قائد لواء الدفاع الساحلي:سيادتنا البحرية على مياهنا كاملة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
وقال قائد لواء الدفاع الساحلي اللواء الركن محمد علي القادري ان القوات المسلحة اليمنية ستكون الشوكة في عنق الصهاينة ومن يواليهم من المرتزقة والازلام ممن يرتمون في أحضان دول الاستكبار والعدوان بعدان كسر اليمن بموقفه الاستثنائي في التحرك المواكب لعمليات نصرة الشعب الفلسطيني حاجز الخوف والرهبة من مواجهة النفوذ الأمريكي ورفض تدخلاته القائمة على تكريس الصراع بدول المنطقة التي تعاني من ارتهان الأنظمة للسياسة الأمريكية وانجرارها لتنفيذ ما يملى عليها من أجندات.
وأضاف اللواء محمد القادري عقود من الزمن والولايات المتحدة تستعرض قوتها البحرية ومفخرة صناعتها العسكرية في المحيطات والبحار عبر سلسلة من حاملات الطائرات والغواصات ترهب بها دول العالم إلى أن جاءت عملية المواجهة العسكرية المباشرة مع البحرية اليمنية وقوتها الصاروخية الضاربة، لتبدو بعدها أمريكا وبريطانيا على حقيقتهما واللتين ظلتا تخفيانها عقوداً طويلة، وليعرف العالم كله الحقيقة الكاملة عن القدرات العسكرية البحرية الأمريكية والبريطانية.
واكد قائد لواء الدفاع الساحلي إن البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن ومياهنا الإقليمية هي منطقة يمنية خالصة، وسيادتنا البحرية عليها كاملة، ونحن كفيلون بتوفير الحماية اللازمة لها، وتأمين الملاحة الإقليمية والدولية وزمن الوصاية على اليمن قد ولّى إلى الأبد وان موقف اليمن المشرف من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، الذي لم يجرؤ على فعله أحدا من حكام وأمراء وزعماء ورؤساء الدول العربية المنبطحين في رمال العار والتطبيع والذل، أعاد للشعوب العربية التواقة للحرية والمجد الأمل بالخروج من ثكنات الوصاية والانهزام.
ونوه اللواء محمد القادري الى ان التحرك اليماني المشهود وما أفرزته أحداث البحر الأحمر في إعادة الاعتبار لليمن كدولة بحرية تتميز بموقعها المتحكم بواحد من أهم ممرات التجارة الدولية، وموقعها المطل على بحرين، تعد دولة بحرية تحظى بأهمية جيواستراتيجية وجيوبولتيكية، خاصة عند احتدام الصراع الدولي، الأمر الذي يحتم على أمريكا أن تراجع حساباتها في التهور وشن الحرب على اليمن.
وقال اللواء محمد القادري أن من يراهن على بريطانيا وأمريكا والغرب فهو واهم ولا يقرأ التاريخ ولا يستفيد من التجارب ولا يعتبر بالأحداث ومجرياتها.
ودعا اللواء محمد القادري المغرر بهم والمخدوعين في صف مرتزقة العدوان العودة الى الوطن حيث العزة والكرامة وعدم الانجرار وراء أوهام المنبطحين من قيادات المرتزقة الذين يتاجرون بقضايا الوطن من اجل مصالحهم الشخصية الوضيعة فمؤامراتهم أصبحت مكشوفة ولن يتحقق لهم شي سوى الخزي والعار .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: اللواء محمد القادری
إقرأ أيضاً:
قائد سابق للناتو يحث بريطانيا على الاستعداد لحرب روسيا
قال ريتشارد شيريف نائب القائد الأعلى السابق لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأوروبا -لصحيفة آي نيوز- إنه يجب على بريطانيا الاستعداد للحرب مع روسيا وإعادة التجنيد الإجباري.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشار إلى أنه قد يسحب قواته من دول حلف الناتو في البلطيق، وهو ما قد يشجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على شن المزيد من الهجمات والمخاطرة بحرب عالمية ثالثة.
ومن المقرر أن يكشف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن المخطط، الذي تقوده المملكة المتحدة وفرنسا، لـ"قوة طمأنة" قوامها 30 ألف جندي لترامب الأسبوع المقبل.
لكن شيريف قال إنه في حين أن الخطط لاستخدام طائرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية لمراقبة أي حدود مع روسيا كانت فكرة جيدة، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من الجنود.
وأضاف أن الضمان الأمني الوحيد القوي لأوكرانيا هو عضوية حلف شمال الأطلسي.
وقال أيضا إن ترامب كان يختلق الظروف لبوتين للفوز بالحرب، مع تعرض حلف شمال الأطلسي لخطر "الوقوع تحت خط الماء" من قبل الرئيس الأميركي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن وقف إطلاق النار في أوكرانيا ينبغي ألا يكون شيئا ينتهك مرة أخرى من خلال إعادة الحرب الروسية على أوكرانيا.
إعلان ضمان هزيمة روسياوقال القائد السابق بحلف الناتو إن كل الحديث عن أي قوة لوقف إطلاق النار، سواء أسميتها تنفيذا أو طمأنة أو أي شيء آخر، فهو أكاديمي تماما، ما لم يُجبر الروس على قبوله، وأن الأمل الوحيد للسلام والأمن على المدى الطويل في أوروبا هو هزيمة روسيا في أوكرانيا.
وأضاف أن أوكرانيا بحاجة إلى صواريخ بعيدة المدى مع إذن لضرب أعماق روسيا، ومخابئ ضخمة من الذخيرة، ومراقبة الدفاع الجوي، والدبابات، ومركبات المشاة المدرعة القتالية والمدفعية ذاتية الدفع، جنبا إلى جنب مع الطائرات بدون طيار ومراقبة الأقمار الصناعية.
ومن جهته، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن المسؤولية الوحيدة عن أي عمليات لحفظ السلام تقع على عاتق الأوروبيين وكندا.
وفي حديثها في برنامج جيريمي فين، قالت النائبة العمالية باوليت هاملتون إن المملكة المتحدة بحاجة إلى بدء مناقشة جادة حول التجنيد الإجباري.
في حين، قال رئيس الوزراء البريطاني بعد قمة باريس يوم الاثنين "ما زلنا في المراحل الأولى من العملية، ولكن بريطانيا ستتولى دورا قياديا في دعم السلام الدائم في أوكرانيا الذي يحمي سيادتها ويمنع بوتين من المزيد من العدوان في المستقبل".