أغرب الانتخابات في العالم في أصغر قرى إيطاليا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
#سواليف
تجرى في #قرية #إنغريا القريبة من تورينو شمالي #إيطاليا التي يسكنها فقط 46 نسمة، #انتخابات يخوضها في المجمل 30 شخصا، أي أكثر من ثلثي السكان.
ويواجه رئيس بلدية إنغريا إيغور دي سانتيس تحديا صعبا في الانتخابات المحلية المقررة الأسبوع المقبل، في سعيه إلى ولاية رابعة لمنصبه.
وحسب تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية، يغلب على انتخابات البلدة طابع عائلي، إذ أن والدة دي سانتيس انضمت إلى منافسه ريناتو بوليتو، علما أن جده كان عمدة القرية لمدة 30 عاما.
وقال دي سانتيس: “طلبت من والدتي الانضمام إليّ، لكن بعد أن رأت أن قائمة بوليتو أغلبها من النساء، قررت الانضمام لها. إنهم جميعا متطوعون عملوا بجد من أجل القرية”.
وتقع إنغريا في وادي سوانا المحاط بالجبال، وتواجه مشكلات مثل هجرة السكان نتيجة ضعف الخدمات والتحديات المتعلقة بالثلوج خلال الشتاء.
ومنذ عام 2022، عندما تم تصنيفها ضمن أجمل القرى في إيطاليا، كان على إنغريا أيضا أن تتعامل مع زيادة أعداد السياح لدرجة لا تتحملها إمكاناتها المحدودة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قرية إنغريا إيطاليا انتخابات
إقرأ أيضاً:
عادة يونانية لن تصدقها .. تعرف على أغرب عادات الإسكندرية للاحتفال برأس السنة
يحتفل الناس برأس السنة كل عام ببداية عام جديد بعادات مختلفة لكل بلد وكل مدينة بجميع أنحاء العالم.
تشهد بعض شوارع الإسكندرية آثارا لعادة قديمة تعود إلى نحو 200 سنة قد تهدد سلامة المارة؛ حيث يقوم البعض بتحطيم الزجاج وإلقاء أكياس مملوء بالمياه من شرفات المنازل مع دقات الساعة الثانية عشرة منتصف الليل.
وهذا التقليد البرئ للجالية اليونانية، أصبح الآن ممارسة تهدد حياة المارة؛ بحسب عبد الرحمن حسن، الباحث في التراث السكندري، مبينا أن هذه العادة بدأت قبل نحو 180 عامًا مع توافد الجالية اليونانية إلى الإسكندرية.
وأضاف أن الأصل في تلك العادة أن السكان كانوا يتركون الأواني الزجاجية والخزفية بجوار أبواب منازلهم ليستفيد منها المارة؛ كما كانوا يلقون العملات المعدنية من الشرفات كنوع من التمنيات الطيبة للعام الجديد، وكان عمال النظافة والمارة يجمعونها.
ومع مرور الزمن، تطورت هذه العادة لتشمل تحطيم الزجاج وإلقاء أكياس المياه من الشرفات، بالإضافة إلى إطلاق الألعاب النارية. هذا التطور جعل الناس يتجنبون السير في الشوارع منتصف الليل خوفًا من التعرض لإصابات خطيرة.
ويتعرض عمال النظافة لإصابات نتيجة إلقاء الأشياء القابلة للكسر من الشرفات، مطالبين بضرورة توعية الناس بخطورة هذه الممارسة.
ورغم استمرار هذه العادة في شوارع الإسكندرية، إلا أنها بدأت في التراجع تدريجيًا بسبب استياء الأهالي؛ وباتت غير منتشرة إلا في بعض المناطق الشعبية؛ بينما يفضل آخرون الاحتفال بالألعاب النارية بديلا عن تلك العادة بما يتناسب مع ثقافة المجتمع الحالية.