القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ29 على التوالي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
غزة - صفا
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ29 على التوالي.
مما يُنذر بتفاقم أزمات الغذاء والماء والدواء، وهو ما يعزز فرص وقوع مجاعة حقيقية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ينفذها الاحتلال وتدعمها الإدارة الأمريكية.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح معبر كرم أبو سالم الذي يعتبر "شريان الحياة" لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، وكذلك رغم دعوات دولية لفتح معبر رفح لإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وقال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في وقت سابق، إن إغلاق الاحتلال معابر غزة وعمليته البرية في رفح يقفان عائقًا أمام وصول المساعدات إلى غزة، مشيرًا إلى أن "الأمم المتحدة تنتقد وتضغط على الدول الكبرى للعب دور بشأن فتح معابر القطاع"، معبرا عن قلقه من عودة المجاعة إلى وسط وشمال قطاع غزة.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، مسبقا، من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة حذّر المجتمع الدولي وكل دول العالم من تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كارثي في قطاع غزة، محملاً الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في جريمة الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن النتائج الكارثية لهذه الحرب المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني والتي راح ضحيتها أكثر من 130,000 ضحية من شهداء وجرحى ومفقودين ومعتقلين تم إخفاؤهم إخفاءٌ قصري.
ودعا المكتب الحكومي المحكمة الجنائية الدولية وكل المحاكم الدولية الأخرى وكل القضاة الأحرار في العالم، إلى ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين والأمريكيان الذين قتلوا أكثر من 46,000 إنسان في محرقة تاريخية لم يشهد العالم لها مثيل، مطالبهم بتقديمهم إلى محكمة عادلة كمجرمي حرب ومحاسبتهم وإيقاع بحقهم أقسى العقوبات على هذه الجرائم الفظيعة.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
ولليوم الـ242 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تواصل تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة (فيديو)
تواصل مصر تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ اللحظة الأولى لوقف إطلاق النار في القطاع، وتواصل اللجنة المصرية جهودها الكبيرة لتقديم يد العون لأشقائها في القطاع، بعد معاناة وحرب استمرت على مدار 15 شهرا، بحسب ما جاء في تقرير تلفزيوني عرضته فضائية «إكسترا نيوز»، بعنوان «مصر تواصل تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة».
مواصلة جهود مصر في إرسال المساعداتوأشار التقرير، إلى أنّ الدولة المصرية قامت بتوزيع كميات كبيرة من الملابس على النازحين الفلسطينيين من أهالي قطاع غزة، وخاصة الأطفال، الأمر الذي لاقى إشادات وترحيبا كبيرا من الأشقاء الفلسطينيين.
دور محوري تقوم به مصر ومؤسساتها لدعم غزةوأوضح التقرير، أنّ هناك دور محوري تقوم به الدولة المصرية ومؤسساتها من أجل دعم الشعب الفلسطيني منذ بدء التصعيد العسكري في قطاع غزة في 7 أكتوبر عام 2023، وذلك عبر جهود دؤوبة تهدف إلى تأمين وصول المساعدات الإنسانية الضرورية للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين، كما أن المساعي المصرية تأتي تنفيذا للتوجيهات المستمرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي بتكثيف الدعم للأشقاء الفلسطينيين، وهو ما تُرجم سريعا في توزيع عشرات الأطنان من المواد الغذائية والطبية على سكان غزة؛ لتلبية احتياجاتهم الأساسية في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها.