الرؤية- غرفة الأخبار

 

حذّرت الولايات المُتحدة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي من خوض "صراع بلا نهاية" في غزة دون خطة للأمام، قائلة إن ذلك "سيفاقم التحديات الأمنية أمام إسرائيل".

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن اتفاق وقف إطلاق النَّار الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن، قُدِّمَ إلى حركة حماس يوم الخميس الماضي، لكنها لم تتلق ردًا بعد.

وأضافت الخارجية الأمريكية: "واثقون تمامًا بأن إسرائيل توافق على مقترح وقف إطلاق النَّار"، موضحة أنَّ موقف الولايات المتحدة هو أنه لا يمكن القضاء على حماس بالوسائل العسكرية وحدها.

في الأثناء، قال مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، أمس الإثنين، إن حركة "حماس" قالت إنها تلقت خطة بايدن بـ"إيجابية"، وينبغي أن توافق على اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، فيما أيدت 5 دول عربية جهود الوساطة لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال وزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر إنه ينبغي "التعامل بجدية وإيجابية" مع الاقتراح الأمريكي. كذلك أعلن زعماء مجموعة السبع في بيان أنهم "يؤيدون تمامًا وسيدعمون" وقف إطلاق النَّار واتفاق إطلاق سراح الأسرى في غزة الذي أعلنه الرئيس الأمريكي، داعين حركة حماس إلى قبوله. وأكد زعماء "السبع" دعمهم لـ"مسار موثوق باتجاه السلام يؤدي إلى حل الدولتين".

من جهة ثانية، قالت محكمة العدل الدولية أمس إن دولة فلسطين طلبت الانضمام كطرف في قضية الإبادة الجماعية في قطاع غزة التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحدد 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة

حددت إسرائيل 4 خلافات أساسية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن العروض التي يقدمها الوسطاء لتجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الاثنين، عن مصادر وصفتها بالمطلعة على المفاوضات، دون أن تسمها، أنه أولا، يختلف الطرفان بشأن توقيت بدء المناقشات بخصوص المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار ووقف الحرب.

وقالت إنه والإضافة إلى ذلك، ترفض إسرائيل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين كما تطالب حماس في إطار الصفقة.

وأضافت أنه علاوة على ذلك، تطالب حماس بالانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كجزء من الصفقة، وهو ما ترفضه إسرائيل.

وتابعت هيئة البث: كما تطلب حماس أن تلتزم إسرائيل بعدم استئناف القتال في القطاع، وتطلب ضمانات دولية لذلك، وهو ما ترفضه تل أبيب أيضا.

وتحاول مصر وقطر تقريب المواقف بين حماس وإسرائيل في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتجديد وقف إطلاق النار في غزة، فيما تواصل إسرائيل هجماتها على الفلسطينيين في قطاع غزة رغم المحاولات الجارية.

اتفاق وتنصل

وتقدر تل أبيب وجود 59 محتجزا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

إعلان

ومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.

وبينما التزمت حماس، ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام إسرائيلي.

وفي 18 مارس/آذار الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
  • حركةُ حماس تُحمِّلُ أمريكا والاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إبادة الشعب الفلسطيني
  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • إسرائيل تقترح هدنة 50 يومًا مقابل إطلاق نصف الأسرى المحتجزين لدى حماس
  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • إسرائيل تقترح هدنة طويلة في غزة بهذه الشروط
  • إسرائيل تحدد 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة
  • يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات
  • إسرائيل وحماس تردان على مقترح مصري جديد بشأن حرب غزة
  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف