أكسيوس: الكونغرس يستعد لمقاطعة "كبيرة" وتعطيل خطاب نتنياهو
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يتوقع الديمقراطيون أن يقاطع جزء كبير من تجمعهم خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام جلسة مشتركة للكونغرس.
وسيمثل ذلك رفضًا كبيرًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي وسط اعتراضات ديمقراطية مستمرة على الطريقة التي أدار بها الحرب في غزة.
العديد من الديمقراطيين يعارضون هذا العام دعوة نتنياهو في المقام الأول، واتهموا الجمهوريين بمحاولة تقسيم حزبهم من خلال الخطاب.
وقالت رئيسة التجمع التقدمي في الكونغرس براميلا جايابال لموقع "أكسيوس" إن المقاطعة "ستكون كبيرة" وأن هناك "الكثير من الأشخاص المستائين للغاية من قدومه إلى هنا".
وقالت جايابال إنها تحدثت مع العديد من المشرعين الذين حضروا خطاب نتنياهو عام 2015 لكنها قالت إنهم لن يحضروا هذه المرة.
وقال النائب الديمقراطي جيم ماكغفرن، العضو التقدمي رفيع المستوى في لجنة قواعد مجلس النواب، لموقع "أكسيوس" إنه لن يحضر وقال: "أتمنى لو لم يحدث ذلك".
وقال أحد الديمقراطيين في مجلس النواب، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الكثير من الأعضاء "سينتظرون حتى النهاية ليقرروا" ما إذا كانوا سيحضرون، ووصف الأمر بأنه "وضع مائع للغاية ولا يمكن التنبؤ به".
وقال المشرع إن ما إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة بحلول الوقت الذي يتحدث فيه نتنياهو سيكون العامل الرئيسي، وتوقع أن يقاطع ما بين 50 إلى 100 ديمقراطي الخطاب إذا كانت الحرب لا تزال مستعرة.
وقال عضو آخر من كبار الديمقراطيين في مجلس النواب إن "كل شيء قيد المناقشة" وأن "عددًا من الديمقراطيين سيذهبون ويعطلون" الخطاب.
وقال النائب الديمقراطي مارك بوكان وهو عضو بارز في التجمع التقدمي، لموقع اكسيوس إنه يأمل "في إجراء محادثة حول هذا الموضوع".
وقال: "المقاطعة تعني أن الوجوه المبتسمة لموظفي الحزب الجمهوري ستحتل مقاعدنا. أعتقد أننا بحاجة إلى رؤية أفضل السبل لتسليط الضوء على نتنياهو الحقيقي بدلاً من مجرد عدم الحضور من البداية".
لا يزال يجري تحديد موعد خطاب نتنياهو، حيث نفى مكتب نتنياهو التقارير التي تفيد بأن الخطاب سيلقي في 13 يونيو، خلال عطلة عيد الأسابيع اليهودية.
المتحدث باسم رئيس مجلس النواب الأميركي لموقع اكسيوس: لا يزال مكتب رئيس مجلس النواب ينسق مع جميع الأطراف المعنية لتحديد موعد لإلقاء رئيس الوزراء نتنياهو خطابًا مشتركًا أمام الكونغرس. وسنعلن عن الموعد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو خطاب نتنياهو مجلس النواب غزة الحزب الجمهوري الكونغرس أخبار أميركا بنيامين نتنياهو الكونغرس الأميركي الديمقراطيون الجمهوريون خطاب نتنياهو الحرب في غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو خطاب نتنياهو مجلس النواب غزة الحزب الجمهوري الكونغرس أخبار أميركا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
خطاب المسيرة و الإجابات الوطنية الكبرى…
بقلم : د. عبد الله بوصوف
