مسؤول أممي: الوضع في رفح مفجع والمستشفيات توقفت
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
مع استمرار العدوان الإسرائيلي الصهيوني على غزة ومواصلة القصف الهمجي المستهدف للمستشفيات والمواطنين العُزل، قال مسؤول في الأمم المتحدة، إن الوضع في غزة "يزداد سوءا"، وإنه لم تعد هناك مستشفيات عاملة في رفح.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أفاد رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأرض الفلسطينية المحتلة أندريا دي دومينيكو في مؤتمر صحفي، أن "هناك جهودا كبيرة لإعادة إنشاء مستشفى في المنطقة الوسطى من غزة، لكن لم تعد هناك مستشفيات عاملة في رفح، باستثناء المستشفيات الميدانية".
ولفت إلى إرسال فرق طبية إلى المنطقة من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطباء لم يتمكنوا من العثور على مكان لعلاج المصابين، وقال:"من الصعب جدا على عمليات الأمم المتحدة أن تستمر في وجودها في غزة في ظل الوضع الحالي".
لا توجد بعثة أخرى للأمم المتحدة تستطيع العمل في غزة بسبب الوضع الحاليوتابع: "لأكون صادقا، أعتقد أنه لا يوجد مكان آخر في العالم يعاني فيه النظام من ضغوط كبيرة، وأعتقد أنه لا توجد بعثة أخرى للأمم المتحدة يمكنها مواصلة أنشطتها في ظل هذه الظروف غير غزة".
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم، ما تسبب بتفاقم الكارثة الإنسانية، وإغلاق معبر رفح، ونزوح مئات الآلاف مجددا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح العدوان الإسرائيلى غزة فلسطين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي رفيع: لم يبق شيء لنقدمه إلى أهالي غزة
يمانيون../
قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة لم يكشف عن اسمه لصحيفة “الغارديان” البريطانية اليوم الأحد، إن المنظمة الدولية لا تستطيع تقديم أي شيء لأهالي قطاع غزة بسبب نفاد الإمدادات، محذرًا من تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الأممي قوله “لم يبق شيء لنقدمه في غزة وبمجرد نفاد الإمدادات الأخيرة سيتعين إغلاق المطابخ”.
وأشار إلى أن “سكان غزة لا يزالون صامدين لكننا تعلمنا من أزمات سابقة أن الأمور تتدهور بسرعة”.
يأتي ذلك في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق جميع المعابر مع قطاع غزة منذ مطلع مارس الماضي ومنع إدخال أي مساعدات أو مواد إغاثية إليه، رغم استمرار تفشي المجاعة بين الأهالي.