رئيس وزراء اليابان: لا نية لحل البرلمان ونستهدف الإصلاح السياسي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم الثلاثاء، أنه لا ينوي حل مجلس النواب خلال الجلسة البرلمانية الجارية حتى 23 يونيو الجاري؛ لكنه يستهدف الإصلاح السياسي.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، عن كيشيدا قوله: "نركز على حل القضايا التي لا يمكن تأجيلها مثل الإصلاح السياسي، ولا أفكر في شيء سوى تحقيق نتائج في هذه القضايا"، مستبعدا إجراء انتخابات مبكرة.
جاءت تصريحات كيشيدا مع تعرض حزبه الديمقراطي الليبرالي للتدقيق منذ أن تم الكشف عن أن بعض فصائله، بما في ذلك الفصيل الذي كان يقوده سابقا، أهملت الإبلاغ عن أجزاء من دخلها من حفلات جمع التبرعات وتراكم الأموال الفاسدة لسنوات.
وخسر الحزب الليبرالي الديمقراطي المحافظ ثلاثة مقاعد في مجلس النواب في الانتخابات الفرعية التي جرت أواخر أبريل الماضي لصالح الحزب الديمقراطي الدستوري الياباني ذي الميول اليسارية، وذلك بعد انخفاض معدلات الثقة في حكومة كيشيدا وسط فضيحة الأموال السياسية.
وفي أعقاب الانتخابات الفرعية، كثفت كتلة المعارضة مطالبتها لكيشيدا بحل مجلس النواب في وقت مبكر، مع توقع أن تنخفض نسبة تأييد الحزب الليبرالي الديمقراطي إذا أجريت انتخابات عامة في المستقبل القريب.
وأشار بعض النقاد السياسيين إلى أن هزيمة الحزب الليبرالي الديمقراطي من شأنها أن تدمر مساعي كيشيدا لإعادة انتخابه في السباق الرئاسي للحزب في سبتمبر المقبل.
يشار إلى أن الولاية الحالية لأعضاء مجلس النواب ومدتها أربع سنوات تنتهي في أكتوبر 2025، ما لم يقم كيشيدا بحل المجلس، وبموجب الدستور الياباني، يتمتع رئيس الوزراء بسلطة اتخاذ القرار بشأن حل مجلس النواب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس وزراء اليابان الاصلاح السياسي فوميو كيشيدا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن إغتيال عضو مكتب حماس السياسي
وبحسب مصادر فلسطينية، لقي البردويل مصرعه أثناء أدائه صلاة قيام الليل في الليلة 23 من شهر رمضان، إثر غارة استهدفت خياما تؤوي نازحين جنوبي قطاع غزة.
ولد صلاح البردويل في مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة في 24 أغسطس 1959، لأسرة فلسطينية لاجئة تعود أصولها إلى قرية الجورة قضاء غزة، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد وخمس بنات.
انتمى البردويل لـ "جماعة الإخوان المسلمين" في فترة مبكرة من حياته، وانخرط في نشاطاتها الدعوية والاجتماعية والمؤسساتية، والتحق بحركة "حماس" منذ تأسيسها أواخر عام 1987، وشارك في تنفيذ فعالياتها الوطنية.
وتعرض في العام 1993 للاعتقال وتعرض للتحقيق لمدة سبعين يوما في سجني غزة وعسقلان، كما اعتقل عدة مرات من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية. وكان البردويل من مؤسسي "حزب الخلاص الوطني الإسلامي" عام 1996، ورئيسا للدائرة الإعلامية في الحزب، وممثل الحزب في المجلسين الوطني والمركزي التابعين لمنظمة التحرير.
وشغل منصب الناطق الإعلامي الرسمي لحركة "حماس" في مدينة خان يونس، ومن قياداتها في قطاع غزة، وانتخب عضوا في المكتب السياسي للحركة عام 2021.
وانتخب البردويل نائبا في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة "حماس" في الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2006، وكان مسؤولا عن ملف العلاقات الخارجية في الكتلة، ومقررا للجنة السياسية بالمجلس التشريعي، وعضوا في لجنة الرقابة، وهو عضو في اتحاد الكُتَّاب الفلسطينيين.
دعا البردويل خلال لقاءاته الصحفية بشكل متكرر إلى التوصل إلى مصالحة حقيقية تقوم على إصلاح منظمة التحرير بما يضمن مشاركة الكل الفلسطيني في مؤسساتها، والاتفاق على برنامج وطني مشترك لمواجهة إسرائيل، وطالب بمغادرة السلطة الفلسطينية مربع التنسيق الأمني، وأن تنخرط في مواجهة تل أبيب.
وشدد على أن "المقاومة الفلسطينية أعادت الاعتبار للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفرضت معادلة الردع على الاحتلال وجيشه، وأن المسجد الأقصى المبارك سيظل رمزا للمسلمين، وستبقى فلسطين كلها إسلامية