الصبيحي: هكذا يجب على الضمان أن يتعامل مع وفاة المعلمة منى على رأس عملها
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الصبيحي: المعلمة كانت تعمل في وزارة التربية والتعليم ولها خدمة تصل إلى (23) سنة
علق خبير التأمينات الاجتماعية موسى الصبيحي على ظروف وفاة معلمة على رأس عملها، إثر إصابتها بمرض السرطان وفي مراحله المتقدمة.
اقرأ أيضاً : الصبيحي: قرار خطير على القطاع العام والضمان اذا تم تطبيقه في الأردن - تفاصيل
وقال الصبيحي عبر صفحته على فيس بوك، إنه، بصورة مفاجئة ودون سابق، علم كشفت الفحوصات الطبية المخبرية التي أُجريت للمعلمة (منى) إصابتها بمرض السرطان، وأن المرض في مرحلة متقدمة جداً ومستفحل في جسدها إلى أن توفاها الله بعد فترة قصيرة جداً من اكتشافه".
وأضاف أن المعلمة كانت تعمل في وزارة التربية والتعليم ولها خدمة تصل إلى (23) سنة أو أكثر وعمرها (49) عاماً، وهي متزوجة ولديها أبناء وبنات عددهم أربعة لا زالوا على مقاعد الدراسة، مشيرا إلى أنها قد تكون مُستحقّة للتقاعد المبكر.
وأكد أن الراحلة تنطبق عليها شروط تخصيص راتب تقاعد الوفاة الطبيعية كونها كانت على رأس عملها وتحت مظلة الضمان.
وتابع الصبيحي، أنه وفق أحكام القانون، يتم التعامل مع حالة المعلمة منى إذ يحسب لها راتب تقاعد الوفاة الطبيعية بنسبة 50 بالمئة من متوسط أجرها الخاضع لاقتطاع الضمان خلال الـ 12 اشتراكاً الأخيرة. ويُزاد هذا الراتب بنسبة 1% عن كل سنة من سنوات اشتراكها. ثم يُزاد الراتب الزيادة العامة المقطوعة وهي بمقدار (40) ديناراً. فينتج عن ذلك راتب التقاعد الإجمالي المخصص لها.
وأوضح أنه إذا كانت شروط استحقاق راتب التقاعد المبكر منطبقة عليها بتاريخ وفاتها فيُحسَب لها هذا الراتب أيضاً.
وأكد أنه بحسب أحكام القانون، يُخصص لها الراتب الأعلى بينهما، إما راتب تقاعد الوفاة الطبيعية أو راتب التقاعد المبكر.
وأشار إلى أن والدَيها متوفّيان في هذه الحالة يوزّع الراتب المخصص كاملاً على أبنائها (ذكوراً وإناثاً) بحصص "أنصبة" متساوية.
وبحسب الصبيحي، يبدأ استحقاق راتب تقاعد الوفاة الطبيعية لأبنائها المستحقين اعتباراً من بداية الشهر الذي وقعت فيها الوفاة كما يُدفع لذويها مبلغ (700) دينار كنفقات جنازة في حال تخصيص راتب تقاعد الوفاة الطبيعية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الضمان الاجتماعي وفاة وزارة التربية والتعليم معلمين راتب تقاعد الوفاة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة شخص مجهول الهوية على ساحل خور مكسر بـ عدن
الجديد برس|
عثر مواطنون على جثة شخص مجهول الهوية، عصر اليوم الجمع، داخل سيارة متوقفة في منطقة ساحل خور مكسر بمدينة عدن، جنوبي اليمن.
وأفاد شهود عيان أن الجثة وُجدت داخل باص صغير من نوع “فوكسي” متوقف في المنطقة منذ عدة أيام.
وأوضح الشهود أن المواطنين لاحظوا وجود السيارة متوقفة لفترة طويلة دون حركة، ليكتشفوا لاحقًا جثة شخص متوفى بداخلها.
وتم نقل الجثة إلى ثلاجة أحد المستشفيات في المدينة بهدف تحديد هوية الشخص، فيما لم تُعرف بعد أسباب الوفاة.
وأثارت الحادثة حالة من الهلع والذهول بين مرتادي ساحل أبين، وسط ترقب لمعرفة تفاصيل إضافية حول ملابسات هذه الوفاة.