الكلالدة: انفجار سكاني في عمان يدق ناقوس الخطر
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يبلغ عدد سكان العاصمة عمان 4,7 مليون نسمة
مع قرب وصول سكان العاصمة عمان إلى خمسة ملايين نسمة في مساحة جغرافية صغيرة، يدق ناقوس خطر من جراء احتمالية تفاقم مشكلة الازدحامات المرورية وخطر على البنية التحتية.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. العواودة يوضح المرحلة غير الشرعية في هجرة الشباب إلى أمريكا
ويبلغ عدد سكان العاصمة عمان 4,7 مليون نسمة ما يعني 626 نسمة لكل كم مربع، والتي تعد أكبر محافظة من حيث عدد السكان وثالث أكبر محافظة من حيث المساحة والتي تبلغ 7579 كم مربع.
وقال مستشار العمارة والتصميم الحضري د. مراد الكلالدة، في حديث لـ"رؤيا"، إن هناك انفجار سكاني حقيقي وهذا مصطلح يستدعي التعامل معه بشكل جدي، مشيرا إلى حديث أمين عمان يوسف الشواربة بشأن التعداد السكاني الذي يدق جرس الإنذار في العاصمة عمان.
ولفت إلى أن المشكلة تكمن في وجود نصف عدد المواطنين في دولة واحدة بمدينة، داعيا إلى ضرورة الموازنة بين التنمية المتوازنة في باقي المدن المرتبطة بالنشاطات الاقتصادية كالتعدين والسياحة وبين العاصمة.
وأكد الكلالدة، أن عدم وجود مشاريع انتاجية في المحافظات سيجبر المواطنين إلى الدخول للمدن لإيجاد وظائف، وهذا يزيد من الأعباء على المدن.
وشدد على ضرورة وقف مخطط عمان الشمولي من قبل أمانة عمان الذي يدعو إلى التكثيف العمراني، مشيرا إلى أن المخطط يؤدي إلى مزيد من الازدحامات والأخطر من ذلك هو الضغط على شبكة البنية التحتية والصرف الصحي.
ودعا إلى ضرورة وقف النمو الحضري والتكثيف الحضري بحيث التقليل من الزيادة والتدفق إلى العاصمة عمان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التعداد السكاني العاصمة عمان أمانة عمان النمو السكاني العاصمة عمان
إقرأ أيضاً:
العراق يجري أول تعداد سكاني منذ 37 عاماً
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلة العراق.. القوات الأميركية تعيد التموضع في «المثلث الصحراوي» 3 قتلى من قوات الأمن العراقية بانفجار إرهابييُجري العراقُ تعداداً عاماً للسكان والمساكن هو الأول من نوعه في البلاد منذ 37 عاماً. وبهذه المناسبة، دعا رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني مواطني بلاده، أمس، إلى التعاون مع الفِرق المكلفة بإجراء التعداد العام للسكان المقرر اليوم الأربعاء وغداً الخميس، وإلى الالتزام بحظر التجوال والإدلاء بالمعلومات الصحيحة. وقال السوداني، في خطاب وجهه إلى العراقيين بمناسبة انطلاق عملية التعداد السكاني التنموي: «نخطو غداً خطوة حضارية وتنموية مهمة بإجراء التعداد العام للسكان والمساكن بعد مضي 37 عاماً على آخر تعداد سكاني شامل نُفذ في عام 1987 وتعداد عام 1997 الذي لم يشمل إقليم كردستان العراق»، مشيراً إلى أن الغرض من التعداد الحالي هو «استكمال أولويات البرنامج الحكومي وضمان حقوق المواطنين في الخدمات العامة». وأضاف السوداني: «نجري التعداد لضبط التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفق رؤية علمية حديثة، ولسد الفجوات المعلوماتية في العمل الخدمي والتخطيط وصناعة القرار الوطني، وكي نؤسس لمعايير رقمية رصينة، ولأن يصبح التعداد العام للسكان والمساكن أداة علمية في التخطيط، ووسيلة للتطوير، بعيداً عن التقديرات والاجتهادات غير المستندة للحقائق». وتابع السوداني: «اتخذنا قرار تنفيذ التعداد لثقتنا بقدرات أجهزتنا الحكومية، ومصممون على خدمة شعبنا وفق أرقى المناهج العلمية، وعلى تشخيص نقاط الخلل ووضع الخدمات الصحيحة للمواطن». وقال: «ستكون قاعدة البيانات في خدمة مؤسسات الدولة، كما ستسهم في دعم الشرائح الأكثر حاجة للخدمات، وفي تشخيص بؤر الأزمات، وفي رسم خريطة العراق التنموية»، مؤكداً في هذا الخصوص أن «التعداد السكاني ليس مجرد أرقام تتراكم، بل وسيلة لتحديد القرارات الفعالة، كضمان توزيع الموارد والخدمات بين المحافظات وفق قواعد أكثر عدالة».
ويشهد العراق على مدى يومي الأربعاء والخميس أوسع عملية للتعداد العام للسكان والمساكن، لدعم تنفيذ الخطط التنموية للسنوات المقبلة، في ظل إجراءات أمنية مشددة وتطبيق حظر شامل للتجوال في البلاد.