تطوير التعليم العالي وتحسين الخدمات الصحية للمستشفيات الجامعية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
في خطوة هامة نحو تحقيق تطور شامل في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، أعلنت الحكومة المصرية عن إطلاق العديد من الاستراتيجيات التي تهدف هذه إلى تحسين المنظومة التعليمية والبحثية، وتوفير بيئة ملائمة للاستثمار، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويأتي ذلك من خلال التركيز على عدة محاور رئيسية: من بينها المشاركة الفعالة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتوطين التكنولوجيا الحديثة في صناعة القوالب، والمراجعة الدولية للمؤسسات التعليمية والبحثية التي تهدف إلي تعزيز التعليم والبحث العلمي، ودعم التنمية الشاملة والمستدامة في البلاد.
في هذا السياق، يجب على المستشفيات الجامعية بذل المزيد من الجهد لتقديم الخدمات الطبية المتميزة، خلال الفترة القادمة،والتي بالفعل استقبل أكثر من 24.5 مليون مريض، وأجرت ما يقارب 887 ألف عملية معقدة،والتي تعكس هذه الأرقام الجهود الكبيرة التي تبذلها المستشفيات الجامعية، من خلال الاستمرار في تطوير البنية التحتية الصحية، والتي تم إنفاق 19 مليار جنيه على 160 مشروعًا لتحسين المستشفيات، بما في ذلك تحديث المعدات الطبية وتوسيع الأقسام الحيوية.
التعامل مع قوائم الانتظار وتطوير التخصصات الطبيةيجب الاستمرار في بذل المزيد من الجهد للانتهاء من قوائم الانتظار في المستشفيات الجامعية. كذلك، يجب تحقيق تقدم في عدة تخصصات طبية مهمة مثل جراحة الأورام وزراعة الأعضاء، يتطلب ذلك تعزيز قدرات الكوادر الطبية، وتوفير التدريب المستمر لهم، وضمان توفر الموارد اللازمة لإجراء العمليات المعقدة. تهدف هذه الجهود إلى تحسين جودة الرعاية الصحية وتقليل فترات الانتظار للمرضى، مما يساهم في رفع مستوى الصحة العامة في البلاد.
المشاركة الاجتماعية وتنظيم القوافل الطبيةفي إطار المشاركة الاجتماعية، يحب الاستمرار في تنظيم القوافل الطبية وبرامج محو الأمية والعديد من المبادرات المختلفة لخدمة المجتمع. تلعب الجامعات والمراكز البحثية دورًا محوريًا في دعم هذه المبادرات، مما يعكس الالتزام بتحقيق التكامل بين التعليم والمجتمع،تسعى هذه الجهود إلى تقديم خدمات صحية وتعليمية للمجتمعات الأكثر احتياجًا، وتعزيز الوعي الصحي والثقافي بين المواطنين.
توطين التكنولوجيا وتعزيز الصناعة المصريةكما يجب التركيز على توطين التكنولوجيا الحديثة في صناعة القوالب والمراجعة الدولية للمؤسسات التعليمية والبحثية. يساهم ذلك في تعزيز الصناعة المصرية وخلق فرص عمل جديدة. من خلال التعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية والصناعية، يتم نقل وتطبيق التكنولوجيا المتقدمة في صناعة القوالب، مما يساهم في تحسين جودة المنتجات وزيادة القدرة التنافسية للصناعات المحلية. يعزز هذا التوجه من مكانة مصر كوجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
ويأتي ذلك من خلال التركيز على تحسين المنظومة التعليمية والبحثية، وتعزيز الدور المجتمعي للمؤسسات، وتوطين التكنولوجيا الحديثة، التي تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، تعكس هذه الجهود الرؤية الطموحة لمصر نحو مستقبل أفضل، حيث يلعب التعليم والبحث العلمي دورًا محوريًا في بناء المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تطوير التعليم العالي تحسين الخدمات الصحية المستشفيات الجامعية المنظومة التعليمية الخدمات الطبية التعليم العالي والبحث العلمي توطين التكنولوجيا الحديثة تحقيق أهداف التنمية المستدامة مستشفيات الجامعية البنية التحتية الصحية التعلیمیة والبحثیة من خلال
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة القليوبية يؤكد على تكامل الرعاية الصحية بجميع المستشفيات
عقد الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، اجتماعًا موسعًا مع مديري المستشفيات غير التابعة لمديرية الشؤون الصحية، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف المنشآت الطبية بالمحافظة.
وشارك في الاجتماع نخبة من القيادات الصحية، منهم الدكتور محمد جمال سلامة وكيل المديرية، والدكتور حسنين لطفي مدير إدارة المستشفيات، والدكتور أسامة أبو عامر مدير عام الطب الوقائي ومكافحة العدوى.
وأكد وكيل وزارة الصحة في بيان له أن جميع المستشفيات العاملة بالقليوبية تشكل كيانًا طبيًا واحدًا تحت مظلة وزارة الصحة، وأن الهدف الرئيسي من هذا الاجتماع هو تحقيق التكامل في الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
وناقش الاجتماع عدة نقاط أهمها:التكامل للرعايات بين جميع مستشفيات المحافظة، لتعم المنفعه في النهايه لصالح المريض والتأكيد علي مجانية الخدمات المقدمة بالاستقبال والطواريء، علي أن تكون اولويه الحجز بالعنايات المركزة لمريض الاستقبال ووضع خصائص واضحة لدخول وخروج الحالات من الرعاية المركزة، ومحاوله الاستغلال الأمثل لأسرة العنايات وأجهزة التنفس الصناعي وإلتزام جميع العاملين بالأقسام الحرجة بالبروتوكولات العلمية.
ناقش الاجتماع آلية تقديم العلاج علي نفقة الدولة بمستشفيات التأمين الصحى والتنسيق بين هيئة الإسعاف والمستسفيات، وبعض المعوقات التي تواجه الإسعاف في نقل المرضي للمستشفيات والعمل علي حلها والتأكيد علي تسجيل حالات الرعاية والحضانات علي المنظومة والتحديث المستمر.
وأشار وكيل وزارة الصحة أن الاجتماع أكد على الاهتمام بمرضي نقص المناعه المكتسب، وتقديم الخدمة الطبية كاملة لهم، مع تدريب الاطقم الطبية علي أساليب مكافحه العدوي اللازمة للتعامل مع المرضي، علي ان توفير مديريه الصحة بالقليوبية، للجرعات الوقائية في حال تعرض ايا من أفراد الطاقم الطبي للوخز، وضرورة تسجيل حالات الحضانات والرعايات التي تحتاج إلي إحالة لمستشفيات أخري، علي منظومة المشروع القومي للرعايات والحضانات.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار حرص الحكومة على تطوير منظومة الرعاية الصحية وتقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين.