مخاوف زيادة المعروض تهز أسواق النفط
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط، في التعاملات المبكرة الثلاثاء، لتواصل خسائر الجلسة السابقة عندما تراجعت الأسعار إلى أدنى مستوياتها في أربعة أشهر، مع قلق المستثمرين إزاء زيادة الإمدادات في وقت لاحق من العام.
تحرك الأسعار
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا بما يعادل 0.3 بالمئة إلى 78.16 دولار للبرميل. وأغلق خام برنت دون 80 دولارا للمرة الأولى منذ السابع من فبراير، بعد أن انخفض أكثر من 3 بالمئة الاثنين.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 74.05 دولار. وأغلق بالقرب من أدنى مستوى في أربعة أشهر أمس بعد تراجعه 3.6 بالمئة.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بقيادة روسيا، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، الأحد على تمديد معظم تخفيضات إنتاج النفط حتى 2025 لكنها تركت مجالا لإلغاء التخفيضات الطوعية من ثمانية أعضاء تدريجيا اعتبارا من أكتوبر.
كما أثرت علامات ضعف نمو الطلب على أسعار النفط في الأشهر القليلة الماضية، مع التركيز على البيانات المتعلقة باستهلاك الوقود في الولايات المتحدة. وانخفض متوسط سعر البنزين في الولايات المتحدة 5.8 سنت إلى 3.50 دولار للجالون أمس الاثنين، وفقا لبيانات شركة جاز بودي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت روسيا أوبك النفط النفط سعر النفط خام النفط سوق النفط برنت روسيا أوبك النفط نفط
إقرأ أيضاً:
الدولار القوي ووفرة المعروض يثقلان كاهل النفط
واصلت أسعار النفط خسائرها للجلسة الثانية على التوالي في تعاملات الثلاثاء المبكرة، بفعل تصحيح فني بعد صعود الأسبوع الماضي، في حين أثرت التوقعات بوفرة المعروض وقوة الدولار أيضا على الأسعار.
تحرك الأسواقهبطت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتا أو 0.37 بالمئة إلى 76.02 دولار للبرميل بحلول الساعة 0148 بتوقيت غرينتش، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتا أو 0.45 بالمئة ليغلق عند 73.23 دولار، بحسب بيانات "رويترز".
وصعد الخامان القياسيان لخمسة أيام متتالية الأسبوع الماضي وبلغا أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر عند التسوية الجمعة، لأسباب منها توقعات بمزيد من التحفيز المالي لإنعاش اقتصاد الصين المتعثر.
وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا "من المرجح أن يكون ضعف هذا الأسبوع بسبب تصحيح فني، إذ يتفاعل المتداولون مع البيانات الاقتصادية الأضعف على مستوى العالم والتي تقوض التفاؤل الذي شوهد في وقت سابق".
وأضافت "بالإضافة إلى ذلك، فإن قوة الدولار تقلص على ما يبدو المكاسب الحالية في أسعار النفط".
وشهد الدولار تقلبات لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى له في عامين والذي لامسه الأسبوع الماضي وسط حالة من عدم اليقين بشأن نطاق الرسوم الجمركية المتوقع أن تفرضها إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
ويجعل الدولار القوي النفط أكثر كلفة لحائزي العملات الأخرى.
ومن المتوقع أن يحافظ الطلب المتزايد من الدول غير الأعضاء في منظمة أوبك، إلى جانب الطلب الضعيف من الصين، على إمدادات جيدة في سوق النفط العام المقبل، وقد أدى ذلك أيضا إلى الحد من مكاسب الأسعار.