قرص دوائي يومي للتخلص من السعال المزمن المستمر
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
كشفت دراسة "مغيّرة لقواعد اللعبة" عن قرص دوائي يومي، يطلق عليه embrocation، يمكن أن يحد بشكل كبير من الضرر الناجم عن توسع القصبات، حيث يحجب الخلايا التي تسبب الالتهاب في الرئتين.
يعاني بعض الناس من توسع القصبات، حيث تتسع الممرات الهوائية في الرئتين، ما يؤدي إلى تراكم المخاط. وغالبا ما يعاني المرضى من السعال المستمر وضيق التنفس، ويكونون عرضة للإصابة بالجراثيم التي تهدد حياتهم.
وفي تجربة دولية واعدة شملت 1600 شخص بالغ من 35 دولة، لاحظ المشاركون الذين تناولوا قرصا 10 ملغ أو 25 ملغ من embrocation يوميا، انخفاضا بنسبة 20% في أعراض السعال، كما انخفض خطر إصابتهم بالتهابات الصدر بنسبة 25%. وكان التأثير الجانبي الأكثر شيوعا هو الصداع.
إقرأ المزيد اكتشاف سبب وراثي وراء اضطرابات مناعية نادرة في مرحلة الطفولةويُعرف الدواء كمثبط DPP1، ما يعني أنه يمنع إنتاج الخلايا الالتهابية الضارة في الرئتين، والتي يمكن أن توسع الشعب الهوائية بشكل أكبر.
ويقول البروفيسور جيمس تشالمرز، خبير الجهاز التنفسي والباحث الرئيسي في التجربة، من جامعة Dundee: "يبدو أن العلاج آمن للغاية. ارتفع معدل هذا المرض بنسبة 40% في السنوات العشر الماضية، لذلك من المهم إيجاد علاج له. غالبا ما يتداخل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والربو مع توسع القصبات. لذلك سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان من الممكن استخدام هذه العلاجات".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث
إقرأ أيضاً:
ابتكار خارق.. علماء ينجحون في القضاء على 99 % من الخلايا السرطانية بهذه الطريقة
اكتشف فريق من العلماء من جامعة رايس، وجامعة تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية، طريقة رائعة لتدمير الخلايا السرطانية باستخدام "جزيئات خاصة" حيث وجدوا أن تحفيز جزيئات الـ"أمينوسيانين" باستخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، تسبب في اهتزازها بشكل متزامن، ما يكفي لتفكيك أغشية الخلايا السرطانية.
وتُستخدم جزيئات الـ"أمينوسيانين" في التصوير الحيوي كصبغات صناعية، وتُستخدم عادةً بجرعات منخفضة للكشف عن السرطان، وتظل مستقرة في الماء وهي جيدة جدًا في ربط نفسها بالخارج من الخلايا.
ووفقا للعلماء، فإن نهجهم يمثل تحسنًا ملحوظًا مقارنة بنوع آخر من الآلات الجزيئية القاتلة للسرطان، التي تم تطويرها سابقًا، والتي تسمى محركات من نوع "فيرينغا"، والتي يمكنها أيضًا كسر هياكل الخلايا المسببة للسرطان.
وفي هذا السياق، قال الكيميائي جيمس تور، من جامعة رايس: "إنها أسرع بمليون مرة في حركتها الميكانيكية من محركات نوع "فيرينغا" السابقة، ويمكن تنشيطها باستخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة بدلاً من الضوء المرئي".
ويعد استخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة مهمًا لأنه يمكّن العلماء من الوصول إلى أعماق الجسم، ويمكّن من علاج السرطان في العظام والأعضاء دون الحاجة إلى جراحة للوصول إلى نمو السرطان.
في الاختبارات التي أجريت على الخلايا السرطانية المزروعة في المختبر، سجلت طريقة "المطارق" الجزيئية نسبة نجاح بلغت 99 بالمئة في تدمير الخلايا، كما تم اختبار النهج على الفئران المصابة بأورام الـ"ميلانوما"، وأصبح نصف الحيوانات خاليًا من السرطان.
إن بنية وخصائص جزيئات الـ"أمينوسيانين" الكيميائية تعني أنها تظل متزامنة مع المحفز الصحيح، مثل ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، عندما تتحرك الإلكترونات داخل الجزيئات، فإنها تشكل ما يعرف بالـ"بلازمونات"، وهي كيانات تهتز بشكل جماعي وتدفع الحركة عبر الجزيء بأكمله.
وقال الكيميائي سيسيرون أيالا أوروزكو، من جامعة رايس: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام بلازمون جزيئي بهذه الطريقة لإثارة الجزيء بأكمله ولإنتاج عمل ميكانيكي يستخدم لتحقيق هدف معين، في هذه الحالة، تمزيق غشاء الخلايا السرطانية".
تمتلك الـ"بلازمونات" ذراعًا على أحد الجانبين، ما يساعد في ربط الجزيئات بأغشية الخلايا السرطانية، بينما تعمل حركات الاهتزازات على تفتيتها.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإنه بفضل هذا النوع المباشر من التقنية البيوميكانيكية قد تجد الخلايا السرطانية صعوبة في تطوير نوع من الحصار ضدها.