استخدام الوقود الحيوي في القاطرات البحرية بميناء صحار
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
صحار- الرؤية
أعلن ميناء صحار عن استلام أول شحنة من وقود B20 (مزيج من 80% من الديزل و20% من الوقود الحيوي)؛ وذلك لبدء المرحلة التجريبية لاستخدام الوقود الحيوي في عمليات قاطراته البحرية بدءًا بقاطرة "صحار"، ومن ثم توسيع نطاق المشروع ليشمل جميع القاطرات بحلول الشهر القادم وذلك بالتعاون مع كل من شركة سفيتزر، وشركة وقود، وشركة هرمز مارين.
ويأتي ذلك تماشيًا مع التوجهات العالمية الرامية نحو تعزيز الاستدامة البحرية وتقليل الإنبعاثات الكربونية، تسعى وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مع شركائها الاستراتيجيين في الموانئ العمانية لوضع الخطط الاستراتيجية في بهدف الانتقال إلى التنقل الأخضر وتحقيق الحياد الصفري الكربوني في السلطنة بحلول 2050.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
يمانيون/ الحديدة زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.