لم يُسجل الملف الرئاسي أي جديد مع جمود حراك "اللجنة الخماسية" ومغادرة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان بيروت من دون تحقيق أي تقدم، لتملأ الفراغ القاتل جولة "كتلة اللقاء الديمقراطي" على القوى السياسية في مسعى رئاسي جديد، وكذلك المشاورات التي تجريها القيادة القطرية مع المسؤولين اللبنانيين في الدوحة.
ومع اقتراب مرور سنة كاملة على آخر الجلسات النيابية لانتخاب رئيس الجمهورية في الرابع عشر من حزيران الماضي، يبدو الافق الرئاسي مقفلا بالكامل، في مقابل تفاؤل يعبّر عنه مرجع رسمي اشار الى "إمكان بروز ظروف أقوى من التعطيل، قد تنشأ في وقت ما، وتفرض تحريك الملف الرئاسي إلى وجهته التوافقية، كرهاً او طوعاً"، قائلا "ما اتمناه شخصياً هو أن نذهب طوعاً الى انتخاب رئيس الجمهورية كنتيجة طبيعية الجلوس المكونات السياسية على طاولة توافق لا مفر منه".


ووفق مصادر ديبلوماسية معنية فان فرنسا جددت تأكيدها انها لن توقف مساعيها تجاه لبنان، وليست بصدد إخراجه من دائرة اولوياتها، التزاماً بما اكد عليه الرئيس ايمانويل ماكرون، وأبلغه بكل وضوح لعدد من المسؤولين اللبنانيين بينهم الرئيس نجيب ميقاتي، وهي ستستمر في الجهود والمحاولات لانتاج فرص إنضاج حل يؤمن مصلحة لبنان واخراجه من ازمته".
ولفتت المصادر الى ان الملف اللبناني سيكون حاضرا في القمة التي ستجمع الرئيسين الفرنسي ايمانويل ماكرون والاميركي جو بايدن في باريس بعد ايام، وسيكون لبنان حاضرا ايضا ضمن فقرة خاصة في البيان الختامي للقمة.
في المقابل، يستمر التصعيد الشديد في المعارك بين إسرائيل و"حزب الله" وسط حديث اسرائيلي عن حتمية حرب لبنان الثالثة، وإعداد الرأي العام لها.
وسط هذا الجو التصعيدي، تسلم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي دعوة مشتركة من الملك الأردني عبدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش للمشاركة في أعمال "مؤتمر الاستجابة الانسانية الطارئة في غزة" والذي يستضيفه الأردن في الحادي عشر من حزيران الحالي.
وسوف يعقد المؤتمر على مستوى قادة الدول ورؤساء الحكومات والمنظمات.
وكان رئيس الحكومة استقبل سفيري مصر علاء موسى والمملكة الأردنية الهاشمية وليد الحديد قبل ظهر أمس في السراي وتسلم منهما الدعوة الى المؤتمر.


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس "تعليم الشيوخ" يطالب الحكومة بالكشف مصير 27 مصنعا يسجلون خسائر

كشف الدكتور نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، رئيس برلمانية مصر الحديثة، عن تقرير صادر من أحد أهم المؤسسات الدولية العالمية العاملة في مجال الصناعة والاستثمار.

وأكد التقرير على الإنجازات الكبيرة والمجهود العظيم الذي تقوم به الحكومة المصرية من أجل دعم الصناعة المصرية. وأكد التقرير على إنجازات كبيرة تمت خلال العشر سنوات الأخيرة، ومنها تقييم الوضع التصنيعي من 2014 وحتى العام الماضي 2024، حيث زاد التصدير للمنتجات الصناعية المصرية بمقدار 75 بالمائة خلال تلك المدة، كما زادت المناطق الصناعية إلى أكثر من 177 منطقة بدلًا من 120.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، والمنعقدة الآن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، والتي تناقش عددًا من طلبات المناقشة العامة الموجهة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن بعض الملفات المتعلقة بقطاع الأعمال العام وسبل النهوض به.

وقال دعبس، إن هناك تقريرًا صادرًا عن وزارة قطاع الأعمال العام أعلن من خلاله الوزير أن سنة 2030 ستكون الصناعة المصرية رقمًا مهمًا في الناتج المحلي الإجمالي، حيث سنعمل على أن تصل تلك النسبة من الصناعة إلى 20 بالمائة من الناتج المحلي، بدلًا مما هي عليه الآن، حيث تبلغ نسبتها 14 بالمائة فقط.

وأضاف دعبس إلى مجهودات الحكومة في دعم الصناعة من خلال حزمة مهمة للغاية للدعم، ومنها تقديم تسهيلات بضخ أكثر من 30 مليار جنيه لدعم شراء الآلات والعدد وخطوط الإنتاج بنسبة فائدة صغيرة جدًا، وكذلك دعم وزارة البترول في ملف الغاز، وتقديم تسهيلات للغاز. وهناك حاجات إيجابية كثيرة.


وفي المقابل، طالب دعبس بالكشف آخر ما تم في ملف الخسائر الخاصة بـ27 مصنعًا، والتي تمثل خسائرهم 90 بالمائة من الخسائر الخاصة بمصانع قطاع الأعمال العام، قائلًا: «عاوزين نعرف موقفهم إيه».

كما طالب بزيادة حصة القطاع الخاص لتصل إلى 80 بالمائة من حصص الصناعة، مقابل 20 بالمائة لحصة الدولة، بدلًا من الوضع المعكوس الآن.

وقال إن القطاع الخاص الوطني يمثل الداعم الأساسي للدولة، وهو ما يحدث الآن في التجربة الصينية، حيث قام القطاع الخاص بدعم بلده ضد ما تقوم به أمريكا في حربها التجارية، حيث قام بشراء كل الصادرات التي كانت موجهة لأمريكا، لدعم موقف الدولة الصينية في حربها ضد أمريكا لتقوية موقف بلده.

كما طالب دعبس بطرح شركات قطاع الأعمال العام بالبورصة بدلًا من بيعها، على أن يتم الطرح بعد إعادة التقييم الفعلي لتلك الشركات طبقًا للوضع الحالي، وتقييم سعرها من خلال شركات عالمية متخصصة، وبعدها يتم طرحها بالبورصة لتعظيم الاستفادة منها.

مقالات مشابهة

  • التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد
  • بث مباشر.. رئيس الوزراء يعقد مؤتمرًا صحفيًا لكشف قرارات الحكومة في الاجتماع الأسبوعي
  • رئيس الوزراء يعقد مؤتمرًا صحفيًا عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي.. اليوم
  • رئيس "تعليم الشيوخ" يطالب الحكومة بالكشف مصير 27 مصنعا يسجلون خسائر
  • صنعاء .. تشكيل غرفة عمليات موحدة لرفع كفاءة الدفاع المدني وتعزيز الاستجابة الطارئة
  • لجنة متابعة مقررات الازهر ووثيقة الاخوة الانسانية نعت البابا فرنسيس واكدت تمسكها بمبادئه
  • رحيل البابا فرنسيس خسارة لكل لبنان.. ميقاتي: لمست مدى تعلقه بلبنان الرسالة
  • تحذير ودعوة إلى أخذ الاحتياطات من الأب خنيصر.. عاصفة رملية ستضرب لبنان والأمور نحو الأسوأ
  • عاجل | رئيس الشاباك للمحكمة العليا: لا أعرف ما هي الأسباب التي دفعت إلى إقالتي من منصبي على يد الحكومة
  • ميقاتي نعى البابا فرنسيس: لبنان خسر راعياً وصديقاً وقامة إنسانية مميزة