الجيش الإسرائيلي يحتجز جثماني شابين فلسطينيين قتلهما في طولكرم
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أنه "قضى على مسلحين فلسطينيين غرب طولكرم، قال إنهما حاولا تنفيذ عملية إطلاق نار صوب بلدات إسرائيلية".
إقرأ المزيد قتيلان وإصابات برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس (فيديو)وقالت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" إن "الشابين عبد الفتاح صلاح الدين جبارة، وأحمد مصطفى محمد رجب، وكلاهما من مخيم طولكرم، استشهدا وتم احتجاز جثمانيهما، بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار صوب سيارتهما عند حاجز عسكري غرب المدينة، ومنعت وصول سيارات الإسعاف إلى المكان".
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "تم القضاء على مخربين مسلحين في منطقة طولكرم قبل تنفيذهما عملية إطلاق نار تخريبية نحو بلدات إسرائيلية في المنطقة".
وأضاف: "خلال ساعات الليلة الماضية اقترب مخربان مسلحان إلى السياج الأمني من جهة طولكرم بهدف تنفيذ عملية إطلاق نار تخريبية نحو بلدات إسرائيلية حيث تمكن كمين للجنود من وحدة 636 من تصفيتهما ومصادرة السلاح الذي كانا ينويان استخدامه".
في غضون ذلك، اعتقلت القوات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، فلسطينيين اثنين من قرية برقة شمال غربي نابلس، بعدما اقتحمت أحياء عدة من القرية، وسط إطلاق الرصاص الحي.
ومن محافظة بيت لحم، اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين، كذلك اعتقلت 3 آخرين من مدينة قلقيلية.
إلى ذلك، واصلت القوات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، فرض إجراءتها العسكرية في محيط مدينة أريحا، وإغلاق جميع مداخلها لليوم الثاني.
وقالت مصادر محلية لـ"وفا"، إن "قوات الاحتلال تواصل إقامة حواجزها العسكرية عند مداخل أريحا الرئيسية، ومنها المدخل الجنوبي "شارع القدس" ببوابة حديدية، وإغلاق المدخلين الشماليين للمدينة "المعرجات" و"الهيئة"، وتفتيش المركبات بشكل عشوائي عند المدخل الشرقي قرب استراحة معبر الكرامة شرق أريحا".
المصدر: وفا+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ عام 2000.. الجيش الإسرائيلي يصل الى نهر الليطاني جنوبي لبنان
بغداد اليوم- متابعة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، (26 تشرين الثاني 2024)، وصوله إلى منطقة وادي سلوقي ونهر الليطاني 30 كم جنوبي لبنان، وذلك لأول مرة منذ عام 2000، مشيرًا إلى أن هذا التقدم يأتي "في إطار مواجهة حزب الله" اللبناني.
وقال الجيش في بيان، إن قواته تواصل عملياتها "لتطهير مواقع إرهابية، إضافة إلى تدمير أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ في المناطق الوعرة والمبنية والجبلية جنوبي لبنان، التي استخدمت لتنفيذ هجمات ضد بلدات شمالي إسرائيل".
وذكر البيان أن "قوات من وحدة الكوماندوز نفذت عملية في منطقة وادي السلوقي، حيث تمكنت من العثور على مئات الأسلحة، وكشفت عن عشرات المنشآت تحت الأرض، إضافة إلى تدمير منصات إطلاق صواريخ جاهزة للاستخدام".
كما أوضح البيان أنه في منطقة نهر الليطاني "قاد فريق القتال التابع للواء ألكسندروني، بمشاركة وحدات خاصة، عمليات مبنية على معلومات استخبارية دقيقة"، حيث "استهدفت القوات خلالها ما وصف ببنى تحتية مخفية ضمن تضاريس معقدة، وخاضت مواجهات مباشرة مع المسلحين".
وأسفرت العمليات وفق البيان "عن تدمير عشرات منصات الإطلاق وآلاف الصواريخ والقذائف، إضافة إلى مستودعات ذخيرة تضم مدافع مخفية على سفوح الجبال".
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
وأكدت إسرائيل، الثلاثاء، أن اتفاق الهدنة المحتمل "سيحافظ على حريتها في العمل هناك للدفاع عن نفسها"، متوعدة بأنها "لن تتسامح مع أي انتهاك" له، فيما أعرب لبنان عن أمله بالتوصل إلى الاتفاق "الليلة".
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر، لرويترز، إن الاتفاق مع لبنان "سيحافظ على حرية إسرائيل في العمل هناك للدفاع عن نفسها، وإزالة تهديد جماعة حزب الله، وتمكين عودة سكان شمالي إسرائيل إلى ديارهم بسلام".
من جانبه، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، من أن تل أبيب "لن تتسامح مطلقا" تجاه أي انتهاك لاتفاق الهدنة الذي تتوسط فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحزب الله.
فيما أعرب وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، عن أمله في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل "بحلول الليلة".
وأكد الوزير أن الجيش اللبناني "سيكون مستعدا لنشر 5000 جندي على الأقل في جنوب البلاد، بمجرد انسحاب القوات الإسرائيلية".
كما عبر عن أمله في أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار، إلى مفاوضات مع إسرائيل "بشأن ترسيم الحدود البرية".
ويعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الثلاثاء، مشاورات أمنية، قبل أن يجتمع بالمجلس الوزاري المصغر، للمصادقة على الاتفاق المقترح لوقف الحرب في لبنان، وسط معارضة وُصفت بـ"الشديدة" من قبل رؤساء سلطات محلية في شمال إسرائيل، وأعضاء بالائتلاف والمعارضة.