رئيس هيئة الأركان يُثمِّن تدشين جامعة الدفاع الوطني
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ثمَّن رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن، فياض بن حامد الرويلي، تدشين الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع جامعة الدفاع الوطني، وإعلان مسماها الجديد بدلًا من كلية القيادة والأركان للقوات لمسلحة.
وقال إن تدشين الجامعة يُعدّ من الإنجازات ومراحل التطوير في وزارة الدفاع، والتي يتم من خلالها دعم ممكنات منظومة الأمن الوطني في المملكة بصرح تعليمي عسكري احترفي، مشيرًا إلى أن الوزارة تسير بتوجيهات القيادة الحكيمة ووفق رؤية السعودية 2030 في تحديث مؤسسات التعليم العسكري وتطوير مخرجاتها والاستثمار في رأس المال البشري الذي يعد أحد أهم الممكنات لوزارة الدفاع بما يحقق التكامل مع بقية عناصر القوى الوطنية.
وأوضح رئيس هيئة الأركان العامة أنه منذ انطلاق تطوير وزارة الدفاع بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله - فقد تم الأخذ في الاعتبار أن يتم تطوير مكونات الوزارة لتكون قادرة على التعامل مع جميع التحديات والتهديدات والمتغيرات المتسارعة في البيئة الإقليمية والدولية، وهو ما انعكس في تحديث خطط واستراتيجيات بناء القوات المسلحة والرفع من مستوى تأهيلها وتدريبها.
وعدّ تدشين جامعة الدفاع الوطني إيذانًا ببدء مرحلة جديدة وانطلاقة مشرقة نحو مستقبل تعليمي عسكري احترافي في المملكة، بما سيمكنها من تقديم برامجها وتطوير القدرات والكفاءات، والعمل كمركز بحثي لدعم القرار وحل المشكلات، وتقديم خدمات مجتمعية على مستوى عالٍ ووفق أفضل المعايير، مما سيجعلها جامعة تجمع التميز المؤسسي والأكاديمي.
واستذكر رئيس هيئة الأركان العامة الدور الكبير لهذه المؤسسة التعليمية في بناء المعرفة والوصول إلى تحقيق أعلى المعايير في مجال التخطيط، وإسهامها على مدى تاريخها الطويل في تأهيل قادة كان لهم دور بارز في تطوير القطاعات العسكرية وتنفيذ أدوارهم العملياتية بكل كفاءة واقتدار دفاعًا عن الوطن وحمايةً لمصالحه ومقدساته.
ونوّه بجهود منسوبي هذه المؤسسة التعليمية في تنفيذ مبادرات تحول كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة إلى جامعة الدفاع الوطني، إذ نُفذت وفق خطوط جهد مترابطة وبمشاركة من كافة منسوبي الكلية بالتعاون مع أفضل الخبرات العالمية.
معالي رئيس هيئة الأركان العامة يُثمِّن تدشين سمو #وزير_الدفاع جامعة الدفاع الوطني، ويعدُّها تأسيسًا لمرحلة جديدة وانطلاقة مشرقة لمستقبل تعليمي عسكري احترافي. pic.twitter.com/idA2DVIyVQ
— وزارة الدفاع (@modgovksa) June 3, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رئيس هيئة الأركان جامعة الدفاع الوطني رئیس هیئة الأرکان العامة جامعة الدفاع الوطنی
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية أنجولا وحرمه يزُوران المتحف الوطني
العُمانية: قام فخامةُ الرئيس جواو مانويل لورينسو، رئيسُ جمهورية أنجولا وحرمُه، والوفد المرافق لهما بزيارة إلى المتحف الوطني صباح اليوم في إطار الزيارة الرسميّة لسلطنة عُمان.
وكان في استقبال فخامةِ الرئيس والوفد المرافق له، سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمينُ العام للمتحف الوطني، وعددٌ من المعنيين بالمتحف.
وتجوّل فخامةُ الضيف، والوفد المرافق له، في أروقة المتحف واستمع إلى شرحٍ وافٍ عما يحويه من قاعات متنوعة تُبرز جوانب مهمة من تاريخ وحضارة سلطنة عُمان.
وشاهد فخامةُ الرئيس خلال جولته في قاعة التاريخ البحري نماذج من السفن البرتغالية، ومكتشفات من حطام السفينة الغارقة من أسطول فاسكو دي جاما، والوقوف على إصدار مخطوط "مجموع في علم البحار"، وهو قراءة لمخطوطة "مجموع مخطوطات الفوائد في علم البحر والقواعد وحاوية الاختصار في أصول علم البحار والأراجيز" للملاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي، وقد جاء وصف "أنجولا" في أحد موضوعاتها، "ودار للمغارب والشمال، [وهناك صحارى وبحور خارجات]، وهناك أول الظلمات"، كما كانت هناك إشارات إلى أن العُمانيين وصلوا إلى "أنجولا" قبل البرتغاليين.
وتعرّف فخامةُ الضيف في قاعة ما قبل التأريخ والعصور القديمة على أبرز الحقب الزمنية الرئيسة التي مرت بها عُمان، ومنها ظهور حضارة "مجان" الغنية بالنحاس خلال العصر البرونزي في الألفية الرابعة قبل الميلاد، وعلى مواقع بات والخطم والعين المدرجة في قائمة التراث العالمي لمنظمة (اليونسكو)، وتُعد إحدى أكثر مستوطنات الألفية الثالثة قبل الميلاد تكاملًا على مستوى العالم، كما تعرّف الضيف على تجارة اللبان الدولية منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد، والمواقع الأثرية الأربعة المرتبطة بها، والمدرجة في قائمة التراث العالمي لمنظمة (اليونسكو).
واطّلع في قاعة عُمان والعالم على عددٍ من المقتنيات التي تمثل أبعادًا تاريخية للدور الحضاري العُماني في شرق إفريقيا، كما وقف على ركن السُّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور" أعزّ الرجال وأنقاهم" بقاعة عصر النهضة، حيث اطّلع على أصل الرسالة رقم "١" للسُّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور-طيب اللهُ ثراه- الموجهة إلى أصحاب السُّمو أعضاء مجلس العائلة المالكة الكرام عبر مجلس الدفاع، إلى جانب عددٍ من المقتنيات السُّلطانية.
وشاهد فخامةُ الضيف خلال جولته في قاعة السينما عرضًا مرئيًّا يُعرّف بالمتحف الوطني وأهميته، وما يحويه من كنوز عُمان التاريخية.
وفي ختام الزيارة، قام فخامةُ الضيف بتسجيل كلمته في سجل كبار الزوار، عبّر فيها عن إعجابه بما شاهده من مقتنيات، حيث يتيح لزواره فرصة اكتشاف ثراء وتاريخ سلطنة عُمان.
وقدم سعادةُ جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، لفخامة الضيف، إصدارًا متحفيًّا بعنوان "مجموع في علم البحار"، وهو قراءة لمخطوطة "مجموع مخطوطات الفوائد في علم البحر والقواعد وحاوية الاختصار في أصول علم البحار والأراجيز" للملاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي.
رافق فخامةَ الرئيس جواو مانويل لورينسو، رئيسَ جمهورية أنجولا وحرمَه خلال الزيارة، معالي الدّكتور سعيد بن محمد الصقري، وزيرُ الاقتصاد "رئيسُ بعثة الشرف"، ومعالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرةُ التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وأعضاء بعثة الشرف المرافقة لفخامة الضيف.