تأتي احتفالات المغاربة بالذكرى 49 لعيد المسيرة الخضراء في نسخة استثنائية عنوانها انتصارات الديبلوماسية الملكية والانتصار للمقاربة الواقعية و الشرعية لمغربية الصحراء…كالاعتراف الوازن للدولة الفرنسية بمغربية الصحراء و بمبادرة الحكم الذاتي كسقف وحيد لحل هذا النزاع المفتعل…توج هذا الاعتراف بزيارة دولة تاريخية للرئيس الفرنسي ماكرون للمغرب و بتوقيعه الى جانب جلالة الملك محمد السادس على كتاب جديد عنوانه التنمية و الاستقرار و محاربة الإرهاب…أضف مضمون القرار الجديد لمجلس الأمن الدولي رقم 2756 ليوم 31 أكتوبر…و لتكتمل الحلقة بإعلان فوز المرشح دونالد ترامب برئاسيات 5 نوفمبر 2024 و هو الرئيس الأمريكي الذي وقع على المرسوم الرئاسي لمغربية الصحراء في دجنبر من سنة 2020…
وهي كلها عوامل تجعلنا أمام مرحلة العد العكسي لنهاية نزاع وليد مرحلة تاريخية بائدة حيث مازال البعض يعيش في عالم منفصل بعيدا عن الحقيقة و يتشبت بأوهام تجاوزها الواقع و التاريخ…و حتى المنطق…إذ يرفعون الشعار و نقيضه كتنظيم الاستفتاء و رفض الاحصاء…هذا في الوقت الذي حدد المغرب احداثيات كل الشراكات بعيدا عن تقديم قراءات قانونية مغلوطة لخدمة حسابات سياسية ضيقة..أو توظيف ذات الملف للاستهلاك الداخلي لجهات غارقة في مشاكل لا حصر لها…و لوقف كل هذا الصخب القانوني و الاعلامي و السياسي.. فقد أعاد الخطاب التأكيد على حصرية الأمم المتحدة و خاصة مجلس الأمن الدولي للنظر في هذا النزاع الإقليمي المفتعل دون سواه….
و من جديد سبخصص خطاب المسيرة لهذه السنة حيزا مهما للإشادة بدور مغاربة العالم في الدفاع عن المقدسات الوطنية و المساهمة في التنمية…و هي إشادة ملكية سامية تعبر عن المكانة الخاصة لتلك الفئة من أبناء الوطن ،كما حملت معها تلك الإشادة بشرى تحول جديد في تدبير شؤونها…
وهذا ليس بجديد…إذ ارتبطت العديد من خطابات ذكرى المسيرة الخضراء بمحطات تاريخية مهمة في معالجة ملفات مغاربة العالم…وهنا لابد من التذكير بأن إعلان خطاب نوفمبر 2024 عن هيكلة الاطار المؤسساتي هو إجابة مهمة عن مضمون خطاب ثورة الملك والشعب في 20 فشت من سنة 2022 و ما حمله ذات الخطاب من تساؤلات قوية و تشريح واقعي لكل الأسئلة العالقة…تهم تحديث وتأهيل الاطار المؤسساتي و إعادة النظر في نموذج الحكامة الخاص بالمؤسسات الموجودة قصد الرفع من نجاعتها و تكاملها…
فالتحول الجديد و المهم في مقاربة تدبير اشكاليات الجالية سيتم من خلال مؤسستين اولهما مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج وضرورة الإسراع بإخراج القانون التنطيمي حسب المادة 163 من الدستور…
و ثانيهما خلق “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج ” باختصاصات مهمة اذ ستشكل الذراع التنفيذي للسياسة العمومية في مجال الهجرة و تدبير الالية الوطنية لتعبئة الكفاءات و مواكبة أصحاب المبادرات و المشاريع من مغاربة العالم…و ستعطي ذات المؤسسة دفعة قوية في مجال التاطير اللغوي و الثقافي و الديني…و تبسيط و رقمنة المساطر الإدارية و القضائية التي تهم المغاربة المقيمين بالخارج…
ان خطاب المسيرة لسنة 2024 لا يتضمن إعلان نوايا بل هو خارطة طريق جديدة … أولا في ملف الصحراء المغربية بين مقاربة واقعية فحواها الحقيقة و الشرعية التي يمثلها المغرب في صحراءه و بين عالم متجمد و منفصل عن تطورات الواقع…
و ثانيا في ملف قضايا مغاربة العالم…بإعلانه إجابات واضحة و قوية عن كل تساؤلات خطاب الثورة لسنة 2022..وهو بالمناسبة الخطاب الذي يمثل وسام شرف يعلق على صدور مغاربة العالم و إشادة سامية عنوانها الافتخار و الاعتزاز بالانتماء لهذا الوطن…