الإخبارية: السلطات المصرية لم تصدر أي خبر بشأن هتان شطا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ذكرت قناة الإخبارية أن السلطات المصرية لم تصدر أي خبر بشأن المواطن المفقود هتان شطا.
وجاء في حساب الإخبارية على حساب إكس: السلطات المصرية لم تصدر أي خبر يخص المواطن المفقود هتان شطا، وعند ورود أي خبر سيجري إبلاغ السفارة السعودية في القاهرة فورًا، وإصدار بيان رسمي.شائعات وأخبار غير مدققة
نفي شقيق الشاب هتان بن غازي شطا صحة الأنباء المتداولة عن وفاة شقيقه، وقال في تصريحات نُقلت عبر تطبيق إكس، إن شقيقة مفقود حتى الآن، ولا أحد يعلم إن كان حيًا أم ميتًا.
وأضاف: "بدأت تطلع شائعات وأخبار غير مدققة عن وفاة أخي، وحتى هذه اللحظة هو مفقود، ولا يوجد مصدر رسمي أو موثوق صرح بهذا الكلام".
أخبار متعلقة الوفاة طبيعية.. العثور على جثة المواطن هتان شطا المفقود في مصرشقيق هتان بن غازي شطا : نعيش حالة صعبة والمعلومات حول موقعه غير كافيةبعد أنباء عن مقتله.. شقيق هتان: أخي ما زال مفقودًا ولا نعلم إن كان حيًا أم ميتًا#عاجل | مراسل #الإخبارية في القاهرة:السلطات المصرية لم تصدر أي خبر يخص المواطن المفقود #هتان_شطا وعند ورود أي خبر سيتم إبلاغ السفارة السعودية في القاهرة فورا وإصدار بيان رسمي#البحث_عن_هتان https://t.co/ZivrKZyeXK— الإخبارية السعودية - آخر الأخبار (@EKHNEWS) June 3, 2024
القنوات الرسمية
وأضاف شقيق هتان: "أنا هنا بنفسي وتركت عائلتي وعملي للبحث عن أخي، فأرجو أن نتوقف عن نشر الأخبار غير المدققة، ولا نأخذ الأخبار إلا من القنوات والجهات الرسمية، ما ينبغي نشر هذه الأخبار، فأخي مفقود ولا نعلم إن كان حيًا أو ميتًا، وهذا لا يليق بجلال الموقف الذي نمر به، فرفقًا بأمه وابنته وأهل بيته".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام هتان شطا المواطن المفقود هتان شطا العثور على هتان شطا شقيق هتان شطا هتان شطا
إقرأ أيضاً:
عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب
حلّ شهر رمضان وعيد الفطر في قطاع غزة هذا العام وسط آمال كبيرة بوقف إطلاق النار، لكن هذه الآمال تبدّدت سريعًا مع استمرار القصف والحصار، مما حوّل المناسبة الدينية إلى أيام من الحزن والمعاناة.
رمضان: بداية بأمل ونهاية بخيبة
مع بداية شهر رمضان، ساد الهدوء النسبي في غزة نتيجة الهدنة التي بدأت في يناير 2025، مما أعاد بعض الأمل للسكان بإمكانية استمرار السلام. لكن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، حيث انهارت الهدنة في بداية مارس بعد استئناف إسرائيل لهجماتها الجوية، مما أعاد شبح الحرب إلى الواجهة.
عيد الفطر: فرحة مغتصبة
كان عيد الفطر هذا العام مختلفًا في غزة، حيث غابت مظاهر الاحتفال بسبب القصف المستمر والحصار الخانق. في اليوم الأول من العيد، قُتل العشرات في غارات جوية إسرائيلية، مما حوّل العيد إلى يوم حداد وحزن. أدى الفلسطينيون صلاة العيد في المساجد، لكن الفرحة كانت غائبة، حيث قال أحد المصلين: "نخرج لأداء الشعائر الدينية لإسعاد الأطفال، ولكن لا يوجد عيد".
جهود التهدئة: مفاوضات دون نتائج
رغم الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، لم تحقق المفاوضات بين إسرائيل وحماس تقدمًا يُذكر. قدمت إسرائيل عرضًا لهدنة لمدة 45 يومًا مقابل الإفراج عن بعض الرهائن، لكن حماس رفضت العرض بسبب عدم تضمنه لوقف دائم للعمليات العسكرية. تستمر المحادثات بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، لكن دون نتائج ملموسة حتى الآن.
الوضع الإنساني: كارثة متفاقمة
منذ انهيار الهدنة، فرضت إسرائيل حصارًا كاملًا على غزة، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والمياه النظيفة. توقفت معظم المخابز عن العمل، وتعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية. تعيش العائلات في ظروف صعبة، حيث يعتمد البعض على الأعشاب البرية للطعام، وتزداد حالات سوء التغذية بين الأطفال.
أمل يتلاشى
كان رمضان وعيد الفطر في غزة هذا العام مليئين بالأمل في بداية الشهر، لكن سرعان ما تبدّد هذا الأمل مع استمرار الحرب والحصار. تعيش غزة اليوم في ظل كارثة إنسانية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان الذين يعانون من ويلات الحرب.'