لجنة القواعد في الكونغرس الأمريكي توافق على مشروع قانون فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
وافقت لجنة القواعد في الكونغرس الأمريكي على مشروع قانون ينص على فرض واشنطن عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية لاتخاذها إجراءات ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
وتم دعم الوثيقة من قبل تسعة مشرعين، ويؤكد نص مشروع القانون المقدم بمبادرة من الجمهوريين على أن إدارة واشنطن يجب أن تفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية إذا حاولت هذه الهيئة "التحقيق أو احتجاز أو اعتقال أو استدعاء أي شخص تحت حمايتها إلى العدالة، و"تشمل هذه الفئة الأمريكيين، بما في ذلك العسكريون، وكل من يعمل لحساب الحكومة الأمريكية، ومواطنو الدول المتحالفة مع واشنطن".
قد تنطبق القيود الأمريكية أيضا على الأشخاص الذين يساعدون في عمل المحكمة الجنائية الدولية، وتشمل العقوبات رفض إصدار التأشيرات وتجميد الأصول في الولايات المتحدة ومنع المواطنين والشركات الأمريكية من التعامل مع المتهمين.
كما تم التأكيد على ضرورة إدانة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بعد إصدار مذكرة توقيف لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.
وكان المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية كريم خان قد أعلن أنه قرر توجيه الطلب بإصدار مذكرات اعتقال بحق كل من رئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيليين بنيامين نتنياهو ويواف غالانت، إلى جانب قادة في "حماس"، وتحديدا زعيم الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار وقائد "كتائب القسام" محمد الضيف ورئيس المكتب السياسي لـ "حماس" إسماعيل هنية، بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكونغرس الأمريكي المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية واشنطن المحکمة الجنائیة الدولیة عقوبات على
إقرأ أيضاً:
زار دمشق مؤخرا.. عضو الكونغرس الأمريكي ينقل رسالة من الرئيس السوري الشرع إلى الرئيس ترامب
سوريا – أكد عضو الكونغرس الأمريكي كوري ميلز، إنه أجرى محادثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع حول شروط رفع العقوبات الاقتصادية والسلام بين سوريا التي دمرتها الحرب وإسرائيل.
وصرح عضو الكونغرس الأمريكي بأنه سيسلم رسالة وجهها الرئيس أحمد الشرع إلى الرئيس دونالد ترامب، دون إعطاء تفاصيل عن محتواها.
وقال السياسي الجمهوري ميلز (44 عاما) من ولاية فلوريدا لوكالة “بلومبرغ” للأنباء، إنه سافر إلى دمشق الأسبوع الماضي في مهمة غير رسمية لتقصي الحقائق نظمتها مجموعة من الأمريكيين السوريين المؤثرين.
وأضاف “أنه يخطط لإطلاع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقرب منه، ومستشار الأمن القومي مايك والتز على نتائج المحادثات عندما يعود من زيارته”.
وأفاد ميلز وهو من قدامى المحاربين في الجيش خدم في العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003، بأنه جلس مع الشرع لمدة 90 دقيقة وأوضح ما تتوقع الولايات المتحدة حدوثه لكي تنظر إدارة ترامب في تخفيف أو رفع العقوبات التي تستهدف أي شخص يتعامل مع الحكومة السورية باستثناء تقديم المساعدات الإنسانية.
وقال إنه طلب من الشرع ضمان تدمير أي أسلحة كيميائية متبقية من عهد الأسد، والتنسيق بشأن مبادرات مكافحة الإرهاب بما في ذلك مع حلفاء الولايات المتحدة مثل العراق.
وذكر أن الشرع يجب عليه أيضا أن يوضح كيف ينوي التعامل مع المقاتلين الأجانب الذين لا يزالون في البلاد، وأن يقدم ضمانات لحليفة الولايات المتحدة إسرائيل التي لا تثق بالزعيم السوري وتعارض رفع العقوبات.
وأشار ميلز إلى أن الرئيس السوري منفتح على معالجة المخاوف الأمريكية.
ووصف ميلز محادثاته مع الشرع بأنها إيجابية، وقال إنه أجرى أيضا محادثات مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وقال ميلز: “أنا متفائل بحذر وأتطلع إلى الحفاظ على حوار مفتوح”.
المصدر: وكالة “بلومبرغ” للأنباء