ميرسك: نواجه ازدحاما كبيرا في موانئ آسيا والبحر المتوسط
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت مجموعة الشحن الدنمركية (ميرسك) إنها تواجه ازدحاما كبيرا في موانئ البحر المتوسط والموانئ الآسيوية، مما يتسبب في تأخيرات كبيرة لرحلاتها.
وأضافت ثاني أكبر شركة حاويات في العالم في بيان أنها لن تسير رحلتين كانتا من المقرر أن تتجها غربا من الصين وكوريا الجنوبية في أوائل يوليو تموز نتيجة لهذا الازدحام.
ويأتي إشعار ميرسك في الوقت الذي تعاني فيه سلاسل التوريد العالمية من تأخيرات متتالية وارتفاع التكاليف بسبب هجمات الحوثيين في اليمن على السفن التجارية بالقرب من قناة السويس.
وتحرص شركات كبرى في مجال نقل الحاويات، مثل ميرسك وإم.إس.سي وهاباج لويد، على تغيير مسار سفنها واتخاذ طريق أطول حول أفريقيا لأغراض السلامة.
وبسنغافورة ثاني أكبر ميناء بحري للحاويات في العالم، وتشير بيانات شركة لاينرليتيكا إلى أنها أحدث الدول معاناة من الازدحام. وأظهرت بيانات الشركة أيضا ازدحاما في موانئ في الصين ودبي وإسبانيا والولايات المتحدة.
وقال خبراء ملاحيون إن الموانئ في الصين تعرضت لرياح عاتية وأحوال جوية أخرى أثرت على تدفق البضائع.
وقالت لاينرليتيكا إن الازدحام المتفاقم في موانئ سنغافورة وجبل علي في دبي يرجع إلى الارتفاع المفاجئ في الطلب على البضائع بالإضافة إلى الاضطرابات المستمرة الناجمة عن تحويل مسار السفن بعيدا عن البحر الأحمر.
وتفرغ السفن الكبيرة للغاية من الشرق الأقصى الحاويات في موانئ في غرب البحر المتوسط مثل برشلونة ثم تعاود تحميلها على سفن أصغر متجهة إلى الوجهات النهائية في موانئ وسط المتوسط وشرقه، مما يضغط على العمليات في الموانئ المتضررة، وفق منصة التسعير زينيتا.
(رويترز)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السفن الشحن فی موانئ
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
قال الحوثيون إن “الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية”، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.
فيما قال وزير الخارجية الإيراني، إن الحكومة الأمريكية ليس لديها سلطة أو شأن في السياسية الخارجية الإيرانية.
وقالت “وول ستريت جورنال” إن الغارات الأمريكية استهدفت منصات صواريخ حوثية كانت مُعدة لشن هجمات على السفن.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، ومرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، ورادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، ما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.