WSJ: الصين تحرز تقدما في الابتعاد عن التكنولوجيا الأمريكية في إنتاج الرقائق
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، بأن الصين تمضي قدما في جهودها لإنهاء اعتمادها على التكنولوجيا الأمريكية لإنتاج الرقائق.
وكمثال على ذلك، أشارت الصحيفة إلى نشاطات إحدى أكبر الشركات المصنعة للرقائق والإلكترونيات الدقيقة في الصين- شركة Semiconductor Manufacturing International Corp (SMIC).
إقرأ المزيدوترى المقالة، أنه على الرغم من أن SMIC قد تكون "متخلفة بأجيال" عن مستوى الشركات الرائدة في هذا المجال مثل شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC) أو شركة سامسونج للإلكترونيات في كوريا الجنوبية، إلا أن الشركة الصينية "تقوم بشكل مكثف باستخدام معدات ومكونات تصنيع أشباه الموصلات المحلية".
ونوهت المقالة بأن اعتماد الصين على الوسائل الأمريكية تراجع بشكل كبير. وقال موظف سابق في TSMC للصحيفة، معلقا على القيود المفروضة على تصدير أشباه الموصلات الأمريكية: "من خلال حظر كل شيء، يتم إجبار الأسد النائم على الاستيقاظ".
وأشارت الصحيفة إلى أن سعي الصين لإنتاج الرقائق باستخدام قدراتها الخاصة سيحميها من العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة، التي قامت مع هولندا واليابان، بتقييد توريد تكنولوجيات إنتاج أشباه الموصلات إلى الصين.
في وقت سابق، ذكرت وكالة "بلومبرغ"، أنه سيتم إغلاق معامل إنتاج أشباه الموصلات عن بعد في حال هجوم الصين على تايوان.
ونوهت بأن أكبر شركة مصنعة للرقائق الدقيقة TSMC في تايوان وشركة ASML الهولندية التي تزودها بمعدات الطباعة الحجرية، قد تقوما بإغلاق معامل إنتاج أشباه الموصلات عن بعد في حال وقوع هجوم على الجزيرة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا عقوبات اقتصادية أشباه الموصلات
إقرأ أيضاً:
مع تفاقم التوترات التجارية.. الصين تخفض مشترياتها من السلع الأمريكية
يمانيون../ خفضت الصين وارداتها من العديد من السلع الأمريكية بشكل حاد الشهر الماضي، وفي بعض الحالات إلى الصفر، وذلك مع تصاعد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” في تقرير لها نشرته اليوم الاثنين، أن الصين أوقفت مشتريات الغاز الطبيعي المسال والقمح من الولايات المتحدة في شهر مارس الماضي.
ووفقا لبيانات الجمارك الصينية فإن واردات الصين من الغاز المسال الأمريكي كانت تشكل خمسة % أما القمح فكانت حصته عند 17%.
وجاء انخفاض صادرات القمح والغاز الأمريكيين إلى الصفر في أعقاب فرض الصين رسوما جمركية انتقامية على المنتجات الأمريكية، حيث فرضت في فبراير الماضي رسوما تراوحت بين عشرة % و15% على واردات الطاقة، وتبعت ذلك إجراءات مشابهة على السلع الزراعية في مارس الماضي.
ومن المرجح أن تتراجع مشتريات الصين من السلع الأمريكية بشكل أكبر بعد تصاعد الحرب التجارية في أوائل أبريل 2025، عندما فرض كل طرف رسوما جمركية شاملة تجاوزت 100% على سلع الطرف الآخر.
كذلك شهدت المنتجات الزراعية الأخرى من الولايات المتحدة إلى الصين انخفاضا حادا في مارس الماضي. حيث تراجعت واردات القطن الأمريكية بنسبة 90% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي لتصل إلى ما يزيد قليلا عن 14 ألف طن. وانخفضت واردات الذرة إلى أقل من 800 طن، وهو أدنى مستوى لها منذ فبراير 2020.