المسبار الصيني ينطلق نحو الأرض بعينات من الجانب البعيد للقمر
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ذكرت وكالة الفضاء الوطنية الصينية اليوم الثلاثاء إن مسبارا قمريا صينيا غير مأهول في طريق عودته إلى الأرض بعد جمع عينات صخرية من الجانب البعيد من القمر، حيث تتنافس الصين لتصبح أول دولة تجلب عينات من المنطقة النائية.
وهبطت وحدة هبوط للمركبة الفضائية "تشانجي 6"، على الجانب البعيد من القمر يوم الأحد وأقلعت مرة أخرى من سطح القمر بعد ظهر اليوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة الفضاء الوطنية.
وأضافت أن الوحدة وصلت إلى المدار القمري المخطط له مع العينات الموجودة على متنها. وقالت الوكالة إن المعدات الموجودة على متن المسبار، بما في ذلك الأجهزة التي قدمتها وكالة الفضاء الأوروبية وفرنسا ، عملت كما هو متوقع. وأوضحت الوكالة أن المسبار صمد أمام درجات الحرارة المرتفعة على الجانب البعيد من الجسم السماوي ، لكن الإقلاع كان حساسا بشكل خاص. وتتوقع الوكالة أن تهبط المركبة الفضائية في منطقة منغوليا الداخلية في شمال الصين في نهاية يونيو الجاري.
وتعتبر المهمة علامة فارقة في برنامج الفضاء الطموح للبلاد. وإذا نجحت، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها جلب عينات من التربة والصخور من الجانب البعيد من القمر إلى الأرض. وهذه هي سادس مهمة قمرية تطلقها الصين منذ عام 2007. وقالت الصين إنها تريد إرسال بعثة قمرية مأهولة بحلول عام 2030. وأصبح القمر موضع اهتمام متجدد للعديد من الدول المرتادة للفضاء في السنوات الأخيرة بسبب المواد الخام القيمة التي يعتقد أنه يحتوي عليها.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمر الصين المسبار الصيني الجانب البعید من عینات من من القمر
إقرأ أيضاً:
الصين تنفي مزاعم وزير الخزانة الأمريكي أن الاقتصاد الصيني يعتمد على الصادرات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "ماو نينج" وصف العلاقات الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة بأنها "عملية احتيال".
وقالت ماو في مؤتمر صحفي إن السعي إلى تحقيق المعاملة بالمثل بشكل مطلق في التجارة يتعارض مع المنطق الاقتصادي الأساسي السليم، وحثت الولايات المتحدة على إنهاء حربها التجارية، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "شينخوا" الصينية.
جاءت هذه التصريحات ردًا على مزاعم وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسنت" المتكررة بأن اقتصاد الصين يعتمد بشكل مفرط على الصادرات وأن الجانب الأمريكي يسعى إلى علاقات تجارية عادلة ومتبادلة.
وأوضحت أن التجارة بين الصين والولايات المتحدة كما هي الآن هي نتيجة لقوى السوق مع عوامل متعددة، منها الهياكل الاقتصادية والسياسات التجارية للبلدين وكذلك موقف الدولار الأمريكي.
وأكدت المتحدثة الصينية أن الصين لا تسعى أبدا إلى تحقيق فائض تجاري، وفي الواقع استفادت الولايات المتحدة بشكل كبير من التجارة مع الصين.
وقالت "ماو" إنه "بالنظر إلى تفاصيل الإحصاءات، فإن صادرات الشركات الأمريكية التي تتخذ من الصين مقرا لها تُعد أيضا فائضا تجاريا للصين، إن المنتجات عالية الجودة بتكلفة منخفضة والتي تصدرها الصين إلى الولايات المتحدة قد رفعت بشكل أساسي القوة الشرائية للمستهلكين الأمريكيين، ووفرت الكثير من الوظائف في الولايات المتحدة، وخاصة في قطاعات مثل النقل وتجارة الجملة والتجزئة والتجارة الإلكترونية"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تحقق فائضا ضخما في تجارة الخدمات.
ولفتت إلى أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة تفيد كلا الجانبين.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية أن وصف العلاقات الاقتصادية بأنها "استغلال" والمطالبة بالمعاملة بالمثل المطلقة يتعارض مع المنطق الاقتصادي الأساسي.