أساليب للتخفيف من التعرض لمواد سامة مسببة للسرطان
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تُصنع بعض المنتجات اليومية "الأكثر ابتكارا" باستخدام مواد كيميائية تعرف باسم "البيرفلوروالكيل والبولي فلورو ألكيل" (PFAS) المقاومة للتلف والتحلل.
هناك حوالي 15000 مادة كيميائية مختلفة من PFAS (المواد الكيميائية الأبدية)، ولكل منها تركيب كيميائي مختلف قليلا، لكن جميعها تحتوي على رابطتين على الأقل من الكربون والفلور لمنع التلف، ما قد يؤدي أيضا إلى تراكمها واستمرارها في أجسامنا وبيئتنا لعقود.
ويمكن أن تنتشر في كل مكان، من مياه الأمطار والثلوج إلى التربة والمياه الجوفية، ونتيجة لذلك، تراكمت PFAS في السلسلة الغذائية ولدى البشر.
ولكن، يمكن تقليل التعرّض لـPFAS بشكل كبير عن طريق تجنب الاتصال بالعناصر المعالجة مباشرة بـ PFAS غير الضرورية، واختيار البدائل الخالية منها.
وفيما يلي 4 أنواع من المنتجات ينبغي البحث عنها:
إقرأ المزيد دراسة: أمواج المحيط ترسل "مركبات كيميائية أبدية" إلى الأرض ترتبط بأمراض خطيرة1. المنسوجات المقاومة للبقع
يمكن أن يتعرض الأشخاص لـ PFAS من خلال استنشاق الغبار الذي كان على اتصال بهذه المنتجات، وكذلك الاتصال المباشر والامتصاص عبر الجلد.
وتحتوي المنتجات المقاومة للبقع على PFAS واحد على الأقل، بما في ذلك حمض السلفونيك البيرفلوروكتاني (PFOS)، أو حمض البيرفلوروهكسان سلفونيك (PFHxS).
وعند شراء السجاد والأرائك، قم بتوفير المال ولا تستخدم خيار العزل الإضافي للبقع، إلا إذا كان هناك خيار مضمون خال من PFAS.
2. المواد الغذائية المغلفة وأدوات الطهي
تُستخدم PFAS في صناعة عبوات الوجبات الجاهزة والورق المقاوم للدهون والحاويات البلاستيكية، وحتى الأطباق والأوعية التي تستخدم لمرة واحدة. ومن المحتمل أن يؤدي تجنب الوجبات السريعة والتعبئة والتغليف التي تستخدم لمرة واحدة، إلى تقليل تعرضك لـ PFAS.
وتوجد PFAS أيضا في الكثير من أدوات الطهي غير اللاصقة. وبمجرد أن يبدأ الطلاء غير اللاصق في التقشر، استبدل المقالي بخيارات خالية من PFAS مثل السيراميك أو الفولاذ المقاوم للصدأ.
3. الملابس الخارجية
تم استخدام PFAS لتوفير خصائص العزل المائي للملابس الخارجية، مثل المعاطف والقفازات والسراويل.
وتقدم العديد من العلامات التجارية خيارات خالية من PFAS (راجع الملصقات لمزيد من المعلومات).
إقرأ المزيد دراسة تكشف علاقة "مواد كيميائية أبدية" بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب4. مستحضرات التجميل
يتم استخدام PFAS بشكل روتيني في مستحضرات التجميل، بما في ذلك كريم الأساس والكونسيلر وأقلام الشفاه، بالإضافة إلى المنظفات ومنتجات الشعر والحلاقة.
وأظهرت دراسة حديثة أن مستحضرات التجميل يمكن أن تزيد في بعض الأحيان من قدرة PFAS على المرور عبر حاجز الجلد البشري إلى جسم الإنسان.
وقد تكون بعض PFAS سامة للبشر، ولها بعض الارتباطات بالسرطان ونمو الدماغ ومشاكل الإنجاب واختلال الهرمونات والسكري والسمنة.
وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات لتطوير المواد الكيميائية مع فهم أفضل لسلامتها قبل الإنتاج الضخم. وتكمن أفضل طريقة لتقليل تعرض الأشخاص لها، هي إزالة PFAS من السوق تماما.
التقرير من إعداد دانييل دراج، المحاضر في الصحة البيئية من جامعة برمنغهام.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترصد أول حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور في لوس أنجلوس.. اعرف الأعراض
أعلنت الولايات المتحدة عن أول حالة إصابة بشرية بفيروس إنفلونزا الطيور في مقاطعة لوس أنجلوس بعد أقل من أسبوع من إعلان حالة الطوارئ على مستوى الولاية، وفقًا لقناة «أي بي سي» الأمريكية.
اكتشاف أول إصابة بإنفلونزا الطيور في أمريكاوأكدت إدارة الصحة العامة في مقاطعة لوس أنجلوس اكتشاف أول حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور «H5»، والتي تم تشخيصها لدى شخص بالغ تعرض لماشية مصابة بالفيروس في موقع عمله.
وأوضحت أن الشخص المصاب، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، ظهرت عليه أعراض خفيفة وتم علاجه بمضادات الفيروسات وهو الآن يتعافى في المنزل.
وأكد مسؤولو الصحة أن «الخطر الإجمالي للإصابة بإنفلونزا الطيور H5 لا يزال منخفضًا على الجمهور»، مع الإشارة إلى وجود ما لا يقل عن 65 حالة إصابة بشرية مؤكدة على الصعيد الوطني، منها 36 حالة في ولاية كاليفورنيا، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.
أعراض إنفلونزا الطيوروتشمل أعراض إنفلونزا الطيور لدى البشر احمرار العين أو إفرازها والحمى والسعال أو صعوبة التنفس والتهاب الحلق وآلام العضلات أو الجسم والإسهال والقيء، وفقًا لمسؤولي الصحة الأمريكية.
ولا يزال الأفراد الذين يعملون مع الحيوانات المصابة، بما في ذلك الأبقار والدواجن والحياة البرية، أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، ونادرًا ما يصاب الناس بإنفلونزا الطيور، لكن أولئك الذين يتفاعلون مع الماشية المصابة أو الحياة البرية لديهم خطر أكبر للإصابة بالعدوى.
وقال مونتو ديفيس، مسؤول الصحة في مقاطعة لوس أنجلوس، إن هذه القضية تذكرنا باتخاذ الاحتياطات الأساسية لمنع التعرض لها.
وأشار إلى أنه على الناس تجنب الاتصال غير المحمي بالحيوانات المريضة أو النافقة بما في ذلك الأبقار والدواجن والطيور البرية، كما يجب تجنب تناول المنتجات الحيوانية الخام أو غير المطبوخة جيدًا، مثل الحليب الخام وحماية الحيوانات الأليفة والدواجن في الفناء الخلفي من التعرض للحيوانات البرية.
كما أوصى المسؤول الصحي بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية «الذي يمكن أن يساعد في الوقاية من مرض الإنفلونزا الموسمية الحاد وتقليل خطر الإصابة بالعدوى الموسمية وإنفلونزا الطيور في نفس الوقت إذا تم التعرض لها».