطبيعي إلى 70-80 مليار متر مكعب من 50 مليار في الوقت الحالي، حسبما قال وزير الطاقة البارسلان بيرقدار في وقت سابق.

إقرأ المزيد صحيفة: تركيا ترغب بتصدير الغاز الروسي إلى الغرب

وقال إرمين: "في الواقع، فكرة تحويل تركيا إلى مركز للطاقة ليست سهلة بالطبع، ونحن نعلم جميعا أن ذلك لن يتحقق لعدة سنوات".

وأشار إلى أن تركيا، كونها عضوا في "الناتو"، تفضل البقاء داخل الحلف بدلا من الشروع في مسار مستقل.

وأضاف: "هذا مثير للقلق من وجهة نظر المستقبل الاقتصادي لتركيا من حيث الاستقلال الاقتصادي. في عهد بيرات البيرق، وزير المالية والطاقة السابق، نفذت تركيا مشروع التيار التركي وشرعت بضمان أمن الطاقة مع روسيا. أثناء تنفيذ هذا المشروع، تعرض السيد البيرق لتهديدات مباشرة من الدول الغربية، وتتعرض تركيا الآن لضغوط من الولايات المتحدة بشأن المحطة النووية الروسية".

وتابع: "ومن المؤسف أن هذا المشروع قد تراجع، في حين أن شراء الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة موجود على جدول الأعمال، نلاحظ أن تركيا انحرفت قليلا عن طريق الاستقلال الاقتصادي".

في أكتوبر 2022، طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أول مرة، فكرة إنشاء مركز للغاز في تركيا. وخلالها اقترح على نظيره التركي رجب طيب أردوغان أن تنشئ روسيا "مركزا للغاز" في تركيا لتصدير الغاز إلى أوروبا.

 

 

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنقرة السيل التركي الغاز الصخري الغاز الطبيعي المسال شركة غازبروم مؤشرات اقتصادية

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني ارتفاع مستوى الديون عالميا إلى مستوى تاريخي؟.. خبير اقتصادي يجيب

قال الدكتور بلال شعيب الخبير الاقتصادي، إن عام 2024، كان الأصعب على مر التاريخ من حيث النواحي الاقتصادية والسياسية في ظل التوترات الأخيرة، مشيرا إلى أن إجمالي الديون العالمية ارتفع إلى مستوى 315 تريليون دولار لأول مرة.

وتابع الخبير الاقتصادي، خلال لقائه مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن إجمالي الديون العالمية، زاد إلى مستوى تاريخي، بسبب ارتفاع نسبة الفائدة، مع عمليات التشديد النقدي، لمحاول كبح جماح التضخم العالمي والمحلي.

وأوضح أن البنوك المركزية حول العالم، كانت تتعامل مع الأوضاع في السوق العالمية بمفهوم التضخم، ولكنه كان ركودا تضخميا، مشيرا إلى أنه تم تقييد الشركات حول العالم، مع ارتفاع أعباء الديون التي تقع على الشركات التي تعتمد بشكل كبير على الإقتراض.

اقرأ أيضاًأول قرار في 2025.. مؤشرات تحديد سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المرتقب

عقب قرار «الفيدرالي الأمريكي» بتثبيت سعر الفائدة.. شهادات ادخار دولارية بأعلى عائد من «البنك الأهلي»

اليوم.. البنك المركزي المصري يطرح أذون خزانة بقيمة 80 مليار جنيه

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: هناك حرب تجارية قادمة بين الولايات المتحدة والصين
  • خبير اقتصادي: إجراءات المركزي قد تساهم في هبوط سعر الصرف قريباً
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يتوجه إلى تركيا في زيارةٍ رسميةٍ يلتقي خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
  • خبير اقتصادي: “عام المجتمع” يعزز التلاحم والوحدة الوطنية
  • خبير اقتصادي يكشف تأثير الحرب التجارية بين أمريكا والصين على الاقتصاد المصري
  • خبير اقتصادي: العالم حاليا يتجه للحروب التجارية.. وشظاياها قد تطال مصر
  • خبير اقتصادي يحذر من حرب عالمية تجارية.. الشظايا قد تطال مصر
  • خبير اقتصادي يكشف أسباب زيادة معدلات النمو في مصر خلال العام الماضي
  • باحث في الشؤون الإسرائيلية: الولايات المتحدة غطت العجز الاقتصادي لتل أبيب
  • ماذا يعني ارتفاع مستوى الديون عالميا إلى مستوى تاريخي؟.. خبير اقتصادي يجيب