مستقبل الصناعات الدوائية في عُمان
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يعكس افتتاح مصنع "ميناجين للصناعات الدوائية" الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، السعي الحثيث نحو توطين العديد من الصناعات وتعزيز جهود التنويع الاقتصادي في عُمان؛ إذ إن هذا المصنع تم إنشاؤه وفق المواصفات الوطنية والأمريكية والأوروبية.
وتعد صناعة الأدوية من أهم القطاعات الحيوية في الاقتصاد الحديث، وبافتتاح هذا المصنع سيتم تعزيز القدرات الإنتاجية المحلية في مجال الأدوية، بالإضافة إلى تقليل الاعتماد على استيراد الأدوية من الخارج، وخلق فرص عمل جديدة للكوادر الوطنية، ونقل التكنولوجيا والمعرفة إلى عمان مما يسهم في رفع مستوى البحث والتطوير بالقطاع الدوائي.
وبفضل الاستثمار الكبير في مصنع "ميناجين" والذي بلغت تكلفته 30 مليون ريال عُماني، يمكن لنا زيادة الإنتاج المحلي من الأدوية بشكل كبير، مما يفتح الباب أمام تصدير الأدوية إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وهو ما يصب في صالح تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على قطاعي النفط والغاز.
إنَّ افتتاح هذا المصنع يأتي نتاج جهود دؤوبة وعمل مُستمر وتخطيط دقيق، وقد أصبح بعد أن كان مجرد فكرة واقعًا ملموسا ومنارة للأمل ودليلًا على الالتزام الجماعي بتحسين حياة المرضى الذين يعانون من الأمراض النادرة والمزمنة، كما أنه سيكون مركزًا رائدًا للأبحاث العلمية والابتكار ونقل التكنولوجيا المتقدمة وجذب العقول والأفكار والكفاءات الماهرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إنعدام الأدوية المُنقذة للحياة في معسكر زمزم
الفاشر ـ تاق برس ـ يواجه العشرات من المصابين بالأمراض المزمنة في مخيم زمزم للنازحين نحو 12 كلم غربي الفاشر عاصمة شمال دارفور هذه الأيام أوضاعا مأساوية بسبب شح وانعدام الأدوية المنقذة للحياة.
وقال عدد من الكوادر الصحية وأصحاب الصيدليات بمخيم زمزم للنازحين لـ “دارفور24″، إن المصابين بالأمراض المزمنة يواجهون أزمة حقيقة هذه الأيام خاصة الفارين من مدينة الفاشر.
وذكر الطبيب موسى عبدالله بأن الحرب الدائرة في الفاشر بين الجيش والقوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة ضد قوات الدعم السريع والحصار المفروض على المدينة، أثر بشكل كبير في القطاع الصحي بولاية شمال دارفور.
وقال إن التخريب والدمار الذي طال البنية الأساسية، بما في ذلك المرافق الطبية والعيادات والمستشفيات، كان له تأثير مأساوي على حياة الناس.
وأشار عبدالله إلى أن المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة، باتوا غير قادرين على القيام بزيارتهم المنتظمة إلى المستشفيات والمرافق الصحية بالفاشر، لتلقي العلاج بسبب تدهور الحالة الأمنية في الوقت الذي ينعدم فيه الأدوية بالمخيم.
وكشف كادر صحي آخر ــ فضل حجب هويته ــ لـ “دارفور24″، عن تواصل الكوادر الصحية في مخيم زمزم مع غرفة القيادة والسيطرة التابعة للقوة المشتركة وقيادة الفرقة السادسة مشاه بالفاشر لإمكانية إيصال حصة مخيم زمزم من الإمدادات الطبية التي تأتي عن طريق الإسقاط الجوي دون تلقي رد حتى الآن.
وشدد على أن نقص الأدوية المنقذة للحياة له تأثير مدمر على ارواح النازحين.
وكان والي ولاية شمال دارفور المكلف الحافظ بخيت، قال في تصريحات في أكتوبر الماضي، إن الإسقاط الجوي للأدوية ساهم في استقرار الوضع الصحي بالولاية
الأدويةالمنقذةزمزم