تواجه مجموعة الشحن الدنمركية العملاقة "ميرسك" ازدحاما كبيرا في موانئ البحر المتوسط ​​​و​الموانئ الآسيوية، مما يتسبب في تأخيرات كبيرة لرحلاتها، بحسب ما أعلنت الشركة في بيان.

وأضافت ثاني أكبر شركة حاويات في العالم في بيان أنها لن تسير رحلتين كانتا من المقرر أن تتجها غربا من الصين وكوريا الجنوبية في أوائل يوليو نتيجة لهذا الازدحام.

ويأتي إشعار ميرسك في الوقت الذي تعاني فيه سلاسل التوريد العالمية من تأخيرات متتالية وارتفاع التكاليف بسبب هجمات الحوثيين في اليمن على السفن التجارية بالقرب من قناة السويس.

وتحرص شركات كبرى في مجال نقل الحاويات، مثل ميرسك وإم.إس.سي وهاباغ لويد، على تغيير مسار سفنها واتخاذ طريق أطول حول إفريقيا لأغراض السلامة.

وبسنغافورة ثاني أكبر ميناء بحري للحاويات في العالم، وتشير بيانات شركة لاينرليتيكا إلى أنها أحدث الدول معاناة من الازدحام. وأظهرت بيانات الشركة أيضا ازدحاما في موانئ في الصين ودبي وإسبانيا والولايات المتحدة.

وقال خبراء ملاحيون لرويترز إن الموانئ في الصين تعرضت لرياح عاتية وأحوال جوية أخرى أثرت على تدفق البضائع.

وقالت لاينرليتيكا إن الازدحام المتفاقم في موانئ سنغافورة وجبل علي في دبي يرجع إلى الارتفاع المفاجئ في الطلب على البضائع بالإضافة إلى الاضطرابات المستمرة الناجمة عن تحويل مسار السفن بعيدا عن البحر الأحمر.

وتفرغ السفن الكبيرة للغاية من الشرق الأقصى الحاويات في موانئ في غرب البحر المتوسط ​​مثل برشلونة ثم تعاود تحميلها على سفن أصغر متجهة إلى الوجهات النهائية في موانئ وسط المتوسط وشرقه، مما يضغط على العمليات في الموانئ المتضررة، وفق منصة التسعير زينيتا.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميرسك إفريقيا الصين ودبي البضائع البحر المتوسط برشلونة ميرسك شركة ميرسك الشحن البحري قطاع الشحن البحري أسعار الشحن البحري ميرسك إفريقيا الصين ودبي البضائع البحر المتوسط برشلونة تجارة فی موانئ

إقرأ أيضاً:

اللاعب الرئيس والمواجهات الأعقد في تاريخ أمريكا

يمانيون../
“كانت الصواريخ الباليستية اليمنية تطير عالياً ثم تعود عمودياً؛ لم نرَ مثل تلك الصواريخ في البحر من قبل”.. هكذا قال قائد حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور”، الكابتن كريستوفر هيل.

وأضاف، في لقاء مع برنامج “كيف يكون الأمر عندما تكون”، عبر “بودكاست” مع دان هيث: “كان خروج السفن الحربية الأمريكية سالمة من البحر الأحمر في إعتقادي أمراً مذهل، وقد أكد الكل أن العمليات في البحر الأحمر كانت الأكثر تعقيداً لقوات البحرية الأمريكية مُنذ الحرب العالمية الثانية”.

والحديث للكاتن هيل: “واجهنا في البحر الأحمر أسلحة مختلفة؛ صواريخ كروز مضادة للسفن تحلِّق على ارتفاع منخفض يصعب اكتشافها لقُربها من سطح السفن، مسيَّرات يمنية متطورة بحجم كبير جداً، ضعف حجم السيارة، تحمل رؤوسا حربية مدمجة لتتمكن من اختراق السفن”.

ومضى يقول: “إن خبراء صناعة الدفاع قلقون على حاملات الطائرات من الهجمات اليمنية؛ لثمنها الباهظ، وإرتفاع ميزانية نفقاتها”.

يشار إلى أن قوات صنعاء كبّدت قوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي” في المواجهات البحرية أكثر من 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية، خلال 14 شهراً في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، المساندة لغزة.

اللاعب العسكري المتطوّر

بدورها، أكدت مؤسسة “جيوسياسي مونيتور”، الاستخباراتية الدولية الكندية، إن قوات صنعاء خرجت متماسكة من معركة البحر الأحمر، بفضل قدراتها وتكتيكاتها المتطورة، ووحدتها الداخلية، وقد أصبحت لاعبا عسكريا متطورا في المنطقة، ما يقلل من احتمالية أي تدخل دولي ضد اليمن؛ خوفاً من نتائجه العكسية.

وقالت، في تقرير على موقعها الإلكتروني، بعنوان “الحوثيون خرجوا من أزمة الملاحة في البحر الأحمر سالمين”: “مُنذ دخولهم في الصراع بين “إسرائيل” وحماس نهاية عام 2023، اكتسب الحوثيون نفوذاً سياسياً وقوة عسكرية بشكل متزايد، ما جذب رجال القبائل والكيانات السياسية لدعمهم ضد “إسرائيل”.

وأضافت: “لقد تطورت العقيدة العسكرية للحوثيون عن تكتيكات حرب العصابات التقليدية، إلى استخدام تكنولوجيا حرب المسيَّرات، وضربات الصواريخ الموجهة بدقة، ومِنصات الإطلاق المتنقلة وتقنيات الحرب الإلكترونية التكتيكية لاختراق أنظمة الدفاعات الجوية”.

وأكدت، استعداد القوات اليمنية استئناف شن الهجمات في البحر الأحمر وإلى عُمق “إسرائيل” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حال تعثر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وعاود الكيان الصهيوني عدوانه على غزة.

وفرَضت القوات المسلحة اليمنية، حظراً بحرياً على سفن “إسرائيل” وحلفائها من المرور عبر مياه البحر الأحمر لأكثر من عام، وأطلقت أكثر من 1165 صاروخاً باليستياً وفرط صوتي ومسيّرة، إلى عُمق الكيان، إسناداً لغزة ومقاومتها.

خلاصة الكلام، وفق منظور “جيوسياسي مونيتور” الكندية، إن العدوان الأمريكي – البريطاني عزز مكانة الحوثيين داخل اليمن، وزاد من قوتهم في الساحتين الإقليمية والدولية بنجاحهم في الدفاع عن سيادة اليمن والقضية الفلسطينية، وقد باتوا خصما مباشرا لـ”إسرائيل”، ولاعباً رئيسياً في الصراع الأوسع في منطقة الشرق الأوسط.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • اللاعب الرئيس والمواجهات الأعقد في تاريخ أمريكا
  • العنوان: تجربة حصار قطر درس بليغ للعراق
  • توقيع اتفاقية مع ميرسك لإطلاق أول مشروع لتخريد السفن بميناء دمياط
  • مذكرة تفاهم بين "القابضة للنقل" و"ميرسك" لدعم إعادة تدوير السفن
  • تداول 56 ألف طن و788 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر
  • كامل الوزير يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين «القابضة للنقل البحري» و «إيه پي موللر - ميرسك إيه / إس»
  • من البحر إلى المستهلك.. رئيس شعبة الصيد البحري بمعهد الزراعة والبيطرة يكشف مسار ارتفاع سعر السمك
  • 2148 سوريا يغادرون ميناء نويبع إلى بلادهم منذ بداية العام
  • شركة المانية تتوقع عودة قريبة الى البحر الأحمر
  • (تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''